حالة من الغليان تفجرت في الشارع الرياضي السعودي منذ إعلان الإتحاد السعودي لكرة القدم التعاقد مع البرازيلي ريكاردو جوميز لتدريب المنتخب، قابلتها إشادة من الخبراء المختصين الذين إعتبروا انه قد يعيد"الأخضر" إلى الطريق الصحيح.وخيب اسم جوميز توقعات الجماهير السعودية التي كانت تعول على اسم عالمي من المدربين الكبار على الساحة الرياضية خصوصا ان وسائل الإعلام المحلية ذكرت أسماء مدربين مشهورين كان أحدهم مرشحا للامساك بزمام الإدارة الفنية للمنتخب مثل البرازيلي زيكو والهولنديين جوس هيدينك ولويس فان جال والأرجنتيني مارسيلو بييلسا والبلجيكي ميشال برودوم (تعاقد مع نادي الشباب السعودي) والمكسيكي خافيير اجويري.بينما يرى فريق من الجماهير الرياضية أن الرهان على الأسماء الكبيرة لم يكن دائما في مصلحة "الأخضر"، وذكروا بأن أفضل إنجازات الكرة السعودية جاءت إما على أيدي مدربين محليين أو أجانب ليسوا ذائعي الصيت.وظل الاتحاد السعودي يبحث عن مدير فني خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو الذي اقيل بعد الخسارة امام سوريا في كأس اسيا بالدوحة مطلع العام الحالي، وفشل خلفه المحلي ناصر الجوهر في اعادة التوازن الى المنتخب الذي خسر ايضا امام الاردن واليابان وخرج من الدور الاول.
منقووووول
المفضلات