📌حقيقة التوكل📌
💥هو القيام بالأسباب، والاعتماد بالقلب على المسِّبب وهو الله عزوجل.
💥 فالموحد المتوكل: لايلتفت إلى الأسباب، بمعنى أنه لا يطمئن إليها، ولا يرجوها ولا يخافها، ولا يركن إليها، بل يكون قائما بها، ناظرا إلى مسبِّبها سبحانه ومجريها.
📌فلا يصح التوكل عقلا وشرعا إلا عليه سبحانه وحده، فليس في الوجود سبب تام موجب إلا بمشيئته وحده.
💡فهو مسبب الأسباب، وإن كان الله سبحانه قد يبطل حكم مشيئته بمشيئته، فيشاء الأمر ثم يشاء ما يضاده ويمنع حصوله، والجميع بمشيئة الله واختياره.
📌فلا يصح التوكل إلا عليه، ولا الالتجاء إلا إليه، ولا الخوف إلا منه، ولا الرجاء إلا له، ولا الطمع إلا في رحمته.
💡فإذا جمعت بين هذا التوحيد وبين إثبات الأسباب: استقام قلبك على السير إلى الله.
مدارج السالكين
ج5(3920،3917)
المفضلات