صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 58

الموضوع: دعوة لإحياء وتذاكر السنن المهجورة ( فليشاركنا الجميع)..

  1. 41
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    سنّة مهجورة] الزيادة على {الفاتحة} في الركعتين الأخيرتين

    قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في كتابه:
    "صفة صلاة النبي -صلى الله عليه و سلم- من التكبير إلى التسليم كأنك تراها"

    طبعة: مكتبة دار المعارف للنشر و التوزيع، ط3، الرياض 1424 هـ
    [ص: 99]قراءته -صلى الله عليه و سلم- آيات بعد {الفاتحة} في الأَخِيرَتيْنِ

    و ((كان يجعل الركعتين الأخيرتين أقصر من الأوليين قدر النصف، قدر خمس عشر آية[2]، و ربما اقتصر فيهما على {الفاتحة})) [3]
    -------------------------------------------------------------

    [2] [أحمد و مسلم]، و في الحديث دليل على أن الزيادة على {الفاتحة} في الركعتين الأخيرتين سنّة، و عليه جمع من الصحابة، منهم أبو بكر -رضي الله عنه-، و هو قول الإمام الشافعي سواء كان ذلك في الظهر أو غيرها، و أخذ به من علمائنا المتأخرين أبو الحسنات اللكنوي في "التعليق الممجد على موطإ محمد" (ص: 102) و قال:
    " و أغرب بعض أصحابنا حيث أوجبوا سجود السهو بقراءة سورة في الأخريين، و قد ردَّه شراح (المنية): إبراهيم الحلبي، وابن أمير حاج و غيرهما بأحسن رد، و لا شك في أن من قال بذلك لم يبلغه الحديث، و لو بلغه لم يتفوه به".

    [3]البخاري و مسلم.وأشار الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- بسُنية هذه المسألة مُجيبا على سؤال طُرح عليه وهو كالتالي:
    إذا قرأت سورةً بعد الفاتحة في الركعتين الأخيرتين في الرباعية، أو في الركعة الأخيرة في المغرب فهل علي سجود سهو، وماذا أقول فيه ؟
    الجواب :
    ليس عليك سجود سهو، ولكن ترك ذلك أفضل، ترك القراءة ومن
    قرأ فلا حرج، فقد ثبت من حديث أبي سعيد رضي الله عنه ما يدل على أن النبي
    صلى الله
    عليه وسلم قرأ في الثالثة والرابعة زيادة على الفاتحة، وثبت عن
    الصديق رضي الله عنه أنه قرأ في الثالثة من المغرب بعد الفاتحة (رَبَّنَا
    لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ
    رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) (آل عمران:، فالأمر في هذا واسع،
    لكن ترك القراءة أفضل، إلا في الظهر فلا بأس من القراءة في الثالثة
    والرابعة بعض الشيء زيادة على الفاتحة في بعض الأحيان لحديث أبي سعيد

    http://http://www.binbaz.org.sa/mat/14928

    سُئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- :

    إذا فرغ المصلي في الصلاة السرية من قراءة الفاتحة وسورة والإمام لم يركع فهل يسكت ؟
    فأجاب -رحمه الله تعالى- :
    المأموم إذا فرغ من قراءة الفاتحة وسورة قبل أن يركع الإمام , بل يقرأ حتى لا يسكت
    يركع الإمام ، حتى لو كان في الركعتين اللتين بعد التشهد الأول وانتهى من
    الفاتحة ولم يركع الإمام فإنه يقرأ سورة أخرى حتى يركع الإمام ؛ لأنه ليس
    في الصلاة سكوت إلا في حال استماع المأموم لقراءة إمامه " انتهى .
    "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (15/10
    منتديات الإمام الآجري

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  2. 42
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    ترك السلام عند الانصراف من المجلس





    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اعتاد كثير من الناس عند خروجهم ممن مجالسهم ألا يسلموا على من بقي في المجلس ، وإنما يكتفون بقولهم : (( في أمان الله )) أو (( مع السلامة )) وما شابه هذه العبارات .


    وهذا العمل فيه مخالفة للهدي النبوي ، الذي أرشدنا إلى السلام عند الخروج من المجلس .


    ففي مسند الإمام أحمد – وغيره – عن أبي هريرة رضي الله عنه– عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا انتهي أحدكم إلي المجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس ثم إذا قام والقوم جلوس : فليسلم ، فليست الأولي بأحق من الآخرة )) . حديث صحيح .


    قال الطيبي : قيل كما أن التسليمة الأولي إخبار عن سلامتهم من شره عند الحضور فهكذا الثانية إخبار عن سلامتهم عند الغيبة . وليست السلامة عند الحضور أولي من السلامة عند الغيبة ، بل الثانية أولي . ا هـ ، بواسطة نقل ابن علان في (( دليل الفالحين ))


    قال شارح الأدب المفرد : أي أن كلا منهما حق وسنة ، مشعرة بحسن المعاشرة ، فإنه إذا رجع ولم يسلم ربما يتشوش أهل المجلس من رجوعه علي طريق السكوت . ا هـ .


    فينبغي للمسلمين أن يحيوا هذه السنة في مجالسهم ، وأن يحافظوا عليها فإن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا مانع من أن يقول المسلم ألفاظاً للوداع مثل (( في أمان الله )) ونحوها ، إذا أتي بالسنة وهي السلام عند الانصراف من المجلس . والله الموفق .


    من كتاب أحكام السلام
    للشيخ عبد السلام برجس رحمه الله

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  3. 43
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    مسح اللقمة إذا سقطت وأكلها
    .............................



    قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم
    ( إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها . فليمط ما كان بها من أذى وليأكلها . ولا يدعها للشيطان . ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه . فإنه لا يدري في أي طعامه البركة ) رواه مسلم

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  4. 44
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    سنة منسية
    - المشي حافياً -


    المشي حافياً - فاعملوها و انشروها ولكم أجرها و أجر من عمل بها


    سنة منسية
    - المشي حافياً -




    فاعملوها و انشروها ولكم أجرها و أجر من عمل بها



    نص الحديث :


    حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحَلَ إِلَى فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ وَهُوَ بِمِصْرَ ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ فَقَالَ : أَمَا إِنِّي لَمْ آتِكَ زَائِرًا وَلَكِنِّي سَمِعْتُ أَنَا وَأَنْتَ حَدِيثًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَكَ مِنْهُ عِلْمٌ ، قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : كَذَا وَكَذَا .
    قَالَ : فَمَا لِي أَرَاكَ شَعِثًا وَأَنْتَ أَمِيرُ الْأَرْضِ ؟ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْهَانَا عَنْ كَثِيرٍ مِنْ الْإِرْفَاهِ ،
    قَالَ : فَمَا لِي لَا أَرَى عَلَيْكَ حِذَاءً ؟ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَحْتَفِيَ أَحْيَانًا


    التخريج :
    رواه أبو داود [3629 ] و الإمام أحمد في المسند [22844 ] و البيهقي في الشعب [6196] وصححه الشيخ الألباني في السلسة الصحيحة [502] و في صحيح أبو داود [4160]


    الكلام على الحديث :
    - غريب مفرداته :
    قال الشيخ الألباني بعد أن خرج الحديث في السلسة الصحيحة :
    [ 1 - الإرفاه . قال في " النهاية " : هو كثرة التدهن و التنعم و قيل : التوسع في المشرب و المطعم أراد ترك التنعم و الدعة و لين العيش لأنه من زي العجم و أرباب الدنيا " .
    قلت : و الحديث يرد ذلك التفسير و لهذا قال أبو الحسن السندي في حاشيته على النسائي : " و تفسير الصحابي يغني عما ذكروا ، فهو أعلم بالمراد " .
    قلت : و مثله تفسير عبد الله بن بريدة في رواية النسائي ، و الظاهر أنه تلقاه عن الصحابي . و الله أعلم .
    2 - ( الترجل ) هو تسريح الشعر و تنظيفه و تحسينه .
    3 - ( غبا ) بكسر المعجمة و تشديد الباء : أن يفعل يوما و يترك يوما و المراد كراهة المداومة عليه و خصوصية الفعل يوما و الترك يوما غير مراد . قاله السندي
    4 - ( شعث الرأس ) أي متفرق الشعر .
    5 - ( مشعان ) بضم الميم و سكون الشين المعجمة و عين مهملة و آخره نون مشددة هو المنتفش الشعر الثائر الرأس .
    6 - ( يمد ناقة ) أي يسقيها مديدا من الماء ] ا.هـ


