بعض الصور من ميدان التحرير
![]()
بعض الصور من ميدان التحرير
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة فتى كمزار ; 05-02-2011 الساعة 10:03 PM
من أروع مكاسب العمر ..
حين تقف ذاكرتكــ بمحطات اسماء عزيزة على قلبكــ .. تكتشف يوما بعد يومــ .. انهم كنوز
تبقيهمــ في رصيد حياتكــ .. فتأنس بهمــ وتسأل الله صادقا
بالدعاء لهمــ .. اسعدكمــ ربي في الدنيا والآخـــرة .
الجزيرة:الاف المتظاهرين يدخلون ميدان التحرير تحسبا لاي محاولة لإخلائه من الجيش
الجزيرة: دبابات للجيش تستعد للدخول إلى ميدان التحرير من جهة ميدان عبد المنعم رياض
رويترز عن المبعوث الأميركي فرانك ويزنر: يجب أن يبقى مبارك في الحكم حتى يدير التعديلات
التعديل الأخير تم بواسطة فتى كمزار ; 05-02-2011 الساعة 10:52 PM
من أروع مكاسب العمر ..
حين تقف ذاكرتكــ بمحطات اسماء عزيزة على قلبكــ .. تكتشف يوما بعد يومــ .. انهم كنوز
تبقيهمــ في رصيد حياتكــ .. فتأنس بهمــ وتسأل الله صادقا
بالدعاء لهمــ .. اسعدكمــ ربي في الدنيا والآخـــرة .
صلاة وقداس ومليون مصري بميدان التحرير
حتشد نحو مليون مصري في ميدان التحرير وسط القاهرة في ما سمي بأحد الشهداء حيث أقيم قداس الأحد وصلاة الغائب، في حين أكد نشطاء بالميدان للجزيرة نت أن ما يجري في مصر هو "ثورة" وليس مجرد احتجاجات, وأعلنوا رفضهم الدخول في أي مفاوضات حتى يتنحى الرئيس حسني مبارك.
وقال أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل التي كانت من بين أبرز الأطراف التي دعت للاحتجاجات يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، للجزيرة نت إن الشباب المشاركين في التظاهر يجمعون على عدم الثقة في النظام، مؤكدا أن الأمر أكبر من مجرد احتجاجات.
وأضاف "نحن نتحدث عن تغيير حقيقي للنظام بالكامل ودستور جديد, نتحدث عن مجلس رئاسي يضم مدنيين وعسكريين, نتحدث عن حكومة إنقاذ وطني لتسيير الأعمال".
وعلق ماهر على الحوارات التي أعلن عن إجرائها بين نائب الريس عمر سليمان وعدد من الأحزاب كان أخرها جماعة الإخوان المسلمين بقوله إن "الفكرة الجوهرية التي نتحدث عنها هي أن كل من يتفاوض لا يتحدث عنا وليس لنا أي علاقة به وليس له أيضا أي علاقة بما يجري في التحرير ولا توجد له مصداقية عند الجماهير المحتشدة في الميادين". وأشار إلى المطالبات بوضع دستور جديد من خلال مجموعة تضم خبراء دستوريين وقانونيين وممثلين عن كافة التيارات بمن فيهم الشباب.
مسيحيون ومسلمون شاركوا في المظاهرات (الأوروبية)
كما شدد المنسق العام لحركة كفاية عبد الحليم قنديل على أن الهدف هو إسقاط مبارك, معتبرا أن أي حوار في هذا الوقت لا يخدم الانتفاضة الشعبية.
وقال قنديل للجزيرة إن الأمر تحول إلى ثورة شعبية حقيقية لا يجب أن تكون موضع حوار أو تفاوض. وأشار إلى تغير موقف الإخوان المسلمين بالدخول في حوار مع الحكومة. وذكر أن جماعة الإخوان لم تهيئ للثورة وإنما ساعدت فيها. وأضاف "الجماعة أخطأت بتوقيت الحوار".
كما اعتبر أن قوة الجيش الموجودة حاليا تملك تنحية مبارك, على أن تشكل بعد ذلك حكومة انتقالية.
أسبوع الصمود
في هذه الأثناء, تدفق الآلاف على ميدان التحرير بقلب القاهرة ظهر اليوم في بداية "أسبوع الصمود" الذي يأتي ضمن احتجاجات متواصلة للمطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم.
وأدى المتظاهرون صلاة الظهر وأتبعوها بصلاة الغائب, ثم أقيم قداس للمصريين الأقباط المشاركين بالمظاهرات, التي تزامنت مع مسيرات مليونية تمت الدعوة إليها بميدان التحرير وعدد من المحافظات.
وقد سعت دبابات الجيش إلى ضغط المتظاهرين بميدان التحرير لإفساح الطريق أمام حركة المرور, ورفض المحتجون المغادرة رغم هطول الأمطار.
وقال مصطفى محمد، وهو أحد المحتجين، إن من الواضح جدا أنهم يحاولون خنق المتظاهرين وهذا يظهر سوء النية، ولكنه قال إن المحتجين لن يتحركوا قبل تلبية مطالبهم المشروعة.
وفي محاولة حكومية لإعادة الحياة إلى طبيعتها, وهو ما قد يعني تهميش المظاهرات, تستأنف البنوك المصرية عملها بشكل تدريجي اليوم, في حين حاول الجيش المصري فتح طريق للسيارات بميدان التحرير الذي يحتشد فيه المتظاهرون. ويوصف التحرك الحكومي في هذا الصدد بأنه أول اختبار حقيقي لإمكانية السيطرة على قوة دفع الاحتجاجات.
