أعزائي مشرفي وأعضاء منتدى مسندم نت اسعد الله أوقاتكم بكل خير</SPAN>
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته</SPAN>
اليوم وددت ان اكتب موضوعا حول لاعب برازيلي انا ارى ومن وجهة نظري المتواضعة انه مظلوم اعلاميا لان ظهوره تزامن مع ظهور</SPAN>
ابرز النجوم اذكر منهم اللاعب الكبير روماريو الذين غطت شهرتهم على ماقدمه هذا النجم من انجازات لانقدر نحن ان نهمشها</SPAN>
لانها انجازات يجب علينا ان نشير لها بالبنان.</SPAN>
انه النجم الكبير خوسيه روبرتو غاما دي اوليفييرا الشهير بـ بيبيتو</SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN>
</SPAN>

من هو</SPAN>
خوسيه روبرتو غاما دي اوليفيرا ، المعروفة ب 'بيبيتو' ، ولد في 16 شباط / فبراير ، 1964 في مقاطعة سلفادور في البرازيل, بيبيتو بدأ حياته الكروية في عام 1983 مع نادي فيتوريا, وسرعان ما انتقل إلى نادي فلامنغو.</SPAN></SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
طبيب قاده إلى المجد!</SPAN>
يتذكر بيبيتو باحترام دائما الدكتور فراكالاتشي الذي اشرف عليه بعد أن تلمس موهبته المتفجرة وقد قاده بعد وقت قصير من متابعته إلى اللعب مع فريق (السامبا) المنتخب البرازيلي الذي ارتدى فانيلته المميزة الصفراء عام 1983 عندما كان عمره لم يبلع التاسعة عشرة حيث مثل منتخب الشباب وتوج معه بطلا للعالم في هذه الفئة وهناك عاش بيبيتو فرحة لا توصف يستشهد بها دائما في كل حديث...</SPAN>
أما الفرحة الثانية فكانت دعوته لتمثيل المنتخب الوطني الأول بعد عامين من ذلك ليبدأ بتسطير أمجاده التي بلغت الذروة طبعا حينما أحرز كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة حيث كان يومها النجم الثاني في الفريق إلى جانب الهداف روماريو.</SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN>
</SPAN>

