ملتقى للأخصائيين الاجتماعيين يناقش التجارب الإرشادية والنفسية بمسندم
المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم



ضمن نقاشات ملتقى الأخصائيين الاجتماعيين: توفير بيئة مناسبة لتبادل الأفكار والخبرات حول القضايا والتحديات التي تواجههم، وإليكم التقرير -مايو 2017م.

ناقش ملتقى الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم الذي نظمه قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية بقاعة المحاضرات
بمركز التدريب العديد من أوراق العمل بهدف تمكين الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من المشاركة بتجاربهم في مجال البرامج والحصص الإرشادية والبحوث الإجتماعية
والنفسية ودراسة الحالات الفردية وغيرها من المشاريع التي تساعد على تأهيل الطلاب اجتماعياً ونفسياً وتربوياً، بالإضافة إلى توفير بيئة مناسبة لتبادل الخبرات والأفكار
حول القضايا والتحديات التي تواجه الأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين.

وناقش الملتقى العديد من القضايا والتجارب في مجال الإرشاد الاجتماعي والنفسي حيث قدّم علي بن محمد بن عبدالله الكمزاري الأخصائي الاجتماعي بمدرسة أبوبكر الصديق
للتعليم الأساسي (5-9) الورقة الأولى حول تجربته في عدة برامج إرشادية نفذت لطلاب الصف الخامس تحت عنوان (خُلقنا لننجح).

أما الورقة الثانية، قدمتها نصرة بنت عزيز بن خلف الريامية الأخصائية النفسية بمدرسة كمزار للتعليم الأساسي حول نماذج لبعض حصص الإرشاد النفسي التي قدمت في المدرسة
والتي تهدف إلى تبصير الطلاب كيفية التعامل مع العوائق النفسية التي تعترض مسارهم الدراسي، بعدها قدمت فاطمة بنت أحمد بن راشد الشحية الأخصائية الاجتماعية بمدرسة دبــا
للتعليم الأساسي (1-4) الورقة الثالثة وهي خلاصة البحث الذي أجرته هذا العام عن مدى وعي أولياء الأمور في محافظة مسندم بظاهرة التحرش بالأطفال الذي كان ضمن البرنامج
الإرشادي الخاص بحماية الأطفال من التحرش.

الورقة الرابعة تناولتها آمنة بنت راشد بن محمد الشحية الأخصائية الاجتماعية بمدرسة مناهل العلم للتعليم الأساسي (1-4) حول بعض التجارب الإرشادية التي نفذتها هذا العام
ركزت على اكتشاف الذات وتنمية المواهب واستخدام الألعاب والرسم في الإرشاد الطلابي.
كما قدمت بدرية بنت أحمد بن محمد الشحية الأخصائية الاجتماعية بمدرسة خصب للتعليم الأساسي (1-4) الورقة الخامسة بعنوان (الطالب مشروع يجب استثماره) ركز على
تنمية قدرات الطالب المختلفة وإيجاد البيئة المناسبة لذلك.

الورقة الأخيرة في الملتقى، قدمها ناصر بن عبدالله بن أحمد الحميدي الأخصائي الاجتماعي بمدرسة النصر للتعليم الأساسي (5-12)، تناول فيها دور الحزم في تقويم سلوك الطالب
وموقع الأخصائي الاجتماعي من أسلوب الحزم وكيفية تحقيق التوازن بين الجلسات الإرشادية التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي والنفسي وبين الحزم الذي تنتهجه إدارة المدرسة تجاه
بعض السلوكيات.
تخلل الملتقى أيضاً العديد من المناقشات حول المواضيع المختلفة التي طرحت ووجهات النظر والحلول المختلفة التي تناولها الأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون.



تم بحمد الله