الشوق

هو أثر من آثار محبته،وحكم من أحكامها.فإن سفر القلب إلى المحبوب في كل حال.

وقيل هو اهتياج القلوب، إلى لقاء المحبوب.

وقيل هو:احتراق الأحشاء،وتلهب القلوب وتقطع الأكباد.
المحبة أعلى منه؛لأن الشوق عنها يتولد،وعلى قدرها يقوى ويضعف.

علامة الشوق لله

1.قال يحيى بن معاذ: فطام الجوارح عن الشهوات.

2.وقال أبو عثمان:علامته حب الموت،مع الراحة والعافية.

قال ابن القيم :فاعلم أن الشوق نوعان شوق إلى اللقاء،فهذا يزول باللقاء،وشوق في حال اللقاء وهو تعلق الروح بالمحبوب تعلقا لاينقطع أبدا..ويسمى أشتياقا

مدارج السالكين
ج4(2875،2871)