عصمة الله لعبده

إذا باشر العبد الشهوات عصمه الله اضطرارا.


بأن ينغص عليه الشهوات، فﻻ تصفو له ألبتة.

بل لا ينال منها إلا مشوبا بأنواع التنغيص. ويعوق الملاذ عليه.

بأن يحول بينه وبينها، حتى لا يركن إليها،فيحول بينه وبين أسبابها.

فإن هيئت له قيض له مدافع يحول بينه وبين استيفائها،فيقول من أين دهيت؟


وإنما هي عين العناية والحمية والصيانة.

وكذلك يسد عنه طرق المعاصي، وإن كان كارها.

عناية به، وصيانة له.


مدارج السالكين
ج4 (2609 )