🌹منزلة الحياة🌹
🔸قال الله تعالى: {أو من كان ميتا فأحييناه} [الأنعام:122].
📌 وسمى وحيه روحاً لما يحصل به من حياة القلوب والأرواح.
🔸قال تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا} [الشورى:52].
📌فأخبر أنه روح تحصل به الحياة، ونور تحل به الإضاءة.
📌لهذا من فقد هذه الروح فقد الحياة النافعة في الدنيا والآخرة.
🔸فحياته حياة البهائم وله معيشة الضنك.
🔸وأما في الآخرة فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا.
مدارج السالكين
ج5(3426،3425)
المفضلات