وقد أصر المحتجون في ميدان التحرير بالقاهرة على البقاء في مواقعهم ورفضوا طلبا من قائد المنطقة العسكرية المركزية في الجيش المصري حسن الرويني الذي ناشدهم العودة إلى منازلهم لتسيير الحياة اليومية للمواطنين.
مظاهرات في أسيوط تطالب برحيل الرئيس المصري (الجزيرة)
وكان الرويني يتفقد ميدان التحرير في محاولة لإقناع المحتجين بمغادرة الميدان المزدحم عادة في قلب المدينة.
المحافظات غاضبة
من جهة ثانية وفي الإسكندرية, أفادت مصادر صحفية للجزيرة بأن عشرات الآلاف تظاهروا الليلة الماضية في منطقة سيدي جابر للمطالبة بتنحي الرئيس مبارك، وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا أمام مسجد القائد إبراهيم خلال ساعات النهار للسبب نفسه.
وقالت مصادر للجزيرة إن المتظاهرين يستعدون اليوم للتحرك بعد صلاة العصر في شوارع الإسكندرية والتوجه نحو الميدان الرئيسي فيها.
كما شهدت مدن المنصورة والمحلة الكبرى والزقازيق وطنطا وبني سويف وأسيوط ودمنهور والعريش مظاهرات حاشدة مطالبة برحيل الرئيس مبارك، رغم محاولات منع وتخويف من قبل مجموعات مرتبطة بالحزب الوطني الحاكم.
المصدر:الجزيرة+وكالات
من أروع مكاسب العمر ..
حين تقف ذاكرتكــ بمحطات اسماء عزيزة على قلبكــ .. تكتشف يوما بعد يومــ .. انهم كنوز
تبقيهمــ في رصيد حياتكــ .. فتأنس بهمــ وتسأل الله صادقا
بالدعاء لهمــ .. اسعدكمــ ربي في الدنيا والآخـــرة .
دروع بشرية لحماية ميدان التحرير
تواصلت المظاهرات في ميدان التحرير بالقاهرة لليوم الثالث عشر على التوالي والتي قدر عدد المشاركين فيها بنحو مليوني متظاهر. وقال بعض المحتجين إنهم سينامون تحت الدبابات المحيطة بالميدان، بسبب مخاوف من انسحابها كجزء من خطة محتملة لطردهم وإجهاض مظاهراتهم، وذلك عقب سماعهم أصوات أعيرة نارية تحذيرية.
وقد أدى آلاف من المتظاهرين صلاتي الظهر والعصر في الميدان، ثم أقيمت صلاة الغائب على أرواح مَن قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن المصرية منذ انطلاق الثورة الشعبية يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي وقت لاحق، أقام المسيحيون قداساً شهده آلاف المسلمين. وقد ردد المتظاهرون الشعارات التي غدت مألوفة، والتي تطالب بإسقاط النظام وتنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم.
وبذلك نفذ المتظاهرون اليوم ما سمّوْه يوم الشهيد في أسبوع الصمود، في وقت يستمر فيه توافد المتظاهرين إلى ميدان التحرير.
كما تواصلت الاحتجاجات في مدينة الإسكندرية ثاني أكبر المدن المصرية. وتجمع المتظاهرون الذين زاد عددهم في ساعات المساء عن ربع مليون أمام مسجد القائد إبراهيم، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة، وطالبوا بإسقاط النظام وتنحي الرئيس مبارك. وتشهد المدينة مظاهرات شبه يومية منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وفي المنصورة انطلقت مظاهرة ضخمة قُدّر عدد المشاركين فيها بنحو ربع مليون أيضا. كما نشرت على مواقع الإنترنت صور لاشتباكات بين المتظاهرين وبين قوات الشرطة في منطقة المنصورة وقعت سوم الثالث من الشهر الجاري.
كما شهدت مدن المحلة الكبرى والزقازيق وطنطا وبني سويف وأسيوط ودمنهور والعريش مظاهرات حاشدة مطالبة برحيل الرئيس مبارك، رغم محاولات منع وتخويف من قبل مجموعات مرتبطة بالحزب الوطني الحاكم.
مطالب الشباب
وقال أحمد ماهر المنسق العام لحركة "6 أبريل" التي كانت من بين أبرز الأطراف التي دعت إلى الاحتجاجات للجزيرة نت إن الشباب المشاركين في التظاهر يجمعون على عدم الثقة في النظام، مؤكدا أن الأمر أكبر من مجرد احتجاجات.
وأضاف "نحن نتحدث عن تغيير حقيقي للنظام بالكامل ودستور جديد.. نتحدث عن مجلس رئاسي يضم مدنيين وعسكريين.. نتحدث عن حكومة إنقاذ وطني لتسيير الأعمال".
كما شدد المنسق العام لحركة كفاية عبد الحليم قنديل على أن الهدف هو إسقاط مبارك, معتبرا أن أي حوار في هذا الوقت لا يخدم الانتفاضة الشعبية.
وقال قنديل للجزيرة إن الأمر تحول إلى ثورة شعبية حقيقية يجب أن لا تكون موضع حوار أو تفاوض، مشيرا إلى تغير موقف الإخوان المسلمين بالدخول في حوار مع الحكومة. وذكر أن جماعة الإخوان لم تهيئ للثورة وإنما ساعدتها، وأضاف أن "الجماعة أخطأت في توقيت الحوار".
كما اعتبر أن قوة الجيش الموجودة حاليا تملك تنحية مبارك, على أن تشكل بعد ذلك حكومة انتقالية.
