النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قال في ( أدب الأطفال ) :

  1. 1
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    11 قال في ( أدب الأطفال ) :




    ( ... الاهتمام بتربية الطفل المنزلية


    إذا لحظ المرء ما ينجم من التربية المنزلية يجد أنه كما يكون الأهل يكون الطفل في الغالب ، فإن كانوا ذوي نظام وطباع كريمة شب الطفل كذلك ، لما عُلم من أنه ميّال للتقليد والمحاكاة ، وإن كانوا جهلاء أغبياء ، وذوي خمول أو ضعف في العزيمة ، شب الطفل على ذلك.

    فمن هذا يعلم أن تربية البيت إما تكون عضدا وساعدا للمعلم في المدارس ، وإما أن تكون عقبة كؤودا في سير التربية المدرسية .



    تدارك من يُراد تربيته قبل تأثير الوراثة فيه.


    تقرر في سنّة البشر أن الفروع كما ترث من أصولها جانبا من الصفات الجسمانية ، كذلك ترث منها كثيرا من الطبائع الخلقية ، فلقد تجد أولاد الرجل الأبله كأبيهم ، وأبناء العاقل الداهية كذلك ، ولا حاجة إلى إيراد البراهين على ذلك ، لأنه يكفي في إثباته أدنى التفات إلى دراسة أصول العالم الذي نحن بين ظهرانيه .

    نعم قد لا يطرد ذلك كليا ، لأن لكل قاعدة شذوذا ، إلا أن القصد التنبيه على أنه وإن كان في الحدث طباع موروثة ، إلا أن المربي الحكيم يمكنه أن يهذب منها ما فسد ، ويقوم ما اعوج ، وإن احتاج إلى عناء زائد ، وجهد كبير ، شريطة أن يتدارك ذلك قبل أن تتمكن تلك الوراثة الفاسدة ، وتصير ملكة ، ولذا قلما تفيد التربية في الكبير .



    العناية بتأديب الصغير.


    قالت الحكماء : ينبغي أن يؤخذ الولد بالأدب من صغره ، فإن الصغير أسلس قيادا وأسرع مؤاتاة ، ولم تغلب عليه عادة تمنعه من اتباع ما يراد منه ، ولا له عزيمة تصرفه عما يُؤمر به ، فهو إذا اعتاد الشيء ، ونشأ عليه ، خيرا كان أو شرا ، لك يكد ينتقل عنه ،

    فإن عُوّد من صباه المذاهب الجميلة والأفعال المحمودة بقي عليها ، ويزيد فيها إذا فهمها ؛

    وإن أُهمل حتى يعتاد ما تميل إليه طبيعته مما عُوّد عليها ، عُوّد أشياء رديئة مما ليس في طبيعته

    ثم أُخذ بالأدب بعد غلبة تلك الأمور عليه عسر انتقاله مع الذي يؤدبه ، ولم يكد يفارق ما جرى عليه ، فإن أكثر الناس إنما يؤتون في سوء مذاهبهم من عادات الصبا .



    آداب عامة للصغير.


    قال الحكيم المستعصمي:

    1- يجتنب النوم الكثير ، فإنه يقبّحه ، ويغلّظ ذهنه ، ويميت خاطره!.

    2- يمنع من الفراش الوطيء وجميع أنواع الترفه ، حتى يصلب بدنه بتعود الخشونة.
    3- يمنع من اعتياد الأمكنة الباردة صيفا ، ومن النيران شتاء.

    4- لا يسرع المشي.

    5- لا يتثاءب بحضرة غيره.

    6- لا يضع رجلا على رجل.

    7- لا يضرب تحت ذقنه بساعده ، ولا يعمد رأسه بيده ، فإنه دليل الكسل ، وإنه قد بلغ به التقبيح إلى أن يحمل رأسه حتى يستعين بيده.

    8- يعود ألا يكذب ، ولا يحلف لا صادقا ، ولا كاذبا.

    9- يعود الصمت وقلة الكلام ، وأن لا يتكلم إلا جوابا ، وإذا حضر من هو أكبر منه اشتغل بالاستماع إليه ، والصمت.

    10- يمنع من خبيث الكلام وهجينه ، ومن السب واللعن ، ولغو الكلام .

    11- يعود حسن الكلام وظريفه ، وجميل اللقاء وكريمه.

    12- يعود خدمة نفسه ومعلمه ، ومن هو أكبر منه.

    13- يعود طاعة والديه ومعلميه ومؤدبيه ، وأن ينظر إليهم بعين الجلالة والتعظيم ، ويهابهم.

    يعود ضبط النفس عما تدعو إليه من اللذات القبيحة والفكر فيها)اهـ.
    التعديل الأخير تم بواسطة الحب خالد ; 24-04-2011 الساعة 03:50 PM سبب آخر: .

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  2. 2
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    36
    التعليقات
    21,266
    قصيد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    موضوع ولا أروع اخوي الكريم

    تسلم ع المشاركات الراااائعة

    لا عدمنااااك



    قصيد


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •