اليابان تجبر الإمارات على مواجهة إيران لتحديد المتأهل الثالث -
تختتم مساء اليوم تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم للكرة الشاطئية والمقامة في المدينة الرياضية بالمصنعة. وسيتم في حفل الختام تكريم المنتخبات الثلاثة الأوائل حيث تتسلم كؤوس المراكز الثلاثة الأولى كذلك سيتم تكريم أفضل حارس وأفضل لاعب وهداف التصفيات. ويشهد اليوم الختامي مباراتين يلتقي في المباراة الأولى إيران مع الإمارات لتحديد صاحب المركز الثالث المتأهل إلى نهائيات كأس العالم لمرافقة منتخبنا واليابان اللذين سيلعبان كذلك المباراة النهائية لتحديد بطل التصفيات.
وكان منتخبنا الوطني للكرة الشاطئية قد حقق فوزا مثيرا على ايران 3/2 بركلات الجزاء بعد ان انتهى الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل 2/2 ونجح الحارس سالم في التصدي لكرة جزاء للمنتخب الايراني فيما نجح جلال السناني في احراز ركلة الجزاء التي أهلت المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم التي ستقام في سبتمبر المقبل في ايطاليا في اكبر انجاز للكرة العمانية.
والطريف في الأمر ان تأهل منتخب الشواطئ جاء يوم 3 مارس2011 وهو اليوم نفسه الذي خسر فيه منتخبنا الأول التأهل لنهائيات كأس أمم آسيا وكان يوم 3 مارس 2010.
المنتخب الوطني قدم عرضا رائعا في المباراة وسار بالأمور الصالحه ولم ترهبه قوة المنتخب الإيراني حيث بدأ المنتخب الوطني الشوط الأول بشكل جدي من منتخبنا الذي دخل بتشكيلة مكونة من سالم العبري وجلال السناني وهاني الضابط ويحيى العريمي وإسحاق القاسمي. وكانت التسديدة الأولى لصالح المنتخب الإيراني في الدقيقة الثانية عن طريق اللاعب علي حسين الذي سدد كرة قوية ولكنها ذهبت إلى خارج الملعب. وتستمر الهجمات المتبادلة بين المنتخبين حتى الدقيقة السابعة التي شهدت خطأ لصالح المنتخب الإيراني في منتصف الملعب ويتصدى لها اللاعب الإيراني مسالم الذي سدد كرة قوية حولها حارس منتخبنا سالم العبري إلى كرة ركنية التي هي الأخرى ذهبت إلى خارج الملعب.
ولكن في الدقيقة الثامنة سدد لاعب منتخبنا جلال السناني كرة جميلة سكنت شباك حارس مرمى إيران مهدي ليعلن بها تقدم منتخبنا بهدف مقابل صفر لمنتخب إيران. وشكلت الجماهير الحاضرة رونقا جميلا التي عزفت مقطوعات جميلة ألهبت لاعبي المنتخب حماسا وإثارة نحو زيادة غلة الأهداف.
وكاد لاعب منتخبنا جلال السناني أن يضيف الهدف الثاني لولا أن الكرة ذهبت قريبة من القائم لمرمى المنتخب الإيراني, وفي الدقيقة التاسعة التي جاءت بالفرح وبالهدف الثاني عن طريق لاعب منتخبنا خالد الزعابي أضاف هدفا جميلا بعد أن تلقى كرة من زميله إسحاق القاسمي ليودعها في الشباك الإيرانية معلنا التقدم بهدف ثاني لمنتخبنا, وفي الدقيقة العاشرة كاد لاعب منتخبنا يعقوب العلوي أن يضيف هدفا ثالثا ولكن كرته حولها حارس ايران إلى ضربة ركنية لصالح منتخبنا. ولم تتوقف الهجمات الإيرانية على مرمى منتخبنا والتي كان أبرزها تسديدة علي حسين في الدقيقة الحادية عشرة ولكن تم ابعاد الكرة عن طريق لاعبي منتخبنا إلى خارج الملعب. لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا الوطني بهدفين مقابل صفر لمنتخب إيران.
أما الشوط الذي دخل فيه لاعبو المنتخب الإيراني بشكل أكثر قوة وكاد لاعب المنتخب حسن عبدالله أن يحرز هدف التقليص لإيران إلا أن الكرة ذهبت إلى خارج الملعب, وفي الدقيقة 4 من عمر الشوط كاد جلال السناني أن يضيف الهدف الثالث لمنتخبنا عندما سدد كرة جميلة خادعت حارس منتخب إيران لتذهب إلى خارج الملعب. ولم يخل الشوط من هجمات على مرمى المنتخبين وهنا برزت الفنيات الجميلة من لاعبي منتخبنا الوطني وكذلك من المنتخب الإيراني, ولم تشكل الهجمات المنظمة من يحيى العريمي وهاني الضابط واسحاق القاسمي وكذلك من لاعبي إيران بقيادة مهدي زاهد وعلي حسين تسجيل أي هدف حتى الدقيقة الحادية عشرة التي شهدت تسجيلا لمنتخب إيران عن طريق اللاعب مهدي زاهد الذي سدد كرة قوية سكنت شباك حارس منتخبنا سالم العبري. ليعلن الحكم بعدها نهاية الشوط الثاني بتقدم منتخبنا الوطني بهدفين مقابل هدف واحد لمنتخب ايران.
وفي الشوط الثالث الذي بدأ بتسديدة قوية من منتصف الملعب عن طريق اللاعب علي حسين ولكن حارس منتخبنا سالم العبري تصدى لها ببراعة. وكذلك لم تغب هجمات لاعبي منتخبنا فكانت تسديدة يعقوب العلوي وخالد الزعابي حاضرة بقوة ولكنها لم تشكل خطوة على مرمى اليابان. وفي الدقيقة الرابعة من عمر الشوط تمكن لاعب المنتخب الإيراني فريد بوكاتش من تسجيل هدف التعادل, لتصبح النتيجة هدفين لكلا المنتخبين. وبعد الهدف نشط المنتخب الإيراني كثيرا وحاول لاعبوه ان يضيفوا هدفا ثالثا وكانت أخطرها رأسية أحمد زاهد التي مرت بجانب مرمى منتخبنا.
ثم كثرت الهجمات المتبادلة على مرمى الفريقين وكاد لاعب منتخبنا جلال السناني أن يمنح منتخبنا التقدم لولا أن كرته ذهبت إلى خارج الملعب. وفي الدقيقة الثامنة حصل لاعب المنتخب الإيراني حسن عبدالله على بطاقة صفراء بعد مخالفة ارتكبها. وبعدها شكل المنتخب الإيراني قوة ضاربة وسدد فريد بوكاتش كرة قوية لتذهب إلى خارج المرمى ثم تسديدة اللاعب الإيراني علي حسين التي هي الأخرى ذهبت إلى خارج الملعب. وكادت رأسية اسحاق القاسمي أن تمنح منتخبنا تذكرة العبور إلى كأس العالم في آخر ثواني المباراة إلا أن الكرة ذهبت إلى خارج الملعب. لينتهي الشوط الثالث بالتعادل بهدفين لكلا المنتخبين.
وفي الشوط الرابع والفاصل كاد هاني الضابط أن يهدي منتخبنا هدفا رابعا في أول دقيقة التي حولها إلى يعقوب العلوي الذي لم يتمكن من وضعها في الشباك الإيرانية. واستمرت الهجمات المتبادلة وأعلن بعدها الحكم انتهاء الشوط الرابع بالتعادل لهدفين. ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي كانت أولها لمنتخب إيران وقد تمكن حارس منتخبنا من صدها ببراعة, ثم تأتي ضربة الجزاء لمنتخبنا عن طريق جلال السناني الذي أودعها في شباك الحارس الإيراني. وبذلك يفوز منتخبنا الوطني بالمباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين لمنتخب إيران ويتأهل منتخبنا لنهائيات كأس العالم بإيطاليا.
المفضلات