الحكومة أعادت فتح البنوك لإعادة الحياة
إلى طبيعتها بعد أيام من التوقف (رويترز)
وفي محاولة حكومية لإعادة الحياة إلى طبيعتها, وهو ما قد يعني تهميش المظاهرات, استأنفت البنوك المصرية عملها بشكل تدريجي الأحد, في حين حاول الجيش المصري فتح طريق للسيارات بميدان التحرير الذي يحتشد فيه المتظاهرون. ويوصف التحرك الحكومي في هذا الصدد بأنه أول اختبار حقيقي لإمكانية السيطرة على قوة دفع الاحتجاجات.
أما القيادي في حركة كفاية أحمد بهاء الدين شعبان فقال إن طلب رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق بقاء الاعتصام في ميدان التحرير وعودة الحياة بشكل طبيعي إلى أنحاء البلاد الأخرى هدفه التعويل على عامل الزمن لتآكل حركة الاحتجاجات.
وأضاف شعبان أن هناك حربَ إرادات عنيفةً بين المحتجين وبين النظام الذي تلقى ضربات عنيفة، لكنه لا يزال يملك "مقومات للمناورة".
وقال مصطفى محمد -وهو أحد المحتجين- إن من الواضح جدا أنهم يحاولون خنق المتظاهرين وهذا يظهر سوء النية، ولكنه قال إن المحتجين لن يتحركوا قبل تلبية مطالبهم المشروعة.
التعديل الأخير تم بواسطة فتى كمزار ; 07-02-2011 الساعة 01:04 AM
من أروع مكاسب العمر ..
حين تقف ذاكرتكــ بمحطات اسماء عزيزة على قلبكــ .. تكتشف يوما بعد يومــ .. انهم كنوز
تبقيهمــ في رصيد حياتكــ .. فتأنس بهمــ وتسأل الله صادقا
بالدعاء لهمــ .. اسعدكمــ ربي في الدنيا والآخـــرة .
المحتجون بمصر يتأهبون لمعركة طويلة
شكل المتظاهرون في ميدان التحرير بقلب القاهرة ائتلافا موحدا وأعلنوا عن اختيار قيادة موحدة لقيادة التحرك خلال الفترة المقبلة, في خطوة وصفت بأنها مؤشر على تمسك المحتجين بمطالبهم والاستعداد لمعركة طويلة.
وأوضح الناشط زياد العليمي، أحد أبرز نشطاء التجمعات الاحتجاجية اليوم الاثنين، أن خمس جماعات رئيسية شكلت فيما بينها ائتلاف شباب ثورة الغضب، كما اختارت فيما بينها عشرة أشخاص ليمثلوها.
وقال العليمي إن المجموعات المنضوية في التحالف الجديد، هي حركة 6 أبريل، ومجموعة شباب الإخوان المسلمين، ومجموعة دعم البرادعي، وحركة الحرية والعدالة، وشباب حزب الجبهة الديمقراطية.
ويعد هذا أول إعلان عن تشكيل ائتلاف يهدف إلى العمل على الاستمرار في الثورة التي بدأت يوم 25 يناير/ كانون الثاني الماضي. وقال العليمي إن الائتلاف سينسق مواقفه مع باقي الأحزاب وجماعات المعارضة المؤيدة لاستمرار الانتفاضة في مطالبها برحيل الرئيس حسني مبارك عن الحكم.
وأشار العليمي إلى أن الائتلاف لم يشارك في الحوارات التي أجرتها بعض أطراف المعارضة مع عمر سليمان نائب الرئيس، وأنها ماضية في تنظيم الاحتجاج في ميدان التحرير.
وفي وقت سابق دعا المعتصمون بالميدان إلى توسيع نطاق الاحتجاجات التي تطالب بتنحي الرئيس, رغم بدء حوار بين نائبه وعدد من القوى السياسية على رأسها جماعة الإخوان.
وكشف الصحفي أحمد عبد الجواد من الميدان للجزيرة عن فكرة يدرسها المحتجون حاليا للتوجه إلى القصر الجمهوري وعدد من الأماكن "حتى لا يمكن النظام من إطفاء جذوة الثورة".
جاء ذلك في وقت واصل فيه المحتجون التدفق على ميدان التحرير بأعداد متزايدة بالقياس للفترة الصباحية التي شهدت محاولات من الجيش لتضييق الساحة التي يتجمع بها المعتصمون, لفتح طرق للسيارات وتسيير الحياة اليومية للمواطنين.
وتحدث متظاهر للجزيرة من الميدان عن مخاوف من محاولات الجيش التضييق على المعتصمين مشيرا إلى أنه جرى التصدي لعمليات تحريك الآليات العسكرية المحيطة بالميدان من خلال سلاسل بشرية، كما تحدث محتجون عن منع وصول الطعام إليهم.
وقد بثت قناة الجزيرة صورا تظهر حركة مرور عادية صباح اليوم حول الميدان رغم وجود عدة دبابات تابعة للجيش في بعض الشوارع، الأمر الذي عرقل سير المركبات فيها. كما واصل الجيش حماية المباني الحكومية والسفارات والمؤسسات الحيوية الأخرى.
المحافظات ثائرة
وفي الإسكندرية, يواصل المحتجون اعتصامهم في ميدان سيدي جابر تضامنا مع زملائهم في ميدان التحرير.
وقال الصحفي رضا شعبان للجزيرة إن المظاهرات جابت أمس شوارع المدينة ومرت بالأحياء الشعبية، وكلما مرت أمام كنيسة أو مسجد خرج القساوسة أو الأئمة وحيوا المظاهرة التي انتهت حيث بدأت بمنطقة سيدي جابر، ونصب المتظاهرون الخيام للبقاء هناك.
