تابع درجات الحكمة
ثالثا:أن تبلغ في استدلالك البصيرة، وفي إرشادك الحقيقة، وفي إشاراتك الغاية.
أي أن تصل باستدلالك إلى أعلى درجات العلم .وهي البصيرة التي تكون نسبة العلوم فيها إلى القلب كنسبة المرئي إلى البصر.
قال تعالى:{قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني }[يوسف:108].
أي أنا وأتباعي على بصيرة.
ومن ليس منهم فليس من أتباع الحقيقة والموافقة.وإن كان من أتباعه على الانتساب والدعوى.
أي يدعي أنه على بصيرة، وهو جاهل بدينه وطرق الدعوة، ويعظ الناس بدون علم ولاحق مبين.بل على جهالة .
مدارج السالكين
ج4 (2674، 2676)
المفضلات