💡ليلة القدر أم ليلة الإسراء💡

🔻لم يقل أحد بأفضلية القيام والدعاء في إحداهما دون الأخرى.
🔻 هذا إذا كانت ليلة الإسراء تعرف عينها، فكيف ولم يقم دليل لا على شهرها ولا عشرها ولا على عينها، بل النقول منقطعة مختلفة، ليس فيها مايقطع به.
🔻ولا يشرع لها تخصيص الليلة التى يظن أنها ليلة الإسراء بقيام ولا غيرها بخلاف ليلة القدر، فإنه قد ثبت في الصحيحين.
📌أما كونها ما حصل فيها لم يحصل في غيرها من غير تخصيصها بقيام ولاعبادة فهذا صحيح.
💡وإذا أعطى الله نبيه صلى الله عليه وسلم فضيلة في مكان أو زمان فليس واجبا أن يكون ذلك الزمان والمكان أفضل من جميع الأماكن والأزمنة.
💡والكلام في مثل هذا يحتاج إلى علم بحقائق الأمور ومقادير النعم التي لا تعرف إلا بوحي، ولا يجوز لأحد أن يتكلم فيها بلا علم.
📌وقال البعض: إن ليلة الإسراء في حق النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من ليلة القدر، وليلة القدر بالنسبة إلى الأمة أفضل من ليلة الإسراء.

زاد المعاد
ج1(15)