💡المعاينة💡

قال الله تعالى: {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} [الفرقان:45].

🔹المعاينة: مفاعلة من العِيان، وأصلها من الرؤية بالعين.

🔸معاينة العين: هي رؤية الشيء عيانا.

🔸معاينة القلب: فهي انكشاف صورة المعلوم له، بحيث تكون نسبته إلى القلب كنسبة المرئي إلى العين.

💡قال تعالى: {فإنها لاتعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور} [الحج:46].

💡فالقلب يرى ويسمع ويعمى ويصم.

📌 فالشواهد تقوم بقلب العبد كما يقوم بقلبه شاهد من الآخرة والجنة والنار.

📌وهذا الذي وجده عبدالله بن حرام الأنصاري يوم أحد، لما قال (واهاً لريح الجنة! إني أجد والله ريحها دون أحد).

📌 وقوله صلى الله عليه وسلم: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة).

مدارج السالكين
ج5(3406،3397)