النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: المشاكــل الــزوجية....

  1. 1
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    B9 المشاكــل الــزوجية....

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، و بعد:
    فحديثنا في هذا اليوم عن مشكلة تدخل في كثير من البيوتات، حديثنا في هذا اليوم عن المشاكل الزوجية.
    يكون الرجل هانيا قانعا مستقرة نفسه ثم بعد ذلك تحدث بينه و بين زوجته خصومة فيؤدي هذا إلى اضطراب في نفسه، يؤدي هذا إلى ابتعاد للنوم عنه، يؤدي هذا إلى الأرق الذي لا يجعله يرتاح في حياته، حينئذ هذه المسألة المهمة -مسألة المشاكل الزوجية- ينبغي بنا أن نوليها عناية خاصة، لا يخلو بيت من مشكلة من المشاكل، لكن كيف نساهم في حل هذه المشاكل لتستقر بيوتنا وتستقر نفوسنا؟.

    - إذا نظرنا إلى النصوص الشرعية لتأصيل هذا الموضوع تأصيلا علميا شرعيا وجدنا عددا من النصوص القرآنية و النبوية تتحدث عن هذا الموضوع، يقول الله جل و علا في كتابه العزيز: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾، و يقول جل وعلا : ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ﴾، و يقول سبحانه: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾، خطاب للأزواج و خطاب للزوجات من أجل أن يعبدوا الله عزوجل لإصلاح بيت الأسرة ، يقول النبي صلى الله عليه و سلم مخاطبا الأزواج: « لا يفرك – يعني لا يبغض – مؤمن مؤمنة إن سخط منها خلقا رضي منها خلقا آخر »، و يقول صلى الله عليه و سلم : « خياركم خياركم لنسائهم »، و يقول النبي صلى الله عليه و سلم : « خلقت المرأة من ضلع أعوج فإن ذهبت تقيمه كسرته ، و إن استمتعت بها استمتعت بها على عوج »، و في المقابل خطاب للزوجات بالإحسان إلى أزواجهم و التقرب لله عز وجل بذلك و طاعة الأزواج ، يقول النبي صلى الله عليه و سلم : « إن المرأة إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأدت فرضها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها »، في نصوص كثيرة يخاطب النبي صلى الله عليه و سلم به الزوجات ليحسنوا العشرة مع الأزواج.

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  2. 2
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    36
    التعليقات
    21,266
    قصيد غير متواجد حالياً

    افتراضي




    قصيد


  3. 3
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    134
    غضون الامل غير متواجد حالياً

    افتراضي

    الحب الخالد يسلمو ع الطرح الرائعة

    ولكن في هذا الزمان المشاكل الزوجية مسؤولية من؟
    قليلون من الرجال والنساء يتفهم المشاكل الزوجية وايجاد الحلول المناسبة لها ولكن البقية!! من الضحايا ؟؟الاطفال

    هناك حلول للمشاكل الزوجيه والتى انتشرت بصوره كبيره تدعونا لندق ناقوس الخطرعلى تدهور معظم الاسر نتيجه للمشاكل المستمره بين الزوجين والتى يذهب ضحيتها الاولاد نتيجه لكثره المشاحنات والتفكك الاسرى وان كنت اظن ان معظم المشاكل التى انتشرت هذه الايام لا تتخطى مشاكل ماليه او مشاكل اخلاقيه من جانب الزوج فى معظم الحالات وعموما اليكم هذه الحلول
    المشاكل الزوجية أمر واقع في حياتنا اليومية
    فقلما نجد زوجة لاتشكو من وجود مشكلة بينها وبين زوجها وبغض النظر عن مستوى المشكلة من حيث تفاهتها
    أو جديتها فهناك خطوات أساسية وهامة لو أتبعتها الزوجة
    لتمكنت بإذن الله من التوصل لحل ولو جزئي لتلك المشكلة بل ربما تُحل المشكلة من جذورها
    الخطوة الأولى
    إحتسبي الأجر من الله سبحانه وتعالى فيما نالك من أذى وصبرك عليه
    قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم :
    ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )
    الخطوة الثانية
    التجئي لله سبحانه وتعالى بالدعاء والتقرب له بالطاعات والصدقة وكثرة الإستغفار
    مع عقد النية خلال الإستغفار بإنك تتقربين به لله ليفرج همك ويحل مشكلتك
    قال سبحانه تعالى : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا
    ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) . (سورة نوح الآية: 12)
    الخطوة الثالثة
    حاسبي نفسك قبل ان تلقي اللوم على الطرف الأخر وإن كان مُخطئاً ،فربما قد سُلط عليكِ بسبب ذنوبك
    مصداقا لقوله سبحانه وتعالى:
    ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير) (الشورى / 34)
    أو ربما كانت هذه المشكلة إبتلاءً من الله لكِ وإنذار منه لتحمديه نعمه وتبتعدي عن معصيته
    قال الفضيل بن عياض: "ما عملت ذنبا إلا وجدته في خلق زوجتي ودابتي"
    الخطوة الرابعة
    أنظري لجوانب المشكلة نظرة عادلة ،فإنتِ أدرى الناس بظروف مشكلتك واسبابها ..
    واعلم الناس بالطرف الأخر (الزوج )، وتفائلي بالخير تجديه ،ولاتيأسي مهما عظمت المشكلة وتفاقمت
    فالله سبحانه وتعالى قادر على تبديل الأحوال
    مابين غمضة عيناً وأنتباهتها ...... يغير الله من حالاً الى حال
    الخطوة الخامسة
    أعلمي إن ضاق صدرك عن الحفاظ على أسرار مشاكلك مع زوجك
    وفضلتي نشرها فستضيق صدور الأخرين بها أيضاً وستصبح تفاصيل حياتك حديث المجالس
    وبذلك ستتسع الفجوة بينك وبين زوجك ويتضاعف حجم المشكلة .
    الخطوة السادسة
    إن أصابتك الحيرة واردتِ أستشارة شخص وطلب رأيه في مشكلتك
    فاأحرصي على أن يكون ممن شهد لهم بالدين والعقل والحكمة والروية ، وتجنبي طلب المشورة
    ممن تعلمين مسبقاً أن بينه وبين زوجك نفور أو عدم أرتياح فإنه سيزيد الطين بله .
    الخطوة السابعة
    ركزي على مشكلتك الحالية ، دون العودة للماضي وأحداثه والتنبيش فيها ، وربطها بمايحصل معك الآن
    حتى لاتكبر مشكلتك في نظرك، ويمتليء قلبك بمشاعر الغضب والإنتقام
    وحتى لاتجدين في نفسك قسوة على زوجك .
    الخطوة الثامنة
    التمسي العذر لشريك حياتك ،ولاتغفلي أو تتجاهلي مايمر به من ظروف أو ضغوط عمل
    فربما كان لها دور كبير فيما حصل بينكما ،أو ربما هناك عيناً حاسدةً قد أصابتكما
    أو أن هناك من يسعى للوشاية بينكما ..
    الخطوة التاسعة
    الإيحاء النفسي له دور كبير في تصغير الأمور أو تعظيمها في نفسك ،وفي جعلك أنسانة متسامحة
    حدثي نفسك وذكريها بمكانة زوجك الغالي عندك، وبالميثاق الغليظ الذي بينكما
    وبالجوانب الجميلة في شخصيته وبمواقفه الكريمة معك، وأن ليس هناك في الحياة مايستحق بإن يمر الوقت
    وأنتِ بعيدة عن زوجك الحبيب، وبذلك يلين قلبك وتتأجج مشاعرك من جديد .
    الخطوة العاشرة
    استلمي زمام المبادرة فبادري غاليتي للصلح والتقرب لزوجك ،بالكلمة الطيبة والإعتذار المناسب
    لتكسبي الأجر من الله ((خيركم من بدأ بالسلام )) ولتكبري في نظر زوجك وقلبه فمن بذر الورد لن يحصد الا ورداً.
    قال أبو الدردراء لامرأته اذا رايتني غضبت فرضِني, واذا رايتك غضبتى راضيتُكِ
    خذي العفو مني تستديمي مودتي..ولا تنطقي في ثورتي حين اغضبِ
    فاني رايت الحـب في القلب والاذى....اذا اجتمعا لم يلبث الحبُ ان يذهبِ

  4. 4
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    مشكوره غضون الامل ...........



    جزاك الله خير

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •