التحذير من مفارقة العِلم

العلم هو الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.
كان الجنيد يقول: علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة، من لم يحفظ القرآن ولم يكتب الحديث ولم يفقه فلا يقتدى به.
قال أبو سليمان الداراني:إنه لتمر بقلبي النكتة من القوم، فلا أقبلها إلا بشاهدين من الكتاب والسنة.

هذا العلم الصافي المتلقى من مشكاة الوحي والنبوة؛ يهذب صاحبه لسلوك طريق العبودية.
فيجعل الرسول صلى الله عليه وسلم شيخه وأستاذه ومعلمه ومربيه ومؤدبه.
وهذا التجريد هو حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.


مدارج السالكين
ج4(3057،3053)