    - فوائده :
    هذا الحديث يدل على سُنية عدم تسريح الشعر إلا غباً ، يعني يوماً بعد يوم ! وليس هنا محل بحث هذه فلها مكان آخر ... و إنما هذه للتذكير بسنة غائبة عن أذهان كثير جداً من الناس و هي سُنية المشي بدون نعل – أحياناً – سنة لا يعرفها إلا القليل ، و إن قاموا بتطبيقها استغرب الناس منهم ... بل و لربما أنكروا عليهم صنيعهم !! و الأشنع من ذلك أن يصدر النكير عمن هو محسوب على الدين ! بحجته - الواهية – المعروفة أن زماننا يختلف عن زمن النبي صلى الله عليه وسلم .
    فاقتد بحبيبك و نبيك – صلى الله عليه وسلم – و امش حافياً أحياناً و حاذياً أخرى ... فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مرة مشى حافياً ! إلا أن أغلب أحيانه كان متنعلاً
    عن عبد الله بن عمر أنه قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار فسلم عليه ثم أدبر الأنصاري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أخا الأنصار كيف أخي سعد بن عبادة فقال صالح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يعوده منكم فقام وقمنا معه ونحن بضعة عشر ما علينا نعال ولا خفاف ولا قلانس ولا قمص نمشي في تلك السباخ حتى جئناه فاستأخر قومه من حوله حتى دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين معه رواه مسلم [1533 ]



    و أيضاً و رد ذلك عن عمر رضي الله عنه قوله : [ اخشوشنوا و امشوا حفاة و انتعلوا ] .


    ولا يعني ذلك أبداً إنكار النظافة و الطهارة و طلب القذارة قال في عون المعبود :
    " كره النبي صلى الله عليه وسلم الإفراط في التنعم من التدهين والترجيل على ما هو عادة الأعاجم وأمر بالقصد في جميع ذلك ، وليس في معناه الطهارة والنظافة ، فإن النظافة من الدين "


    وينبغي التذكير بورد النهي عن المشي في خف واحدة فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : [ لاَ يَمْشِى أَحَدُكُمْ فِى نَعْلٍ وَاحِدَةٍ لِيُحْفِهِمَا جَمِيعًا ، أَوْ لِيَنْعَلْهُمَا جَمِيعًا ] رواه البخاري [5408 ]


    فيا عيني سحي الدم لا الدمع على غربة السنة و أهلها ... فهذه سنة مهجورة ، لو فعلها الإنسان أحياناً لقيل : ما هذا التخلف والرجعية ؟ فكيف لو فعلها مسؤول كبير أو أمير أو وزير كفضالة بن عبيد رضي الله عنه ؟ ! فافعلوها وذكروا الناس بها ... ولكم أجرها و أجر من عمل بها إن شاء الله تعالى ...

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  5. 45
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    افتراضي



    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    فهذه سُنة مهجورة يَحُثُّ عليها الإمام الألباني كما هو دأبه رحمه الله

    ألا وهي : أن لا يشرع المأموم في السجود حتى يضع الإمام جبهته على الأرض في الصلاة



    " كانوا يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا ركع ركعوا ، و إذا قال :
    " سمع الله لمن حمده " لم يزالوا قياما حتى يروه قد وضع وجهه
    ( و في لفظ :جبهته ) في الأرض ، ثم يتبعونه " .


    قال الإمام الألباني في" السلسلة الصحيحة "ج 6/ص225

    أخرجه مسلم ( 2 / 46 ) و أبو داود ( 622 ) و عنه أبو عوانة ( 2 / 179 ) و
    الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 295 / 1 - 2 ) من طرق عن أبي إسحاق الفزاري عن
    أبي إسحاق الشيباني ، حدثنا محارب بن دثار قال : سمعت عبد الله بن يزيد يقول
    على المنبر : حدثني البراء بن عازب - و كان ما علمت غير كذوب - أنهم كانوا...إلخ



    و اللفظ الآخر لأبي داود ، و السياق للطبراني ، و قال : " لم يرو هذا


    الحديث عن أبي إسحاق الشيباني إلا أبو إسحاق الفزاري " . قلت : و هو إبراهيم بن
    محمد بن الحارث ، إمام ثقة حافظ ، له تصانيف ، من رجال الشيخين . و أبو إسحاق
    الشيباني اسمه سليمان بن أبي سليمان ثقة من رجالهما أيضا ، فالسند صحيح غاية ،
    و قد تابعه أبو إسحاق السبيعي عند الشيخين و غيرهما ، و هو مخرج مع حديث
    الترجمة عندي في " صحيح أبي داود " ( 631 ) . و له فيه طريق أخرى عن البراء (632 ) .

    و إنما أخرجت الحديث هنا لأمرين : الأول : أن جماهير المصلين يخلون بما تضمنه من التأخر بالسجود حتى يضع الإمام جبهته على الأرض ، لا أستثني منهم أحدا
    حتى من كان منهم حريصا على اتباع السنة ، للجهل بها أو الغفلة عنها ، إلا من
    شاء الله ، و قليل ما هم .

