النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: خمس أساطير ظلمتهم الهوية

  1. 1
    عضو مبدع
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    العمر
    33
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    377
    أحمد شبيب الكمزاري غير متواجد حالياً

    افتراضي خمس أساطير ظلمتهم الهوية

    كرة القدم كما عرفناها وكما سنعرفها دوماً ولادّة، سنوياً ما يسطع نجم جديد ويبرز على الساحة العالمية، ونسمع عنه أخبار كثيرة رياضية وشخصية ومتعلقة بحياته ومستقبله، بيدَ أن هناك عددٌ من النجوم الحقيقيين لا يشغلون وسائل الإعلام على الرغم من أنهم نجوم بالأفعال لا بالأقوال، لكن هويتهم بين قوسين وللاسف أقولها فهذا هو الواقع ...لكن (جنسيتهم) منعتهم من أن يكونوا حديثاً للإعلام وسوبر ستار بأتم ما تحمله الكلمة من معنى.
    سنضع بين أيديكم قائمة اخترناها بدقة لأكثر خمسة لاعبين ظلمتهم جنسيتهم في السنوات الـ10 الماضية، رغم مستواهم المبهر مع أنديتهم إلان أن منتخباتهم قليلة الحيلة تسببت في ضياع حلم إفادة الوطن بشيء من عبقريتهم !!.
    5) بيتر تشيك

    الدولي التشيكي والعملة النادرة التي يصعب أن تجد لها مثيلاً بين شبكات المرمى الثلاث.

    عملاق لا يختلف على عملقته اثنان برز بالشكل الأكبر مع تشيلسي اللندني فأحرز معه أفضل حارس في البريميرليج لموسمين وأحرز معه كأس الرابطة الإنجليزية "كارلينج" وكأس الاتحاد الإنجليزي، ووصل معه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 4 مرات.

    فضلاً عن فوزه بالقفاز الذهبي الإنجليزي الموسم قبل الماضي، واحتلاله مركز أفضل ثاني أفضل حارس في إنجلترا الموسم الماضي.

    أرقام وبطولات سطرها هذا الحارس الذي لو لم تكن هويته تحمل بجانب الجنسية أحرف "تشيكي" لكان له الشأن الأكبر من الذي ناله حتى الآن في مسيرته الكروية.
    4) زلاتان إبراهيموفيتش

    أبو خليل وهو اللقب الذي نُطلقه على هذا الجوليادور السويدي في عالمنا العربي.

    إبرا الذي اينما حل وارتحل مع الأندية الأوروبية خرج بلقب على الأقل من أياكس الهولندي إلى يوفنتوس وإنتر ميلان مروراً بالبلوجرانا وأخيراً في محطته الحالية إسي ميلان الإيطالي.

    مهاجم لا يُشق له غبار وكيف لا وهو يوقع بأهدافه على صفحات ملاعب أوروبا، ونتذكر جميعنا هدفه الإعجازي في مرمى بوفون بيورو 2004 بطريقة أكروباتية رهيبة.

    إنه هداف من طينة الكبار لو لم تحمل جنسيته حروف "سويدي" لكان وبلا شك أسطورة تتحدث عنها صفحات التاريخ لكن للأسف منتخب ضعيف لنجم كبير لا يعطيك الحق في أن تكون كغيرك من أبناء القوى الكروية العظمى في أوروبا.


    3) أندريه شيفتشينكو

    نجمُ آخر ظلمته هويته التي حملت جنسية "أوكراني" فكلفته اسماً لامعاً كاد أن يزين صفحات التاريخ أيضاً بإنجازات عالمية لولا هذه الخانة فموهبته التهديفية لم تكن تختلف كثيراً عن نستلروي ورونالدو البرازيلي كي يخسر الشهرة والسمعة.

    شيفا كما يحب أن يطلق عليه أنصاره والذي عرفناه نجماً لامعاً في إسي ميلان الإيطالي والذي ستجد اسمه في قلوب عشاق الروسونيري محفوراً إلى هذه اللحظة مع أنه ترك النادي منذ أكثر من 3 مواسم لسبب وحيد يتمثل في أن شيفا نجمٌ قدم لميلان كل ما يملكه من عطاءات كرة القدم ولم يترك منها شيئاً لمنتخب بلاده فلا داعي لتعطي في مكان ميؤوس منه إلّا بهدف رفع العتب.


    2) أبو تريكة

    قد يرى البعض في وضع هذا النجم في المركز الرابع أمراً ظالماً للكثير من اللاعبين بيدَ أن من يعرف من هو أبو تريكة ويعرف حقيقة قيمة هذا اللاعب مع ناديه القاهري "الأهلي" ومنتخب مصر على الصعيد الأفريقي سيبصم بالعشرة على اختياري.

    أفريقيا السوداء أنجبت نجماً لن تنساه صفحات القلوب هناك في فلسطين يعرفونه جيداً، لكن في نفس الوقت العالم لن يتذكره بعد فترة رغم أنه صانع ألعاب موهوب وهداف بالفطرة لديه قدرات خارقة لم يشهدها العالم في أهم كأس العالم 2006 و2010 في وقت كان يقدم كل شيء لمصر في أمم أفريقيا ومع الأهلي في دوري الأبطال وهدفه في الصفاقسي بسوسة يشهد ثم أهدافه في كأس العالم للأندية وتألقه في كأس القارات 2009.

    وعندما حان وقت الترشح الصعب والمتعثر لمصر إلى كأس العالم 2010 ضربته الإصابة التي لعب بها ضد الجزائر في المباراة الفاصلة فخسر كل شيء ولم يعد حتى الآن!.

    أوروبا تعرف جيداً أبو تريكة لكن لا أحد سيذكره مثلما سيذكروا ميسي وإنيستا وتشافي رغم أنه لا يقل عنهم في الأهمية شيء، فهو إن صح التشبيه "زيدان العرب" أو ريكيلمي الأرجنتين، لسوء طالعه لم يتمكن من نثر ابداعاته أمام العالم بسبب غياب مصر عن ثلاث كؤوس كأس العالم في العقد الماضي.

    هوية جديدة (مع كامل الاحترام للمنتخب المصري) تقضي على ضوء كادَ أن يُنافس زيدان وميسي وتشافي على لقب أفضل المواهب التي جاءت في تاريخ المستديرة أو على الأقل في تاريخ القارة السمراء مع جورج ويا وروجيه ميلا.

    1) ريان جيجز



    كم كنت أنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر، سردت حروفي السابقة فوجدتها طائشةً نوعاً ما وكي لا يكون الحال هنا كذلك سأكتفي بـ قول الصوت الرنان "عصام الشوالي" عندما قال عن جيجز: "لو لم تكن ويلزياً لنُصّب لك تمثالاً يا ريان يا ابن جيجز ".

    سأترك لكم أنتم المجال للحديث عن ريان جيجز أسطورة ويلزية حفرت اسمها في قلوب الإنجليز لدرجة جعلتهم تمني تمثيله للمنتخب الوطني "الأسود الثلاثة".

    ما أكثر الإنجازات التي حققها ريان مع مانشستر يونايتد، وما أكثر عطاءاته للمنتخب الويلزي خاصةً في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا 2004 عندما ساهم في هزيمة بوفون وإيطاليا بهدفين، لكن الأمور لم تكتمل بنجاح في نهاية المطاف وضاع حلم ظهور جيجز في معترك عالمي كاليورو لتنتهي القصة الحزينة بإعتزاله اللعب الدولي في سن مُبكرة مقارنةً بلاعبين اكملوا مسيرتهم الدولية حتى سن الـ38 والـ41 كروجيه ميلا.

    نجوم كُثُر أخرون ظلمتهم هويتهم كـ "إيتو-الكاميرون"، "دروجبا-ساحل العاج"، "إيسيان-غانا"، "ميلان باروش-التشيك"، "مودريتش-كرواتيا"، "فيديتش-صربيا"، "موتو-رومانيا"، "آرشافين-روسيا"، وغيرهم الكثير الكثير من الذين لا يسمح الوقت والمساحة بالحديث عنهم .

  2. 2
    الإدارة التنفيذية
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    العمر
    35
    معدل التقيم
    10
    التعليقات
    6,357
    بسام الكمزاري غير متواجد حالياً

    افتراضي

    فعلا ظلمتهم هويتم
    ولكن هم لاعبين لا يتخلون عن حمل علم بلدهم مهما كان
    ولن يتنزالوا عن هويتم ابدا ..




    Twi: BasamAlkumzari ___Insta : B7kum




  3. 3
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    630
    vip غير متواجد حالياً

    افتراضي

    الموضوع واااايد حلو

    والصراحة توقعت اني احصل جيجز في القائمة لانه يستاهل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •