💭التصديق اليقين الطمأنينة 💭
📌من شهادته سبحانه: ما أودعه في قلوب عباده.
💡فإن الله سبحانه فطر القلوب على قبول الحق والانقياد له، والطمأنينة به، والسلوك إليه ومحبته، وفطرنا على بغض الكذب والباطل، والنفور عنه، والريبة به وعدم السكون إليه.
📌ولو بقيت الفطرة على حالها لما آثرت على الحق سواه.
📌ولهذا ندب الله عز وجل عباده إلى تدبر القرآن؛ فمن تدبره أيقن أنه حق وصدق.
💡قال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} [النساء:82].
💡وقال تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} [الرعد:28].
🌹فطمأنينة القلوب الصحيحة، والفطرة السليمة به، وسكونها إليه؛ من أعظم الآيات، إذ يستحيل في العادة أن تطمئن القلوب وتسكن إلى الكذب والافتراء والباطل.
مدارج السالكين
ج5(3869،3867)
المفضلات