💥تابع: الإذن بالهجرة💥

🔸ونزل بقباء في أعلى المدينة على بني عمرو بن عوف، أقام عندهم أربعة عشر يوما وأسس مسجد قباء.

🔸 فأدركته الجمعة في بني سالم، فجمع بهم بمن كان معهم من المسلمين وهم مائة.

🔸 ثم ركب ناقته وسار وجعل الناس يكلمونه في النزول عليهم ويأخذون بخطام الناقة، فيقول خلوا سبيلها فإنها مأمورة، فبركت عند مسجده اليوم.

🔸فنزل على أبي أيوب الأنصاري ثم بنى مسجده موضع المربد بيده هو وأصحابه بالجريد واللبن.

🔸 ثم بنى مسكنه ومساكن أزواجه إلى جنبه وأقربها مسكن عائشة، ثم تحول بعد سبعة أشهر من دار أبي أيوب إليها.

🔸وبلغ أصحابه بالحبشة هجرته إلى المدينة، فرجع منهم ثلاثة وثلاثون رجلا فحبس منهم بمكة سبعة، وانتهى بقيتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة.

🔸 ثم هاجر بقيتهم في السفينة عام خيبر سنة سبع.
زاد المعاد
ج1(35).