درجات اﻷدب

1.أن لايدع الخوف يفضي به إلى حد يوقعه في القنوط واليأس من رحمة الله.فإنه خوف مذموم.

وهذا الخوف في اﻹياس:إساءة الأدب على رحمة الله تعالى ، التي سبقت غضبه .

قال شيخ اﻹسلام ابن تيمية-رحمه الله-: حد الخوف ماحجزك عن معاصي الله، فمازاد على ذلك ، فهو غير محتاج إليه.

ولا يبلغ به الرجاء حد يأمن به العقوبة ، فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.



مدارج السالكين

ج3 (2374، 2375)