مدن وأقاليم الأندلس
طليطلة
وهي مدينة أسبانية كانت واقعة تحت الحكم الإسلامي كشان بقية المدن ولكن كان يعيبها الضعف في فترة انحلال الحكم الإسلامي هناك فقام الكاثوليك القوط بمحاصرتها ودخولها سريعا... بعد احتلال القوط لها أصبحت مدينة شاهدة على تراث ثقافى عربى كبير فجاء لها العديد من الجماعات المؤلفة من مسلمين ويهود ومسيحيين للتعلم والمعرفة وكان من بين الوافدين رجل انجليزى يدعى :دانييل مورلي واللذى قال عنها انه ذاهب إلى حيث يجد أهم فلاسفة العالم وبعد جولة معرفية هناك رجع إلى إنجلترا محملا بالعديد من الكتب والمؤلفات المفاجأة ان هذا الوافد كان من اوكسفورد !!
مريم
إقليم في وسط اراجونة وهي الآن تحت مريماتي.
قرطبة
اهتم الأمويون في بناء قرطبة وقد بلغ عدد مساجدها 1600 مسجداً واشتهر المسجد الجامع على الأخص في قرطبة وقال الإدريسى أنه لا نظير له في المدن الإسلامية، وبلغ عدد حماماتها 600 وفيها مائتا ألف دار وثمانون ألف قصر منها قصر دمشق شيده الأمويون حاكوا به قصورهم في بلاد الشام وقد بلغ عدد أرباض قرطبة (ضواحيها) تسعة أرباض كل ربض كالمدينة الكبيرة، ودور قرطبة ثلاثون ألف ذراع، وفي ضواحيها ثلاثة الآف قرية في كل واحدة منبر وفقيه وقد قدر بعض المؤرخين عدد سكان قرطبة في أيام أزدهارها بمليوني نسمة، وكان بالربض الشرقي من قرطبة مائة وسبعون امرأة يكتبن المصاحف بالخط الكوفي. وقد كانت شوارعها مبلطة وترفع قماماتها وتنار شوارعها ليلاً بالمصابيح ويستضئ الناس بسروجها ثلاثة فراسخ لا ينقطع عنهم الضوء.
وفي ذلك يقول الشاعر:
بأربع فاقت الأمصار قرطبة ***منهن قنطرة الوادي وجامعها
هاتان ثنتان والزهراء ثالثة***والعلم أعظم شيء وهو رابعها
وقال آخر:
وليس في غيرها بالعيش منتفع***ولا تقوم بحق الأنس صهباء
وكيف لا يذهب الأبصار رونقها***وكل روض بها في الوشى صنعاء
أنهارها فضة، والمسك تربتها*** والخز روضتها والدر حصباء
وللهواء بها لطف يرق به*** من لا يرق وتبدو منه أهواء
غرناطة
سلالة بربرية حكمت في تونس شرق البلاد الغرناطية التي لم تعرف ما معنى الضوء الذي هو إشعاع كهرباأي
تاثير المسلمين في العلوم
ويمكننا ان نقول ان تاثير المسلمين في بعض العلوم كعلم الطب مثلا دام إلى الزمن الحاضر. فقد شرحت كتب ابن سينا في مونبيليه في اواخر القرن الماضى. واذا كان تاثير المسلمين في أنحاء أوروبا التي لم يسيطروا عليها الا بمؤلفاتهم، فقد كان تاثيرهم أكبر من ذلك في البلاد التي خضعت لسلطانهم كبلاد اسبانيا.
اشتهر مسلمو اسبانيا في العصر الأندلسى بحب أقتناء الكلاب, وكان من هذه الكلاب نوع يسمى كلب الماء وكان يستخدم في صيد الأسماك. كما عرف عن الأندلسيون حب الماء والسباحة وكانت تحتوى بيوت القادرين منهم على برك للسباحة "أحواض للسباجة". واشتهروا أيضاً بحب الموسيقى مثل الموشح الأندلسى والذي يرجع في موسيقاه إلى الموسيقى القوطيه ورقص الفلامنكو وموسيقى الفانجدو وصناعة الوتر الخامس للعود على يد زرياب وتطور آلة العود إلى الجيتار.واشتهروا أيضاً بالعمارة الأندلسية والنافورات والزجاج المعشق والزجاج الملون كما ساهم الأندلسيون الذين هاجروا إلى بلاد إسلامية أخرى في نقل أختراعهم صناعة البارود للشعوب الإسلامية الأخرى [بحاجة لمصدر] كما اشتهر الأندلسين بالخط الأندلسى المائل سواء كتب بالحروف العربية أو كتب بالحروف اللاتينية. وفي العصر الحاضر لا تزال منطقة جنوب إسبانيا تعرف باسم أندلوثيا وتعتبر إحدى المقاطعات التي تشكل إسبانيا الحديثة وتحتفظ بالعديد من المباني التي يعود تاريخها إلى عهد الدولة الإسلامية في الأندلس، وتحمل اللغة الإسبانية كثيراً من الكلمات التي يعود أصلها إلى اللغة العربية مثل كلمة بركة.
من الناحية الثقافية
إنّ الأشياء الداخلية من قصر الحمراء في إسبانيا مزيّنة بتصاميم الزخرفة عالربية.
صارت قرطبة مركزاً للعلوم والاآداب، وانتشرت الثقافة وكثر الإنتاج العلمي وشاعت المعرفة، وبلغ عدد الكتب "400،000" كتاب في مكتبة واحدة هي (مكتبة الحكم)، وبلغ عدد المكتبات "70" مكتبة. ووضعت لها فهارس دقيقة، وتصانيف عديدة، كما ظهر النساخون الذين كانوا يقومون بدور المطابع في عصرنا، وظهر المجلَدون لتجليد الكتب والعناية بها وحفظها، وكان "عبد الرحمن الناصر" يُعرف بحبه للعلم والعلماء، وكان من أشهر العلماء القاضي عبد الله محمد بن محمد الذي اخذ العلم من مائتين وثلاثين شيخاً، كما ظهر القاسم بن الدباغ الذي نقل العلم عن مائتين وستة وثلاثين شيخاً، ولم يكتف بما أخذ من الأندلس بل سافر إلى المشرق لينهل من علومه، وكان من بين العلماء الأندلسيين الذين قدموا المشرق الإسلامي. و برز ابن عطية في التفسير، كما اشتهر في الفقه: الباجي وابن وضاح وابن عبد البر، وابن عاصم والمنذر بن سعيد في الفقه والحديث، وظهر بالفلسفة ابن رشد وابن مسرة القرطبي وبرز في اللغة ابن سيده صاحب المعجم، وأبو علي القالي صاحب الامالي الذي تلقى تعليمه في بغداد ثم رحل إلى الاندلس فبلغ في فقه اللغة شأناً بعيداً هناك، وكتب ابن قوطية في التاريخ، وبرز شاعر عظيم هو محمد بن هانئ الأندلسي ضاهي المتنبي وأبو تمام وكان أهل الاندلس يأملون له مكانة مثل عظماء الشعراء لكنه مات صغيراً. و غيرهم فقد عمل عبد الرحمن الناصر على نشر المعرفة في ربوع البلاد، فابتنى في قرطبة وحدها سبعاً وعشرين مدرسة وأدخل إليها الفقراء من الطلاب مجاناً، حتى أصبحت قرطبة في عهده منارةً تجتذب إليها الأدباء والعلماء والفنانين.
والان ادعكم مع الصور..
[img]http://www.musandam.net/up//uploads/images/musandamea3662746d.jpg[/img]
المفضلات