</SPAN>
زيكو جلب له الحظ!</SPAN>
ويفخر بيبيتو بتشبيه الجمهور له بـ (زيكو) فهو يعتبره جالب الحظ السعيد بالنسبة إليه لأكثر من مرة فالطبيب الذي اكتشفه هو نفسه الذي حول زيكو إلى لاعب من طراز خاص ثم كان انتقال زيكو لفريق اودينيزي الايطالي فأله الحسن حيث توجهت إليه أنظار مدرب </SPAN>المنتخب السابق ماريو زاغالو الذي كان يتولى حينها مهمة تدريب أشهر الأندية البرازيلية (فلامنغو) عام 1985 فاختاره زاغالو بديلا لزيكو في هجوم الفريق.</SPAN>
ولا ينسى بيبيتو تلك اللحظة التي تحول فيها من لاعب مغمور إلى نجم يشار له بالبنان وهو يقول عنها:</SPAN>
((لقد تحقق حلم طفولتي زيكو لاعبي المفضل..لقد أرشدني وشجعني فخلاف زيكو بالنسبة إلي كانت كمن يدخل دروب النور)).</SPAN>
</SPAN>
مشكلته مع سانتانا</SPAN>
وتوالت النجاحات على بيبيتو مع فريق فلامنغو لينضم بعد مدة وجيزة إلى المنتخب الوطني الذي يعود تاريخ اول مشاركة له معه إلى عام 1985 ضد لبيرو..لكن البداية الدولية لم يكن سبيلها مفروشا بالزهور فالفتى الرقيق الخجول لا يقوى على تحمل الضغوطات الكبيرة التي باتت تواجهه إذ أن منتخب بلاده البعيد عن الألقاب العالمية كان يمر بمرحلة الصراع بين الشباب والتجديد فآراء كثيرة كانت تدعو إلى الاستعانة بلاعبي الفريق البرازيلي الذي شارك بنهائيات كأس العالم 1982 والذي سلب الألباب بعروضه الخلابة وكان خروجه من معركة اللقب خاسرا طعنة لعشاق الفن الكروي الرائق وثمة آراء أخرى دعت إلى احداث ثورة في صفوف المنتخب إذ أن الأيام غير الأيام ولا يمكن لجيل سقراط وزيكو وسيرجينيو وفالديربيريز وايدير أن يصنع شيئا بعد أن تجاوز اغلبهم سن الثلاثين!!!</SPAN>
ويبدو أن العاطفة قد تغلبت على لغة العقل فقد وجد البرازيليون أن الاعتماد على لاعبي الخبرة أكثر نفعا لهم فأبقوا العناصر ذاتها مع المدرب نفسه (تيلي سانتانا) الذي لم يعط فرصة للمواهب الجديدة ومنها بيبيتو كي تنال حظوظها فأبعده عن تشكيلته شأنه شأن روماريو ومواهب أخرى رفيعة, وأدرك البرازيليون حجم الكارثة التي ارتكبوها عندما وجدوا فريقا متواضعا يمثلهم يعتمد على خبرته وحدها وهو الشأن الذي لن يجد له مكانا في كرة القدم اليوم التي تعتمد بالدرجة الأساس على السرعة كسلاح فتاك في المواجهات.</SPAN>
بيبيتو انهار وبكى بغزارة أمام التلفاز وأطلق صيحة سمع صداها في أرجاء البرازيل حينما صرخ في لقاء تلفزيوني ((أنا اكره سانتانا)) بعد إبعاده عن المنتخب وظل يسميه ((جزار المواهب)).</SPAN>
</SPAN></SPAN>
بداية التألق</SPAN>
وبعد مونديال المكسيك 1986 توجهت الأنظار مجددا إلى بيبيتو وروماريو كثنائي منقذ يعود بفريقهم إلى جادة الإبداع التي لم يكن لها أن تحقق ما خطط لها بسرعة فخرجت البرازيل مرة أخرى من مونديال 1990 في ايطاليا بعد عروض كبيرة دمرها الأرجنتيني مارادونا بالهدف الذي صنعه في شباك البرازيل في الوقت القاتل من المباراة...</SPAN>
ولم تسنح الفرصة لبيبيتو للمشاركة بشكل فعال جراء الإصابات التي كانت تلاحقه وأبعدت عنه شمسا كان يمكن أن تشرق في ايطاليا..ولكن ذلك لمت يفت في عضد الفتى الطموح الذي كان شغله الشاغل أن يحتضن كأس العالم في اقرب فرصة فتحقق له ذلك في مونديال 1994 في الولايات المتحدة حيث كان بيبيتو العقل المفكر لخطوات البرازيليين ممن وجدوا بلادهم تعاود التغني بالانجازات بعد 24 عاما من الأحزان, وليس هذا الشأن فحسب فقد صنع بيبيتو اسما حقيقيا للنادي الاسباني المغمور ديبورتيفو لاكورونيا الذي أصبح واحدا من الأندية الاسبانية والمنافس الأكبر للريال وبرشلونة...</SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
بيبيتو في سطور</SPAN>
· </SPAN></SPAN></SPAN>اسمه الحقيقي: خوسيه روبرتو غاما دو اوليفييرا</SPAN></SPAN> </SPAN>
· </SPAN></SPAN></SPAN>متزوج من بطلة سابقة للكرة الطائرة</SPAN></SPAN> </SPAN>
· </SPAN></SPAN></SPAN>هوايته الرئيسية تربية الطيور</SPAN></SPAN> </SPAN>
· </SPAN></SPAN></SPAN>ولد في مدينة باهيا البرازيلية وهي أكثر المدن البرازيلية التي تحمل الطابع الأفريقي وهو الولد الخامس من عائلة مؤلفة من ثمانية أولاد</SPAN></SPAN> </SPAN>

</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
ابرز انجازاته</SPAN>
بطولة البرازيل عام 1989 مع فلامنغو</SPAN>
بطولة ريو دي جانييرو عام 1986 مع فلامنغو</SPAN>
كأس العالم عام 1994 مع المنتخب البرازيلي</SPAN>
كأس ملك اسبانيا عام 1995 مع ديبورتيفو لاكورونيا</SPAN>
كأس القارات عام 1997 مع البرازيل</SPAN>
المركز الثاني في كأس العالم عام 1998</SPAN>
</SPAN>
لعب بيبيتو مع المنتخب البرازيلي 76 مباراة من عام 1985 لغاية عام 1998 سجل خلالها 42 هدف.</SPAN>