يقول شيخ الإسلام إبن تيمية - رحمه الله - :
ٌٌٍ[ ومن هذا الباب قول القائل : إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟
قال : ( ما شئت ) ، قال الربع ؟
قال : ( ما شئت وإن زدت فهو خير لك ) قال : النصف ؟
قال : ( ماشئت وإن زدت فهو خير لك ) قال : الثلثين ؟
قال : ( ماشئت وإن زدت فهو خير لك ) قال :أجعل لك صلاتي كلها ؟
قال : ( إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك ) - رواه أحمد في مسنده والترمذي وغيرهما -
فإن هذا كان دعاء يدعو به ، فإذا جعل مكان دعائه الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام كفاه الله ما أهمه من أمر دنياه وآخرته .....] انتهى
"مجموع الفتاوى 193 "
المفضلات