فضل العلم

العلم إمام، والعمل مأموم ، وهو قائد والعمل تابع.

وهو الصاحب في الغربة والمحدث في الخلوة، واﻷنيس في الوحشة،

والكاشف عن الشبهة،

والغني الذي لا فقر على من ظفر بكنزه،

مذاكرته تسبيح،

والبحث عنه جهاد،

وطلبه قربه،

وبذله صدقة،

ومدارسته تعدل الصيام والقيام،

والحاجة إليه أعظم منها إلى الطعام والشراب.


قال الشافعي-رحمه الله-:طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.

مدارج السالكين

ج4 (2647،2646)