تابع درجات الحكمة
ثانيا:
أن تشهد نظر الله في وعيده، وتعرف عدله في حكمه، وتلحظ بره في منعه.
قال تعالى:{إن الله لايظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما} [النساء :40].
فتشهد عدله في وعيده،-أي تعذيب العصاة بذنوبهم -،
وإحسانه في وعده،-أي إثابة الطائع لله بالجنة -، وكل قائم بحكمته.
وتعرف عدله في أحكامه الشرعية ،
والكونية الجارية على الخلائق، فإنه لا ظلم فيها.
.ومن جرت على يديه هو الظالم.
.
وما منع من فضله إلا لحكمة كاملة في ذلك .فإنه الجواد الحكيم.
مدارج السالكين
ج4 (2670، 2671)
المفضلات