    قال النووي رحمه الله في " شرح مسلم " : " في الحديث
    هذا الأدب من آداب الصلاة ، و هو أن السنة أن لا ينحني المأموم للسجود حتى يضع
    الإمام جبهته على الأرض إلا أن يعلم من حاله أنه لو أخر إلى هذا الحد لرفع
    الإمام من السجود قبل سجوده .

    قال أصحابنا رحمهم الله تعالى : في هذا الحديث و
    غيره ما يقتضي مجموعه أن السنة للمأموم التأخر عن الإمام قليلا بحيث يشرع في
    الركن بعد شروعه ، و قبل فراغه منه " .

    و الآخر : أنني وجدت للحديث مصدرا جديدا
    لم أكن قد وقفت عليه من قبل ، بل كان في حكم المفقود عندي ، ألا و هو " المعجم
    الأوسط " للإمام الطبراني ، فأحببت أن أعرف القراء الكرام بذلك بطريق العزو
    إليه ،"أ. هـ

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  6. 46
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

    "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً؛ إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ،

    وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً؛ إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ،

    وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ ".

    رواه الترمذي في سننه (969)، وقال الامام المنذري في الترغيب والترهيب: "إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما" (4/247)، وحسنه ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح(2/163)، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (969)، وصححه أيضاً الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3476)، وصححه أيضاً الألباني في صحيح الجامع (5767).

    يقول العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي":

    ( غُدْوَةً ): مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْغَدْوَةِ وَطُلُوعِ الشَّمْسِ ، كَذَا قَالَهُ ابْنُ الْمَلِكِ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ أَوَّلُ النَّهَارِ ، وَمَا قَبْلَ الزَّوَالِ.

    ( إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ )أَيْ : دَعَا لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ.

    ( حَتَّى يُمْسِيَ ): مِنَ الْإِمْسَاءِ .

    ( وَإِنْ عَادَهُ ): إِنْ نَافِيَةٌ بِدَلَالَةِ إِلَّا ، وَلِمُقَابَلَتِهَا مَا.

    ( عَشِيَّةً ) أَيْ : مَا بَعْدَ الزَّوَالِ أَوْ أَوَّلَ اللَّيْلِ .

    ( وَكَانَ لَهُ ) أَيْ : لِلْعَائِدِ .

    ( خَرِيفٌ ) أَيْ : بُسْتَانٌ ، وَهُوَ فِي الْأَصْلِ الثَّمَرُ الْمُجْتَنَى أَوْ مَخْرُوفٌ مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ .

    [ فَــائِــــدَةٌ ] :

    قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ:

    تَكْرَارُ الْعِيَادَةِ سُنَّةٌ لِمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ بِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ حِينَ ضَرَبَ لَهُ خَيْمَةً فِي الْمَسْجِدِ لِيَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ ، قَالَ وَيُعَادُ الْمَرِيضُ مِنْ كُلِّ أَلَمٍ دَقَّ أَوْ جَلَّ ، وَيُعَادُ مِنَ الرَّمَدِ ، وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَرَقْمَ عَادَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ رَمَدٍ أَصَابَهُ ، وَمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا لَا يُعَادُ مِنْ وَجَعِ الْعَيْنِ ، وَلَا مِنْ وَجَعِ الضِّرْسِ ، وَلَا مِنَ الدُّمَّلِ فَلَيْسَ بِصَحِيحٍ .
    انْتَهَى كَلَامُهُ مُحَصَّلًا

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  7. 47
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    36
    التعليقات
    21,266
    قصيد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    قال صلى الله عليه وسلم (من أكل طعاما ، فقال : الحمد الله الذي أطعمني هذا ، و رزقنيه من غير حول مني و لا قوة ، غفر له ما تقدم من ذنبه)

    الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: الألباني - المصدر: الكلم الطيب - الصفحة أو الرقم: 188
    خلاصة الدرجة: حسن

    أرأيتم ( غفر له ما تقدم من ذنبه) ! , ومن منا لا يريد أن يغفر ذنبه ؟! وهذا والله إنه لعمل يسير وثوابه كبير وقد غفل عنه الكثير .


    بالإضافة إلى غفران الذنب , أيضا يرضى الله عن العبد , كما قال عليه الصلاة والسلام (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها . أو يشرب الشربة فيحمده عليها) ..صحيح مسلم



    قصيد


  8. 48
    مشرف سابق
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    17
    التعليقات
    1,517
    عبدالله الشحي غير متواجد حالياً

    افتراضي







    السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم
    وهناك الكثير من السنن في كافة العبادات لكن بعضا منها للأسف
    هجرت أو كادت
    أولا بعض السنن المهجورة في باب الطهارة
    1 / المضمضة والاستنشاق في كف واحد
    يقول عبدالله رضي الله عنه في صفة وضوء الرسول صلى الله عليه وسلم(أنه أفرغ من الإناء على يديه ثم غسل أو مضمض واستنشق من كف واحدة فعل ذلك ثلاثا000) رواه البخاري ومسلم
    2 / المبالغة في الاستنشاق
    عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما )صحيح الترمذي
    3 / استخدام السواك عند الوضوء
    عن أبو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء )رواه البخاري ومسلم
    4/ السواك عند الانتباه من النوم
    قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك )رواه البخاري-- يشوص :أي يغسل ويدلك
    5 / السواك عند قراءة القرآن
    قال النبي صلى الله عليه وسلم (طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن )صحيح الجامع الصغير
    6 / السواك في كل الأوقات
    قال صلى الله عليه وسلم ( لقد أمرت بالسواك حتى ظننت أنه ينزل علي فيه قرآن أو وحي ) صحيح الترغيب
    7 / الوضوء قبل الغسل من الجنابة
    عن عائشة رضي الله عنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أغتسل من الجنابة غسل يديه ثم توضأوضوءه للصلاة ثم يغتسل)رواه البخاري ومسلم
    8 / تقليل الماء في الوضوء
    عن أنس رضي الله عنه( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالصاع ويغتسل بالمد)صححه الألباني ..المد,مايملأ الكفين والصاع 4أربعة أمدد
    9 / الدعاء عقب الوضوء بالدعاء المشروع
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من توَضأ فقال بعد فراغه من وضوءه سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإاله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك , كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة ) صححه الألباني
    10 / المسح على الخفين أو الجوربين
    عن المغيرة بن شعبة قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلمفي سفر فأهويت لأنزع خفيه فقال ( دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما )رواه البخاري ومسلم.

  9. 49
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    من السنن المهجورة

    *كفارةُ المجلسِ*

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " من قال : سبحان الله و بحمده سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ، فقالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه و من قالهافي مجلس لغو كانت كفارة له " .
    السلسلة الصحيحة:81

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا كفر الله له ما كان في مجلسه ذلك "الكلم الطيب223

    قال ابن عثيمين في فتاوى نور على الدرب: نعم هذا أيضاً حديث صحيح ينبغي للإنسان أن يختم مجلسه به لأنه كالطابع على المجلس سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  10. 50
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    روى الشيخان عن أنس – رضي الله عنه– أنه مر علي صبيان فسلم عليهم . وقال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله .
    وفي لفظ الإمام أحمد عن شعبة عن سيار قال : كنت أمشي مع ثابت البناني فمر بصبيان فسلم عليهم وحدث أنه كان يمشي مع أنس فمر بصبيان فسلم عليهم وحدث أنس أنه كان يمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بصبيان فسلم عليهم .


    قال ابن بطال : في السلام على الصبيان تدريبهم على آداب الشريعة . وفيه : طرح الأكابر رداء الكبر ، وسلوك التواضع ، ولين الجانب . ا هـ ، بواسطة نقل ابن حجر في (( الفتح ))( 11/33 )


    وقال الكرماني : هذا من خلقه – صلى الله عليه وسلم – العظيم وأدبه الشريف وفيه تدريب لهم على تعلم السنن ،ورياضة لهم بآداب الشريعة ليبلغوا متأدبين بآدابها . ا هـ ، بواسطة نقل ابن علان في (( الدليل )9


    وقد هجر الناس هذه السنة إلا قليلاً منهم فحري بالمؤمن إحياءها إقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وتنقية لنفسه من داء الكبر وتعويد للصغار علي السنة والفضيلة .

    وإذا تعاظم الإنسان هذا العمل ، ورأى نفسه أعلى من أن يسلم على الصبيان ، فليتذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم وما هو عليه من التواضع ، وخفض الجناح حتى للصبيان .

    {لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ}

    قال في (( الفتح )) : ويستثني من السلام علي الصبي ما لو كان وضيئاً وخشي من السلام عليه الافتتان ، فلا يشرع . ولا سيما إن كان مراهقاً منفرداً . ا هـ .



    المصدر: من كتاب أحكام السلام
    للشيخ / عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم رحمه الله

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •