💭حياة الأرواح💭

بعد مفارقتها لأبدانها، وخلاصها من سجن الدنيا وضيقه.

قال الله تعالى: {فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنت نعيم} [الواقعة: 89،88].

📌 ويكفي طيب هذه الحياة في مفارقة الرفيق المؤذي إلى الرفيق الأعلى، الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، في جوار الرب الرحمن الرحيم.

💡 ولو لم يكن في الموت من الخير إلا أنه باب الدخول إلى هذه الحياة لكفى به تحفة للمؤمن.

💥 وعن طيب هذه الحياة ولذتها قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مامن نفس تموت-لها عند الله خير-يسرها أن ترجع للدنيا ومافيها، إلا الشهيد فإنه يتمنى الرجوع إلى الدنيا لما يرى من كرامة الله).
يعني ليقتل فيه مرة أخرى.

مدارج السالكين
ج5(3471،3458)