السويس شهدت مظاهرات متواصلة (الجزيرة)
وفي المنصورة قال صحفي بجريدة "المصري اليوم" للجزيرة إن نحو ربع مليون متظاهر خرجوا أمس للمطالبة بسقوط النظام. كما شهدت المدينة اشتباكات بين مجموعة من البلطجية والمتظاهرين استخدمت فيها قنابل المولوتوف والأسلحة البيضاء، مما أدى لإصابة نحو ثلاثين شخصا بجروح قطعية، بينما وقف الجيش على الحياد.
وقال ممدوح عرفة أيضا إن مظاهرات المنصورة امتدت إلى مسافة كيلومترين ومرت على مراكز الأمن وشاهدها ضباط الأمن بدهشة، إلى أن استقر بهم الأمر في ميدان وسط المدينة حيث صلوا صلاة الغائب على أرواح ضحايا المظاهرات بعد صلاة الظهر.
وفي السويس خرجت مظاهرة حاشدة جابت شوارع المدينة وشارك فيها الآلاف إضافة إلى القوى الوطنية والمعارضة، مرددين هتافات مطالبة برحيل مبارك ونظامه، مؤكدين أن المظاهرات ستستمر بالتزامن مع ما يحدث في ميدان التحرير. وأعلن متظاهرون عزمهم التوجه إلى ميدان التحرير لدعم المعتصمين هناك.
كما شهدت مدن المحلة الكبرى والزقازيق وطنطا وبني سويف وأسيوط ودمنهور والعريش مظاهرات حاشدة تطالب برحيل مبارك، رغم محاولات منع وتخويف من قبل مجموعات مرتبطة بالحزب الوطني الحاكم.
المصدر:الجزيرة + وكالات
من أروع مكاسب العمر ..
حين تقف ذاكرتكــ بمحطات اسماء عزيزة على قلبكــ .. تكتشف يوما بعد يومــ .. انهم كنوز
تبقيهمــ في رصيد حياتكــ .. فتأنس بهمــ وتسأل الله صادقا
بالدعاء لهمــ .. اسعدكمــ ربي في الدنيا والآخـــرة .
صــور يوم الاثنين 7 فبراير ..
![]()
من أروع مكاسب العمر ..
حين تقف ذاكرتكــ بمحطات اسماء عزيزة على قلبكــ .. تكتشف يوما بعد يومــ .. انهم كنوز
تبقيهمــ في رصيد حياتكــ .. فتأنس بهمــ وتسأل الله صادقا
بالدعاء لهمــ .. اسعدكمــ ربي في الدنيا والآخـــرة .
مظاهرات الاحتجاج تعم مدنا مصرية
امتلأ ميدان التحرير وسط القاهرة بمئات الآلاف من المحتجين الذين طالبوا بإسقاط الرئيس حسني مبارك، في حين ما زال مئات الآلاف يتدفقون على الميدان تلبية لدعوة منظمي الاحتجاجات لتنظيم مظاهرات مليونية، في يوم أطلقوا عليه "يوم حب مصر" ضمن ما بات يعرف بأسبوع الصمود.
وقالت مصادر للجزيرة أن المتظاهرين وسعوا نطاق احتجاجهم ليشمل مقر الحكومة حيث منعوا رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق من الوصول إلى مقر عمله. كما يعتصم آلاف آخرون أمام مقري مجلسي الشعب والشورى ومقر وزارة الداخلية قرب ميدان التحرير. ويشارك في مظاهرات اليوم بعض أساتذة الجامعات.
وقالت الناشطة إسراء عبد الفتاح إن المتظاهرين قرروا اليوم تنظيم اعتصام عند مبنى التلفزيون الرسمي تأكيدا لمطالبهم بتنحية مبارك، وسط تصاعد الاحتجاجات بالشارع على الدور الذي لعبه الإعلام الحكومي منذ تفجر الثورة.
وأكدت الناشطة للجزيرة نت أن المنظمين لا يستبعدون تنظيم مسيرات متحركة أمام أماكن حيوية بالقاهرة في وقت لاحق.
وفي أول رد من الشباب منظمي هذه المظاهرات على بيان عمر سليمان نائب الرئيس والتي أكد فيها أن مبارك تعهد بعدم ملاحقة المتظاهرين، أكدت الناشطة نوارة نجم أن الشعب لا يثق بسليمان، وأن جميع وعوده والنظام مجرد سراب.
وقالت نوارة للجزيرة إن أجهزة النظام الحالي ما زالت تحتجز تسعة من النشطاء، ودعت العمال للانضمام للثورة اليوم "وعدم تصديق سليمان" الذي قالت إنه ذراع النظام الذي ظل يعمل على حمايته طوال السنوات الماضية.
وقالت الناشطة إن مبارك من الممكن أن يلجأ لأي مناورة من أجل أن يبقى على رأس السلطة.
وبدوره توقع الأمين العام للمؤتمر الناصري العام صلاح الدسوقي أن يشارك عدة ملايين بمظاهرات اليوم بالقاهرة، وقال إن مئات الآلاف من أبناء القاهرة قرروا أن يتجمعوا بعدة ميادين، ردا على محاولات السلطات محاصرة ميدان التحرير باعتباره حاضن الثورة، ولتأكيد أن كل مصر هي حاضنة للثورة وليس ميدان التحرير فقط.
في هذه الأثناء أكدت مصادر للجزيرة أن مئات الآلاف يتدفقون للميدان، بينما ينتظر مئات آلاف آخرون السماح لهم بدخول الميدان.
وفيما يتعلق بمفاوضات جرت مؤخرا بين سليمان وبعض رموز المعارضة وبعض من قالت السلطات إنهم يمثلون الشباب، أكد منسق عام جماعة الإخوان بائتلاف شباب التغيير محمد عباس، أن الشباب لم يفوضوا أحدا ليمثلهم أمام السلطات، وأنهم لم يجلسوا مع أي رموز من النظام، مؤكدا أنهم وضعوا عدة شروط لبدء التفاوض، وعلى رأسها تنحي مبارك، وهو ما لم تستجب له السلطات بعد، وفق تأكيد عباس.
وتوقعت الصحفية أروى الطويل من ميدان التحرير أن يشارك الملايين في مظاهرة اليوم، مؤكدة أن ظهور الناشط وائل غنيم على شاشة أحد التلفزيونات المصرية بعد اعتقاله 12 يوما، وحديثه بعفوية وصدق عن مشاعر الشباب، قد أثار تعاطف الكثير من المواطنين خاصة أولئك الذين لم تكن لديهم صورة حقيقية عن أسباب تفجير هذه الثورة.
وكان غنيم قد أكد أمس -في أول تصريح له بعد الإفراج عنه- أن التغيير قادم لا محالة، في حين اعتبرت الناشطة إسراء عبد الفتاح أن الثورة ستكتسب زخما كبيرا بعد الإفراج عن غنيم مشيرة إلى أنه لعب دورا أساسيا في تفجيرها.
بقية المحافظات
ولا تختلف الأجواء بالقاهرة عنها في بقية المحافظات والمدن حيث أكد الصحفي أحمد صبري أن سكان الإسكندرية خططوا لتسيير مظاهرة مليونية بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد القائد إبراهيم، مشيرا إلى أنها ستكون المظاهرة المليونية الثالثة منذ تفجر الثورة في الـ25 من الشهر الماضي.
ولم يستبعد صبري أن تشهد مظاهرات اليوم تصعيدا واشتباكات مع قوات الأمن التي قال إنها انتشرت بشكل محدود بشوارع المدينة. وأشار إلى وجود حالة من الاحتقان بين أهالي الإسكندرية ضد عناصر الشرطة بعد سقوط عدد من أبناء المدينة برصاص الشرطة خلال أيام المظاهرات.
وفي الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، قال الناشط السياسي أمجد عبد العزيز، إن من المقرر أن يشارك مئات الآلاف بمظاهرة ستنطلق عصر اليوم من أحد ميادين المدينة.
وقد بدأ الكثير من أبناء المحافظة بالتدفق على الزقازيق للمشاركة بمظاهرات اليوم، وسط انتشار محدود لرجال الشرطة اقتصر على انتشار رجال المرور، بينما لوحظ انتشار مصفحات عسكرية.
وفي العريش أوضح الصحفي حازم البلك أن القوى السياسية وشخصيات مستقلة دعوا لتشكيل لجنة حماية الثورة، التي دعت لاعتصامات حاشدة، وأقامت خيمة ضخمة جدا بأحد ميادين المدينة.
ووفقا للبلك فإن اللجنة أصدرت عدة قرارات منها مواصلة الاعتصام السلمي لحماية الثورة، وحل جميع المجالس الشعبية محل الحزب الوطني، الذي قررت حظر نشاطه، بسبب الفساد الذي ارتكبه أعضاء الحزب على حد تأكيد اللجنة.
وفي سوهاج توقع سياسيون ومستقلون أن يخرج سكان المدينة ولأول مرة بكل قوة معلنين تأييدهم للإطاحة بالرئيس مبارك وتنحيته، بعد أن أعطت هذه المحافظة الواقعة وسط الصعيد مهلة للسلطات للاستجابة لمطالب الشعب.
وأوضح الدكتور محمد المصري أمين عام لجنة التنسيق بين القوى والأحزاب السياسية المعارضة أن السبب في تأجيل المظاهرات حتى الآن هو انتشار السلاح بشكل كبير بين أبناء المحافظة، مؤكدا أنهم تصدوا بكل حزم للبلطجية واللصوص الذين حاولوا إثارة الخراب بعد أن تخلت الشرطة عن واجباتها وفتحت أبواب السجون أمام السجناء.
مصادمات
وفي تطور ميداني آخر، أكدت مصادر أمنية وطبية أن 61 محتجا أصيبوا بينهم ثمانية في حالة خطيرة خلال اشتباك مع الشرطة بمدينة الخارجة عاصمة محافظة الوادي الجديد، إلى الجنوب الغربي من القاهرة.
ووفقا لمصادر مطلعة فإن سكان المدينة لاحظوا الليلة الماضية عودة ضابط شرطة غير مرحب به من جانبهم، كانت السلطات قد أبعدته خلال الأيام الأولى من الثورة.
وقد هاجم المتظاهرون السيارة التي كان يستقلها الضابط مع مجندين اثنين، قبل أن يفر هؤلاء الثلاثة إلى مركز للشرطة، حيث لحقهم المتظاهرون وقذفوا المركز بالحجارة، فردت عليهم الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص وطلقات الخرطوش.
وقال وكيل مستشفى الخارجة إن 41 من بين الضحايا أصيبوا بالرصاص، وتم تحويل ثمانية منهم إلى مستشفى أسيوط لخطورة إصابتهم.
تجمع أحتجاجي لصحفيي مصر
قالت مصادر صحفية بالقاهرة إن مئات الصحفيين تجمعوا اليوم الثلاثاء أمام المدخل الرئيسي لنقابتهم، ورددوا هتافات تطالب برحيل النقيب مكرم محمد أحمد وعدد من أعضاء مجلس النقابة.
وقالت مصادر للجزيرة إن الصحفيين طردوا النقيب لما حاول الانضمام إليهم والالتحاق بتجمعهم أمام مقر النقابة بوسط القاهرة, ووصفوه بأنه "الناطق باسم النظام".
كما نقلت مصادر إعلامية على شبكة الإنترنت أن عددا من الصحفيين نظموا مسيرة حاشدة للتضامن مع ذوي زميلهم الصحفي أحمد محمود الذي قتل برصاص القناصة.
وقد حمل الصحفيون لافتات تؤكد تأييدهم للثورة الشعبية التي اندلعت في الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي للمطالبة برحيل الرئيس الحالي.
وتأتي هذه التحركات في وقت نشرت فيه صحيفة ديلي تلغراف تقريرا قالت فيه إن قبضة مبارك على الإعلام الرسمي، الذي يعتبر العجلة الحيوية لرئاسته التي دامت ثلاثين عاما، بدأت تضعف بعد أن أعلنت أكثر الصحف الحكومية توزيعا دعمها للانتفاضة ضده.
واعتبر تقرير ديلي تلغراف أن مبارك مني بخسارة كبيرة بعد تخلي الأهرام -ثاني أقدم صحيفة مصرية وواحدة من أشهر النشرات الصحفية بالشرق الأوسط- وتحولها عن موقفها الدائم من تأييد النظام القائم.
ففي افتتاحية بالصفحة الأولى أشاد رئيس تحرير الأهرام أسامة سرايا بنبالة ما وصفها بالثورة، وطالب الحكومة بالشروع في إجراء تغييرات دستورية وتشريعية. يُذكر أن سرايا شيد مكانته المرموقة بوصفه مدافعا معتمدا عن مبارك.
يُذكر أن النظام المصري بذل محاولات مستميتة للتعتيم على سير الانتفاضة الشعبية من خلال اعتقال عدد من الصحفيين العاملين بمحطات تلفزية وصحف أجنبية, إضافة إلى قطع خدمات الإنترنت والهاتف الجوال وغلق مكتب قناة الجزيرة وسحب اعتماد مراسليها وقطع بثها على قمر نايل سات.
المصدر:الجزيرة+وكالات
من أروع مكاسب العمر ..
حين تقف ذاكرتكــ بمحطات اسماء عزيزة على قلبكــ .. تكتشف يوما بعد يومــ .. انهم كنوز
تبقيهمــ في رصيد حياتكــ .. فتأنس بهمــ وتسأل الله صادقا
بالدعاء لهمــ .. اسعدكمــ ربي في الدنيا والآخـــرة .
احتجاجات مصر تدخل أسبوعها الثالث
دخلت الاحتجاجات في مصر اليوم الأربعاء أسبوعها الثالث، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بشكل غير مسبوق، وانضمام فئات جديدة للمعتصمين في ميدان التحرير الذين يطالبون بتنحي الرئيس حسنى مبارك عن منصبه.
وسار آلاف المحتجين صباح اليوم للانضمام للمعتصمين أمام مبنى مجلس الشعب في القاهرة للمطالبة باستقالة النواب فورا. وكان عدد من المتظاهرين ناموا ليلة أمس أمام المبنى لمنع النواب من دخوله.
وقالت الصحفية سارة عبد الحميد للجزيرة إن مناوشات حدثت بعد أن حاول عناصر الجيش إرجاع المعتصمين إلى الوراء قرب مبنى مجلس الشعب ومجمع الوزارات، لكن المعتصمين تدافعوا لرد محاولات الجيش ووقفوا كدروع بشرية ونجحوا في إحباط هذه المحاولات.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إن المحتجين يبدون أكثر تصميما على خوض معركة طويلة ضد النظام، بعد أن حولوا ميدان التحرير إلى ما يشبه قرية مؤقتة، مشيرة إلى أن آلاف المحتجين يأتون يوميا للميدان وينام بعضهم في الخيم المنصوبة هناك.
وبدا المشهد صباح اليوم أكثر هدوءا من يوم أمس الذي شهد توافد ملايين الأشخاص على مواقع الاحتجاج مجددين المطالبة برحيل الرئيس مبارك، بينهم نحو مليون في ميدان التحرير بالقاهرة, فيما نظمت مسيرات أخرى حاشدة واعتصامات في عدد كبير من المدن.
جمعة الزخم
وقال مصطفى شوقي -وهو أحد ممثلي ائتلاف ثورة الغضب- للجزيرة إن مشهد يوم أمس رسالة للرئيس مبارك بأن الحركة الاحتجاجية تتصاعد وهي أكثر عزما على الإطاحة بحكمه.
وشدد شوقي على أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لتنظيم مظاهرات مليونية جديدة يوم الجمعة الذي سيطلق عليه "جمعة الزخم"، مؤكدا أن صمود المحتجين على الأرض وزيادة عدد المتظاهرين هما العاملان الحاسمان في تحديد مسار الأحداث وليس وعود مبارك ولا نائبه عمر سليمان.
ومن جهته قال الصحفي داود حسن للجزيرة إن ظهور الناشط وائل غنيم في إحدى القنوات المحلية وهو يبكي حزنا على شهداء ثورة الغضب كان له تأثير كبير على المواطنين، مشيرا إلى أن ميدان التحرير شهد أمس توافد آلاف الأشخاص الذين يأتون لأول مرة إلى الميدان.
وشدد على أن إقبال الناس على الميدان ناجم عن عدم ثقتهم بالوعود الحكومية، وهم يقولون إنهم يتعرضون لما يسمونه نصبا سياسيا.
احتجاج المحافظات
وفي إطار "يوم حب مصر" عمت مظاهرات حاشدة يوم أمس مدنا كثيرة من الجنوب إلى الشمال.
وشهدت الإسكندرية مظاهرة جديدة ضخمة بلغ عدد المشاركين فيها نحو مليون شخص، وفق ما قاله الصحفي رضا شعبان.
وقال شعبان للجزيرة إن المسيرة امتدت على مسافة 1.5 كيلومتر بعدما انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم, مشيرا إلى تحركات احتجاجية متزامنة من بينها اعتصام بميدان سيدي جابر.
وأشار شعبان إلى أن الاستعدادات قائمة لتنظيم مظاهرة حاشدة جديدة يوم الجمعة، مشيرا إلى أن بعض الناشطين سيتوجهون إلى عدة مناطق في الإسكندرية، لتوضيح موقف المحتجين وحشد الناس للمشاركة في مظاهرة الجمعة.
ولفت إلى وجود عدد من القادة الشباب للمظاهرات وهم ينسقون فيما بينهم ويرصدون سير المظاهرات يوميا ويخططون لكيفية مواصلتها.
وتظاهر أمس نحو ربع مليون شخص في المنصورة مطالبين بتنحية مبارك وحل مجلس الشعب والشورى.
وقال الصحفي صالح رمضان للجزيرة إن الدعوات استمرت هذا اليوم لمظاهرات حاشدة يوم الجمعة.
وأشار رمضان إلى أن هناك العديد من السكان شاركوا لأول مرة، حيث رصدت مشاركات فئوية للنجارين والحدادين، وكذلك أعضاء هيئة التدريس الذين أصدروا بيانا شديد اللهجة يطالب مبارك بالرحيل، ويطالب أيضا بإصلاحات في الجامعة وبفتح العمل السياسي فيها.
ولفت إلى أن هناك مطالب من بعض الأحزاب وقادتها للانضمام إلى ميدان التحرير بالقاهرة، وهم يتواجدون وسط المتظاهرين. كما لفت إلى أن الجبهة السلفية في المدينة أجازت حق التظاهر وقالت إنه واجب شرعي، وهو تحول كبير بعد أن كانت تعارض ذلك.
كما تظاهر أمس أيضا عشرات الآلاف في شوارع دمياط وطنطا والفيوم والزقازيق والإسماعيلية والبحيرة وأسيوط وسوهاج والأقصر وبني سويف والوادي الجديد والعريش والدقهلية، مطالبين برحيل النظام.
وأكد مصدر صحفي للجزيرة أن ما لا يقل عن 150 ألف متظاهر خرجوا أيضا في مسيرات غير مسبوقة بمدن صعيد مصر مثل أسوان وسوهاج.
وفي العريش بشمال سيناء حيث نظمت أمس عدة مسيرات, قال الصحفي حازم البلك إن القوى السياسية وشخصيات مستقلة دعوا إلى تشكيل لجنة لحماية الثورة، كما دعوا لاعتصامات حاشدة، وأقاموا خيمة ضخمة بأحد ميادين المدينة.
وشكلت مظاهرات أمس أول خطوة بعد تعهدات قيادة الانتفاضة بمظاهرات مليونية أيام الأحد والثلاثاء والجمعة من كل أسبوع، سعيا منها لزيادة الضغط على السلطات لتحقيق مطالبها الأساسية، وعلى رأسها رحيل الرئيس مبارك.
وائل غنيم ينضم الى المتظاهرين في ميدان التحرير
المصدر:الجزيرة +وكالات
الصور من مصدر أخر
من أروع مكاسب العمر ..
حين تقف ذاكرتكــ بمحطات اسماء عزيزة على قلبكــ .. تكتشف يوما بعد يومــ .. انهم كنوز
تبقيهمــ في رصيد حياتكــ .. فتأنس بهمــ وتسأل الله صادقا
بالدعاء لهمــ .. اسعدكمــ ربي في الدنيا والآخـــرة .
بعض الصور من ميدان التحرير وبقية المحافظات
مواطنة مصرية عادية جاءت بابنها تعتذر عن تأخرها في اللحاق بالثوار
![]()
من أروع مكاسب العمر ..
حين تقف ذاكرتكــ بمحطات اسماء عزيزة على قلبكــ .. تكتشف يوما بعد يومــ .. انهم كنوز
تبقيهمــ في رصيد حياتكــ .. فتأنس بهمــ وتسأل الله صادقا
بالدعاء لهمــ .. اسعدكمــ ربي في الدنيا والآخـــرة .
ثورة المصريين توسع مكاسبها
كسبت الثورة المصرية اليوم أرضا جديدة في سعيها لإسقاط النظام المصري، وذلك بعد أن اضطرت الحكومة إلى إخلاء مقرها الرسمي بعد أن أحكم المتظاهرون الطوق حوله، في حين توسعت دائرة الاحتجاجات بانضمام آلاف من العمال إلى التظاهر.
وأفادت مصادر للجزيرة أن الحكومة تمارس أعمالها الآن من مقر وزارة الطيران المدني.
كما صدرت الأوامر لموظفي مجلسي الشعب والشورى بمغادرة مكاتبهم، وذلك بعد أن انضم آلاف المحتجين صباح اليوم للمعتصمين أمام الهيئة البرلمانية للمطالبة باستقالة النواب فورا.
وقالت الصحفية سارة عبد الحميد للجزيرة إن مناوشات جرت بعد أن حاول عناصر الجيش إرجاع المعتصمين إلى الوراء قرب مبنى مجلس الشعب ومجمع الوزارات، لكن المعتصمين تدافعوا لرد محاولات الجيش ووقفوا دروعًا بشرية ونجحوا في إحباط هذه المحاولات.
استهداف محافظ
في هذه الأثناء أفادت معلومات حصلت عليها الجزيرة أن مواطنين أحرقوا اليوم سيارة محافظ بورسعيد اللواء مصطفى عبد اللطيف وعددا من الدراجات النارية الخاصة بحراسته.
وفي الخارجة عاصمة محافظة الوادي الجديد جنوب غرب القاهرة قتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات من المواطنين خلال مواجهات وقعت مع الشرطة المصرية استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
ويعد ذلك حلقة جديدة في سلسلة من المصادمات التي تشهدها المدينة على خلفية مظاهرات منددة بانتهاكات جهاز الشرطة.
إلى ذلك خرج مئات الإعلاميين والمذيعين العاملين في التلفزيون المصري في مظاهرة نددت بما وصفوه بالتغطية السيئة للتلفزيون تجاه ثورة الشعب المصري.
وقد أقدم عدد منهم على تقديم استقالاتهم احتجاجا على "تشويه" وزير الإعلام أنس الفقي لصورة الشباب المصري.
من جهة أخرى تعرض نقيب الصحفيين المصريين مكرم محمد أحمد للطرد من مقر النقابة أمس الثلاثاء أثناء حضوره لمجلس عزاء الصحفي أحمد محمود الذي اغتيل برصاص قناص يوم السبت الماضي.
تحسين المعيشة
وبينما تتواصل مظاهرات الاحتجاج لإسقاط النظام انطلقت مظاهرات موازية تطالب بتحسين المعيشة ورفع الأجور. وأفادت مصادر للجزيرة بالقاهرة أن ثلاثة آلاف وخمسمائة عامل بشركة الكوك للكيماويات الأساسية بمحافظة حلوان جنوب القاهرة تظاهروا اليوم للمطالبة بزيادة أجورهم، كما تظاهر نحو ألف وخمسمائة عامل بشركة الخدمات التجارية البترولية "بتروتريد"، التابعة لوزارة البترول بفرع الهرم بمحافظة الجيزة، وتظاهر آخرون في الإسكندرية.
وأفادت مصادر عمالية بالقاهرة للجزيرة قيام مظاهرات اليوم نظمها العاملون بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وفي مدينة نصر انطلقت مظاهرة أخرى عند وزارة القوى العاملة قرب القصر الرئاسي.
هذا إلى جانب مظاهرة في مستشفى كفر الزيات نظمها ممرضون. كما تظاهر ألف عامل في الترسانة البحرية في السويس لتحسين الأجور. وأضرب سائقو ومحصلو هيئة النقل العام في منطقة "السواح" والأميرية في القاهرة.
وفي شأن ذي صلة وصف قادة المتظاهرين ما أدلى به عمر سليمان نائب الرئيس المصري من أن البديل للحوار هو الانقلاب بـ"التهديدات الخطيرة". وقال المتحدث باسم تحالف شباب الثورة عبد الرحمن سمير إن سليمان يقوم بإيجاد سيناريو كارثي ويهدد بفرض الأحكام العرفية مما يعني أنه سيتمّ قمع كل من هو موجود في ميدان التحرير.
مظاهرات شاملة
وبدا المشهد الميداني في ميدان التحرير صباح اليوم أكثر هدوءا من أمس الذي شهد توافد ملايين الأشخاص على مواقع الاحتجاج بينهم نحو مليون في ميدان التحرير بالقاهرة.
وفي إطار "يوم حب مصر" عمت مظاهرات حاشدة يوم أمس مدنا كثيرة من الجنوب إلى الشمال. وشهدت الإسكندرية مظاهرة جديدة ضخمة بلغ عدد المشاركين فيها نحو مليون شخص، وفق ما قاله الصحفي رضا شعبان للجزيرة.
وتظاهر أمس نحو ربع مليون شخص في المنصورة مطالبين بتنحية مبارك وحل مجلس الشعب والشورى.
كما تظاهر أيضا عشرات الآلاف في شوارع دمياط وطنطا والفيوم والزقازيق والإسماعيلية والبحيرة وأسيوط وسوهاج والأقصر وبني سويف والوادي الجديد والعريش والدقهلية، مطالبين برحيل النظام.
وأكد مصدر صحفي للجزيرة أن ما لا يقل عن 150 ألف متظاهر خرجوا أيضا في مسيرات غير مسبوقة بمدن صعيد مصر مثل أسوان وسوهاج.
وفي العريش بشمال سيناء حيث نظمت أمس عدة مسيرات, قال الصحفي حازم البلك إن القوى السياسية وشخصيات مستقلة دعوا إلى تشكيل لجنة لحماية الثورة، كما دعوا إلى اعتصامات حاشدة، وأقاموا خيمة ضخمة بأحد ميادين المدينة.
المصدر:الجزيرة + وكالات
من أروع مكاسب العمر ..
حين تقف ذاكرتكــ بمحطات اسماء عزيزة على قلبكــ .. تكتشف يوما بعد يومــ .. انهم كنوز
تبقيهمــ في رصيد حياتكــ .. فتأنس بهمــ وتسأل الله صادقا
بالدعاء لهمــ .. اسعدكمــ ربي في الدنيا والآخـــرة .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات