[motr]
إذا في هذين الحديثين حث على الصبر على استئثار ولاة الأمور في حقوق الرعية.
ولكن يجب أن نعلم أن الناس كما يكونون يُوَلّى عليهم؛ إذا أساءوا فيما بينهم وبين الله فإن الله يسلط عليهم ولاتهم كما قال تعالى (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون) فإذا صلحت الرعية يسر الله لهم ولاة صالحين وإذا كانوا بالعكس كان الأمر بالعكس".[/motr]
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
"اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"
ماذا يفعل الشخص اذا كانت
المظاهرات هي الطريقة الوحيدة
لتوصيل الرسالة الى الحكومة
طبعا لانؤيد المظاهرات التخريبية
ولكن نعم للمظاهرات السلمية
التي من خلالها الشعب يوصل
مطالبه للجهات المعنية
من أروع مكاسب العمر ..
حين تقف ذاكرتكــ بمحطات اسماء عزيزة على قلبكــ .. تكتشف يوما بعد يومــ .. انهم كنوز
تبقيهمــ في رصيد حياتكــ .. فتأنس بهمــ وتسأل الله صادقا
بالدعاء لهمــ .. اسعدكمــ ربي في الدنيا والآخـــرة .
السلام عليكمـ
عذراً
ما أبى أتدخل بالنقاش الحاصل بين سعيد آل مالك وفخر الشحوح ..
بس حبيت أوضح للأخ فخر الشحوح المقصد من رد الأخ سعيد مالك ..
بإختصار:
الصبر على ظلم الولاة (إذا في ظلم) لملاقاة رسول الله ف الحوض ..
أما الأخ سعيد آل مالك : لعلك تعذر شعب شبابي مفعم بالطاقة والشغف للحياة .. وتعذر من هم ذهبوا للهاوية بسبب جهلهم !
ولعلك تعذر شعورنا بفقد مواطن قد يكون له الأثر الكبير في تطوير أرض قد ازدهرت بعد تولي جلالته للحكمـ ..
اعذرنا ففينــآ شبآب يثور دمهم غضباً لفقد روح .. وأرواحهم تأبى الظلمـ ..
الصبر مر ولكنه لذيذ ..
أعتذر إن كنت قد أساءت ..
نسأل الله الثبات .. ونسأل اللهـ الصبر ~
||~ وَجُعلتْ قُرةُ عيني في الْصلاة~||
http://quran.ksu.edu.sa/
وفي الجهل قبل الموتِ موتُ لأهله .... وأجسامهم قبل القبورِ قبورُ .... وأرواحهم في وحشة من جسومهم .... وليس لهم حتى النشورِ نشورُ
.
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نشكركم في البداية على التوضيح أعلاه ، ولعلنا نقتبس هذا الكلام للشيخ العثيمين رحمه الله من ردي أعلاه لأنه شارح للكلام كامل
يريد بذلك أنه يستولي على المسلمين ولاة يستأثرون بأموال المسلمين يصرفونها كما شاؤوا ويمنعون المسلمين حقهم فيها.
وهذه أثرة وظلم من الولاة؛ أن يستأثروا بالأموال التي للمسلمين فيها الحق ويستأثروا بها لأنفسهم عن المسلمين، ولكن قالوا: ما تأمرنا ؟ قال: (تؤدون الحق الذي عليكم) يعني لا يمنعكم استئثارهم بالمال عليكم أن تمنعوا ما يجب عليكم نحوهم من السمع والطاعة وعدم الإثارة وعدم التشويش عليهم.
وهذا الكلام للشيخ العثيمين رحمه الله رداً على كلام الأخ فخر الشحوح حيث قال :
ولا تــوجد حكـــم لمحاربــة الفســاد
يــا سعــيــد . ؟
وهل نحن كأفراد نســكت عن الفســاد
ومــا يحـــدث بصحــار بقــتل المواطنين
حيث الجواب على سؤالك أخي الكريم من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم ) ، ومعنى شرح الشيخ العثيمين - رحمه الله - : ( أن لا تمنعوا ما يجب عليكم نحوهم من السمع والطاعة وعدم الإثارة وعدم التشويش عليهم ) فأنت تسمع وتطيع ولا تثير الفتنه ، أما عن حقكم فتسأل الله - سبحانه وتعالى - عنه وهذا شرح العثيمين للحديث : ( (وتسألون الله الذي لكم) أي اسألوا الحق الذي لكم من الله.
أي اسألوا الله أن يهديهم حتى يؤدّوكم الحق الذي عليهم لكم، وهذا من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه عليه الصلاة والسلام عَلِم أن النفوس شحيحة وأنها لن تصبر على من يستأثر عليهم بحقوقهم ولكنه عليه الصلاة والسلام أرشد إلى أمر قد يكون فيه الخير ) .
فهذا هو التصرف لمن أراد أن يتبع السنة ، أما من أراد أن يتبع هواه فإن الله - سبحانه وتعالى - قال : ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً ) .
وحتى تعم الفائدة نذكر هذا الحديث الشريف الذي روي في صحيح مسلم :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر . فجاء الله بخير . فنحن فيه . فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : هل من وراء ذلك الشر خير ؟ قال ( نعم ) قلت : فهل من وراء ذلك الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : كيف ؟ قال ( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي . وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) قال قلت : كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال ( تسمع وتطيع للأمير . وإن ضرب ظهرك . وأخذ مالك . فاسمع وأطع ) .
ملاحظة / نحن جميعاً وأنا منكم قد تجرنا العواطف حول هذه المظاهرات ، بل نريد الخروج فيها وتأييدها للمطالبه بالحقوق العامة ، لكن هذا مخالف للسنه ، وقد أفتى فيه كثير من العلماء الثقات المتقدمين والمتأخرين ، نسأل الله أن يرحمنا وإياهم جميعاً فالضرر لا يزال بالضرر كما قال الشيخ الفوزان - حفظه الله - .
هذا وأختم بقوله سبحانه وتعالى : ( وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ) .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات