🎐السعادة والشقاوة🎐

🔸جعل الله سبحانه للسعادة والشقاء عنوانا يعرفان به، فالسعيد الطيب لايليق به إلا طيب ولا يأتى إلا طيبا ولا يصدر منه إلا طيب ولا يلابس إلا طيبا .

🔸والشقي الخبيث لايليق به إلا خبيث ولا يأتى إلا خبيثا ولا يصدر منه إلا الخبيث،

📌فالخبيث يتفجر من قلبه الخبث على لسانه وجوارحه
📌والطيب يتفجر من قلبه الطيب على لسانه وجوارحه

🔸وقد يكون في الشخص مادتان 🍁فأيهما غلب عليه كان من أهلها 🍄فإن أراد الله به خيرا طهره من المادة الخبيثة قبل الموافاة فيوافيه يوم القيامة مطهرا
📌فلا يحتاج إلى تطهيره بالنار
🍁فيطهره منها بما يوفقه له من 🔻التوبة النصوح
🔻والحسنات الماحية
🔻والمصائب المكفرة حتى يلقى الله وماعليه خطيئة

📌ويمسك عن الآخر مواد التطهير 🍁فيلقاه يوم القيامة بمادة خبيثة ومادة طيبة
📌 وحكمته تعالى،تأبى أن يجاوره أحد في داره بخبائثه
🔸فيدخله النار
🍁طُهرة له
🍁وتصفية
🍁 وسبكا
📌فإذا خلصت سبيكة الإيمان من الخبث
📌صلح حينئذ لجواره ومساكنة الطيبين من عباده .

🍄فأسرعهم زوالا وتطهيرا أسرعهم خروجا وأبطؤهم أبطؤهم خروجا جزاء وفاقا.

🍁ولما كان المشرك خبيث العنصر خبيث الذات لم تطهر النار خبثه
📌 بل لو خرج منها لعاد خبيثا كما كان كالكلب إذا دخل البحر ثم خرج منه .فلذلك حرم الله على المشرك الجنة .

🔸ولما كان المؤمن طيب المطيب مبرأ من الخبائث كانت النار حراما عليه .

زاد المعاد
ج1(20،19)