......................................
......................................
أنا في نفسي صغير فقير ، ولكني ساعة أدفع السوء عن حقائق الإسلام ، أو أبتغي المصلحة لعامة المسلمين لا أشعر بأن في الأرض قوة للباطل أخشاها على الحق الذي أنطق بلسانه ، لأن اللسان الذي أنطق به هو لسان الإسلام القوي ، وليس لسان الإنسان الضعيف مقالات محب الدين الخطيب
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
"اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"
قال الحسن البصري إن كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يرى ذلك في تخشعه و بصره و لسانه و يده و زهده و إن يتعلم باب من أبواب العلم فيعمل به خيرا له من الدنيا و ما فيها لو كانت له فيجعلها في سبيل الله رواه ابن المبارك في الزهد ١ / ١٥٦
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
"اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"
قال الذهبي رحمه الله فينبغي للمسلم أن يستعيذ من الفتن، و لا يشغب بذكر غريب المسائل، لا في الأصول و لا في الفروع، فما رأيت الحركة في ذلك تحصل خيرا، بل تثير عداوة و شرا، و مقتا للصالحين و العباد من الفريقين، فتمسك بالسنة، و لا تخض فيما لا يعنيك سير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٤٢
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
"اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
«قلوبنا معرَّضةٌ لخطرات الوسواس، بل للأوهام والشّكوك، فالذي يثبِّتها ويدفع عنها الاضطراب ويربطها باليقين هو القرآن العظيم، ولقد ذهب قومٌ مع تشكيكات الفلاسفة وفروضهم، ومُماحكات المتكلِّمين ومناقضاتهم، فما ازدادوا إلاَّ شكًّا، وما ازدادت قلوبهم إلاَّ مرضًا، حتَّى رجع كثيرٌ منهم في أواخر أيَّامهم إلى عقائد القرآن وأدلَّة القرآن، فشُفُوا بعدما كادوا، كإمام الحرمين والفخر الرّازيّ».
[«مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير»ابن باديس (257)].
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
"اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"
من صفات أهل التفرق والاختلاف
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : «من والى موافقه وعادى مخالفه وفرق بين جماعة المسلمين وكفر وفسق مخالفه دون موافقه في مسائل الآراء والاجتهادات ؛ واستحل قتال مخالفه دون موافقه فهؤلاء من أهل التفرق والاختلافات
[«مجموع الفتاوى»ابن تيميّة (3/349)]
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
"اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"
ليس الشّأن أن تحبّ، إنّما الشّأن أن يحبَّك الله باتّباعك نبيّه
قال ابن كثير رحمه الله عند تفسير قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران: 31]
«هذه الآيةُ الكريمةُ حاكمةٌ على كلِّ من ادّعى محبّةَ اللهِ وليس هو على الطّريقةِ المحمّديّةِ؛ فإنّه كاذبٌ في دعواه في نفسِ الأمرِ حتّى يتّبعَ الشّرعَ المحمّديَّ والدّينَ النّبويَّ في جميعِ أقوالِه وأحوالِه؛ كما ثبت في الصّحيح عن رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم أنّه قال: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» ولهذا قال: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾ أي: يحصلْ لكم فوق ما طلبْتم من محبّتِكم إيّاه، وهو محبّتُه إيّاكم، وهو أعظمُ من الأوّلِ، كما قال بعضُ الحكماءِ العلماءِ: «ليس الشّأنُ أن تحبَّ، إنّما الشّأنُ أن تُحَبَّ»، وقال الحسنُ البصريُّ وغيرُه من السّلفِ: زعم قومٌ أنّهم يحبّون اللهَ فابتلاهم اللهُ بهذه الآيةِ، فقال: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾
[«تفسير القرآن العظيم» ابن كثير (1/340)]
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
"اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"
فائدة في قوله تعالى: ﴿يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ [آل عمران: 43]
قال أبو القاسم السّهيليّ: « ... وممّا قُدِّم بالفضلِ قولُه: ﴿وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ [آل عمران: 43]، لأنّ السّجودَ أفضلُ، «وأقرب ما يكونُ العبدُ من ربِّه وهو ساجدٌ».
فإنْ قيل: فالرّكوعُ قبله بالطّبعِ والزّمانِ والعادةِ؛ لأنّه انتقالٌ من علوٍّ إلى انخفاضٍ، والعلوُّ بالطّبعِ قبل الانخفاضِ، فهلاّ قُدّم الرّكوعُ؟
الجوابُ أن يقال: انتبهْ لمعنى الآيةِ من قولِه: ﴿وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾، ولم يقلْ: «اسجدي مع السّاجدين»، فإنّما عبّر بالسّجودِ عنِ الصّلاةِ وأراد صلاتَها في بيتها؛ لأنّ صلاةَ المرأةِ في بيتِها أفضلُ من صلاتِها مع قومها، ثمّ قال لها: «اركعي مع الرّاكعين»، أي: «صلّي مع المصلّين في بيت المقدس» ولم يُرِدْ أيضًا الرّكوعَ وحْدَه دون أجزاءِ الصّلاةِ، ولكنّه عبّر بالرّكوعِ عنِ الصّلاةِ كما تقول: «ركعتُ ركعتين وأربعَ ركعاتٍ»، يريد الصّلاةَ لا الرّكوعَ بمجرّدِه، فصارتِ الآيةُ متضمِّنةً لصلاتين: صلاتِها وحْدَها عبّر عنها بالسّجودِ؛ لأنّ السّجودَ أفضلُ حالاتِ العبدِ، وكذلك صلاةُ المرأةِ في بيتِها أفضلُ لها، ثمّ صلاتها في المسجدِ عبّر عنها بالرّكوعِ؛ لأنّه في الفضلِ دون السّجودِ، وكذلك صلاتُها مع المصلّين دون صلاتِها وحْدَها في بيتِها ومحرابِها»، وهذا نظمٌ بديعٌ وفقهٌ دقيقٌ ... [«بدائع الفوائد» لابن القيّم: (1/63)]
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
"اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"
قوة اليقين وصدق التوكل
[«سير أعلام النبلاء» للذهبي: (4/ 466)]
- «قال ابن عيينة -رحمه الله-: دخل هشام الكعبة، فإذا بسالم بن عبد الله فقال: سلني حاجة قال: إني أستحي من الله أن أسأل في بيته غيره، فلمّا خرجا قال: الآن فسلني حاجة فقال له سالم: من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة؟ فقال: من حوائج الدنيا، قال: والله ما سألت الدنيا من يملكها فكيف أسأل من لا يملكها».
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
"اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات