سلطنة عمان........ماحصل بصحار الموافق 27/2/2011م

**بن مالك** · 28-02-2011, 12:36 AM

أطلق متظاهرون في شمال مسقط إسم "دوار الإصلاح" على دوار يطلق عليه اسم الكرة الارضية خلال تظاهرة اليوم شهدت مواجهات مع الشرطة.

--------------------------------------------------------------------------------

مسقط: اكد مصدر أمني عماني أن متظاهرين عمانيين قتلا برصاص مطاطي اطلقته الشرطة خلال مواجهات شمال مسقط الاحد، فيما اصيب خمسة آخرون بجروح.

وقال المصدر الامني "قتل شخصان برصاص مطاطي اطلقته الشرطة العمانية واصيب خمسة آخرون خلال مواجهات في صحار (تبعد حوالي 200 كلم شمال مسقط) عندما حاولت مجموعة من المتظاهرين التقدم باتجاه مركز للشرطة".

واضاف المصدر ان المتظاهرين "قاموا باحراق بعض السيارات". وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة الانباء العمانية الرسمية ان "مجموعة من المتظاهرين بولاية صحار قامت باعمال شغب ادت الى تدمير عدد من الممتلكات العامة والخاصة".

وتابعت الوكالة ان "الشرطة وفرق مكافحة الشغب تصدت لهذه المجموعة المخربة حرصا للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم مما ادى الى وقوع اصابات".

وكان شهود عيان اكدوا في وقت سابق ان الشرطة العمانية اطلقت قنابل مسيلة للدموع خلال مواجهات مع حوالى 250 متظاهر في صحار معظمهم من العاطلين عن العمل الذين يطالبون بايجاد فرص عمل لهم.

وحاول المتظاهرون في صحار التقدم باتجاه مركز للشرطة التي تدخل عناصرها وحاولوا تفريق التظاهرة قبل ان يطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل مسيلة للدموع.

وتراجع بعد ذلك المتظاهرون الذين كانوا يهتفون مطالبين بايجاد فرص عمل ورفع الاجور ومكافحة الفساد، نحو دوار يطلق عليه اسم الكرة الارضية، وتمركزوا هناك، قبل ان يطلقوا على الدوار اسم "دوار الاصلاح".

وتاتي هذه المواجهات بعد يوم من الاعلان عن سلسلة تقديمات اجتماعية تشمل رفع المخصصات المالية الشهرية للطلاب وانشاء هيئة مستقلة لحماية المستهلك ودراسة انشاء جمعيات تعاونية وتخفيض نسبة مساهمة موظفي الخدمة المدنية في نظام التقاعد.

وكان حوالي 300 عماني بينهم نساء تظاهروا في 18 شباط/فبراير بشكل سلمي في وسط مسقط للمطالبة برفع الرواتب وباصلاحات سياسية، من دون ان تحدث مواجهات مع الشرطة.

منقول

**بن مالك** · 28-02-2011, 12:27 PM

شهدت سلطنة عُمان أمس مواجهات دامية في ولاية صحار بين متظاهرين يطالبون بإيجاد فرص عمل وبإصلاح سياسي وعناصر من قوات الأمن، قتل خلالها شخصان وأصيب آخرون بجروح، وذلك بعد يوم من إعلان سلسلة تقديمات اجتماعية.

وأكد مصدر أمني عُماني أن 'شخصين قتلا برصاص مطاطي أطلقته الشرطة العُمانية وأصيب خمسة خلال مواجهات في صحار (نحو 200 كلم شمال مسقط) عندما حاولت مجموعة من المتظاهرين التقدم في اتجاه مركز للشرطة'، مضيفاً أن 'المتظاهرين أحرقوا بعض السيارات'.

وذكرت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية أن 'مجموعة من المتظاهرين بولاية صحار قامت بأعمال شغب أدت إلى تدمير عدد من الممتلكات العامة والخاصة'، وتابعت أن 'الشرطة وفرق مكافحة الشغب تصدت لهذه المجموعة المخربة حرصاً على سلامة المواطنين وممتلكاتهم ما أدى الى وقوع إصابات'، مشيرة إلى أن 'أعمال الشغب بدأت فجر أمس الأول (السبت) واستمرت حتى أمس (الأحد)'.

وقالت الوكالة إن هذه الأعمال 'أدت الى تعطيل حركة السير من ولاية صحار وإليها بعدما قطعت هذه المجموعة الشارع الرئيسي في الولاية ومنعت المواطنين من الذهاب إلى أعمالهم'.

ولفتت إلى أن 'المتظاهرين أحرقوا عدداً من السيارات الحكومية والخاصة وناقلة نفط ودمروا عدداً من الممتلكات الحكومية والخاصة بينها منزل والي صحار، وقاموا بإحراق مركز تابع للشرطة في ولاية صحار والاعتداء على بعض أعضاء مجلس الشورى'.

وأوضحت الوكالة أن 'أفراد الشرطة حاولوا احتواء الموقف منذ يوم أمس الأول (السبت) غير أن هذه المجموعة هاجمت الشرطة مما أدى إلى وقوع إصابات بين أفرادها، وقد اضطر أفراد الشرطة إلى الدفاع عن أنفسهم'.

واعتبرت وكالة الأنباء الرسمية أن التظاهرات التي شهدت مواجهات مع الشرطة 'تتعارض مع طبيعة المجتمع العُماني الذي يتسم بالاعتدال والاتزان'، كما رأت أنها 'تتعارض مع النظام الأساسي للدولة والقوانين السارية التي تنص على المحافظة على سلامة ومكتسبات الدولة'.

وتأتي هذه المواجهات بعد يوم من إعلان سلسلة تقديمات اجتماعية تشمل رفع المخصصات المالية الشهرية للطلاب وإنشاء هيئة مستقلة لحماية المستهلك ودراسة إنشاء جمعيات تعاونية وتخفيض نسبة مساهمة موظفي الخدمة المدنية في نظام التقاعد.

إلى ذلك، أفادت مصادر رسمية عُمانية بأن السلطات أفرجت عن جميع المعتقلين وعددهم 41 شاباً على خلفية الاعتصامات التي شهدتها ولاية صحار بناء على أمر من السلطان قابوس بن سعيد، الذي قالت مصادر إنه توجه شخصياً إلى هذه الولاية.

وأفادت مصادر بأن أعضاء في مجلس الشورى اعتصموا داخل مبنى المجلس احتجاجاً على استخدام الأمن للقوة ضد المتظاهرين، وقالت مصادر رسمية من القصر إن السلطان قابوس أوقف العمل بمرسوم التشكيل الوزاري المحدود الذي أثار حفيظة بعض المعتصمين أمام مجلس الشورى الذين أصدروا بياناً يستنكرون فيه 'النقلات المحدودة التي تم فيها تدوير المناصب من دون إحداث تغيير جوهري يتفق مع طموحات الشعب'.

(عُمان ـ أ ف ب، أ ب، رويترز، كونا، د ب أ، يو بي آي)