ردٌ يُشجعني للعطاء ، من عضوةِ مليئة بالإحساس ..~!
أنتظر وجودج الشغوف في الجزء الأخير من القصة ~
عرض للطباعة
قَامَتْ .. فَقُمْنَــا
الجــزء الثــالث والأخير
هيا بنا ، هيا لنرى المشهد من مكانٍ عالي ، لعل هناك دبابة ما أو مدرعة .
وركضتا معاً
ركضتا مع الحشد المتوجه نحو أعلى قمة في السكن ويدهما بيد بعض ومعهما قرينة أخرى هي أقرب لمريم من رقية ، وفي لحظات الركض هذه تذكرت مريم أن هاتفها النقال ليس معها لتحادث والدتها التي تبعد عنها 8 ساعات سيراً بالحافلة وتطمئنها على حالها ، لأنها تعيش حالياً في سكن داخلي للطالبات ، عندها التفتت لتعود لغرفتها من أجل أن تحضر هاتفها النقال ، ولكن ما وراء ظهرها كان العجب ، لا يوجد شيء !
تداركت مريم نفسها وحدثت نفسها بأنه لا مشكلة وبالتأكيد إن أصابها أي مكروه فإن الإسعاف والطوارئ سيقومون بمهاتفة أهلها ويبلغونهم بإصابة ابنتهم ! .. إصابة يا مريم وما أدراك ! قد تموتي !
وتابعت ركضها مع صديقتيِّها ، ووصلا عند أعلى قمة في السكن التي تزاحمت عليها الفتيات ، امتطت القمة رقية بالأول مستندةً على يد مريم ووشاحها الوردي يصارع الرياح العنيفة والسواد معلناً نقاءه وصفاءه ، بعد أن امتطت رقية ، جاء دور صاحبتم الأخرى ولم يبقى من الهضبة الممتطاة من قبل الفتيات المذعورات إلا مساحة كف مريم ، استندت على كفها الأيسر بوضعه على تلك المساحة وبكفها الآخر شدت على يد ميره لتقذف بها فوق الهضبة مع البقية ، وآن الأوان لتمتطي مريم الهضبة ، وامتطها بمساعدة من رقية وبعد أن اعتدلت فوق أعلى الهضبة .. قامت فرفعت رأسها
لترى : "وَحُمِلَتِ اْلأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدةً﴿14﴾" سورة الحاقة
لم أستعد بعد للموت!
"فَيَوْمَئذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿15﴾" سورة الحاقة
النهاية
بأنامل: Miss.Java
والله طلعوو معنـآ نـآآس مبدع’ـين بكل النواحي في هذا المنتدى
-
-
مـآشـآء الله بس
-
-
-
قصـه جميله والاسلووب روعه
-
-
-
يعني و كومنت
-
-
-
-
بآختصـآار ابدعت يـآ مس جـآفـآ
--
-
-
- الصراحة موضوع روووووووووووعة ان شالله دوم:MonTaseR_11: