السلام عليكم جميعا
ساضع قصتي بين ايديكم وتعطوني رايكم
قصة حقيقية صارت بيني وبين انسانة غالية((((حبيبتــــــــــــــــــــــي))))
وهي اللي كاتبتنها
في ليلة من احلى الايام ...يوم لم اتوقع حدوثة..يوم حمل في جعبتة احلى وارقى هدية جلبها لي القدر ..ليلة سامرتني لاخر يوم أعلن فية عن قتل وحدتي وغربت نفسي واداخل السعادة والامل من جديد من ثغرة صغيرة يتخللة الاكسجين لبناء حياة طيبة مفعمة بالقوة والامل لا اعرف كيف اوصف تلك الايام ...ولكني سوف اضع مفكرتي بين ايديكم لتحكمو انها هدية القدر وابتسامة الحياة وزرع التفال ...
قي ليلة من اليالي القارصة خرجت من كوخي الصغير لقضاء بعض من الوقت بجانب زميلاتي كما اعتدت على هذا الروتين ولكن قررت في قرارات نفسي ان اقضي باقي ليلتي بجانب جهازي الصغير وشبكتي العنكبوتية لابحار في العالم الخارجي وضعتو شباكي على صفحة التعارف على الاشخاص فتعمقت بعض الشي اهو لكشف افكار الناس ام هية لتحليل افكارهم ام لاضاعت الوقت فلا كنت ابالي لماذا وضعت شباكي هنا ؟
ومن غير سابق انذار وضعت شبكتي على ىشخص يجيد التحث بلغة احببت ان اتعلمها سابقا فكان ذلك الوقت هو البداية لتعلم تلك اللغة لطالما حلمت ان اجيد تحدثها ..كما هو معتاد بدانا بتعارف البسيط باسم مستعار "--------" والفتى باسمة "م الكمزاري" بدانا في الابحار سويا وكان فتى رائع باسلوبة وشفافيتة لتحدث معي فندمجنا في التعلم والمتعة والضحك ايضا وكان لي هدف واحد ان اتقن ولو القليل من تلك اللغة والوقت يمضي وانا احس بسعادة تفعم قلبي لم انم طول اليل الى ان علا صوت الحق بصوت "الله اكبر" فنتهت تلك اليلة بتوديع حار وتمنى للقاء مرة اخرى فدعوت لة دعوة صادقة لذلك الفتى الذي رسم الابتسامة على وجهي والذي لا ا ملك ما اهدية غير الدعوة لشكرة لمساعدتي لتحقيق بداية حلمي البسيط "الغة الكمزارية " ولا اخفي بان شبكة عنكبوتتي قد وضعت شباكها في الموقع الصحيح والسليم لتحقيق ما كنت اجدي لة...
انتهى اليوم واشرقت علينا شمس لحياة جديدة وامل جديد فمازال املي ان اجيد "اللغة الكمزارية " في ذالك اليوم استخدمت تلك الكلمات الي اجدتها من الفتى لكي لا انساها واحسست بسعادة تملا وجهي لكونه لا احد من زميلاتي يجيد الاستواعب بكلمات التى اجيدها فظل الضحك يملا المكان الذي اكون فية.. في منتصف هذا اليوم الثاني شدني هامش غريب في داخلي لذهب لشبكتي وابحث عن الفتى الكمزاري انطلقت سراعا تجاه مرادي ولكن لالاسف طال انتظاري على الشبكة ولما اجدة .. وجدت اشخاص اخرين طالبين الاضافة فلم ين لقلبي ان اتحث معهم لا ادري لما لا لعلي صرت ابحث عن هدف وهم لن يحققو هدفي الا لمضيعة الوقت وانتظرت الى ان علا صوت الحق ليوم جديد ..لم اياس ان اجد هذا الفتى مرة اخرى فالشبكة العنكبوتية كما عرفت عنها عندما تضع شباكها وان مرة عليها وقت من الزمن بعيد عنها سوف ترجع لة لا محالة لذلك لم افقد الامل في لقائة ..فاصابني نزلة من البرد لطول الانتظار في الجو القارص فوقعت ضريحة الانفلونزة .. بت يومها على فراشي ......الى ان حان منتصف اليل حاولت الانسجام في نوم عميق لعلي انسى الالم ا لااعرف ماهو الذي شدني الى ان اذهب واكسر مرضي الى شبكتي وهنا ايضا احست بادمان لوجود ذلك الفتى ع شبكتي ولكن ادمان من غير تهور وباتضباط ..
لعلة الخوف ان يكون من الفتيان الذين يبحثون عن التسلي مع الفتيات مع انه بداخلي لا يعكس لي الخوف الكبير منة لعلة من نفس منطقتي وعادتي وتقاليدي ممن يخافون الله في حقة ..عندما اخبرني الفتى انة يريد ان يرحل في اليوم الاخر الى ديارة احست بشعور النقص بدات الابتسامة تنسحب من وجهي دعوت لة دعوة ان يحفظة ربي من كل مكروة وضع لي رقم هاتفة قبل ان يقفل محادثتة لعل مشاعرة ايضا اندفعت بتجاهي فلم اعطة العهد اني اتواصل معة على الهاتف وقد ذهب كل واحد في طريقة....
وفي اليوم التالي بات قلبي يصارع مشاعري لا عرف ماذا جرى للفتى اود ان اعرف انه على اتم وجهه فخاطرت وامسكت هاتفي فما اريت الا ويدي قد طلبت الاتصال على رقم الفتى وبدقات قلبي التي يخالطها الخوف والشوق ولكن لا جدوى هاتف الفتى لا يدعم الشبكة ..فا انسجمت في الصمت والحديث النفسي اصحيح هذا الرقم اما اني اخطات في حفظة في هاتفي اصابني شي من الاحباط ولكن سراعا خرجت لكي اتجاهل واتناسى ما فعلت لكي لا اقع في خطا من تهور اعمالي وبعد مرور عدة من الساعات بعد ان تجاهلت فعلي وصلت على هاتفي رسالة كتب فيها "عفو من انت" هنا حاولت ان اتلاعب على مشاعر الفتى لمعرفة ردة فعلة ......ولكن الفتي هو ايضا يحمل لي شعور في داخلة مما ادلتة احاسيسة لكشف الشخص الذي يراسلة ..
ضحكت بصوت من الفرح والخوف والارتباك فيما فعلتة والخوف اني تماديت وبالاخص اننا نحمل طبقا للعادات والتقاليد ..حاولت الانسحاب بعض الشي ولكن لم استطع حاولت التصرف بالحكمة ومن غير تهور اخر. مرة لحظة من الزمن وفي منتصف تلك اليلة لما اذهب الى شبكتي وظلت معطلة وحاولت ان استغل وقتي بشي اخر يفيدني فلم اجد الا الفتى يطلب الاتصال وقبلتة لفضول في داخلي ولكن لا اعرف ما هو لعلة استطاع ان يحرك لي مشاعري بعد ان قتلت وتحجرت عند انتها تلك المكالمة احسست بسعادة غريبة غمرتني ولم استطع ان اذق طعم النوم ولكن لم احس بالتعب او اي من الارهاق ..فعلا احست باني بدات احمل لة مشاعر صادقة فاحببت الفتى ولازلت احبة وسوف اضل احبة فكانة طير طار في سماي لاارى ان الحياة لا زالت جميلة بوجود الناس الطيبة فسبحان من اودع الحب في قلوبنا في ايام لم تطول ..
اتمنى من ربي ان يجمعنا في بيت صغير يملئه الحب والحنان ويحيطة بسعادة والرضى والطاعة لة.....واشكر الشبكة العنكبوتية التي وضعت شبكها على الطريق الصحيح الخالي من الغبار والافتراس واشكر الكمزاري الذي ادخل الامل والسعادة من جديد في حياتي واتمنى ان اكون لة عضو مهم في حياتة واحافظ علية ......كل ما اتمناة ان يرضي ربي عنا ويجمعنا انا و م بحلالة
ولك الحمد يا الهي على هدية القدر"م ع ع الكمزاري" ..
المفضلات