النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مباراة كوبنهاجن...هل تكون الفرصة الأخيرة لأنشيلوتي؟

  1. 1
    عضو مبدع
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    العمر
    33
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    377
    أحمد شبيب الكمزاري غير متواجد حالياً

    5abr مباراة كوبنهاجن...هل تكون الفرصة الأخيرة لأنشيلوتي؟



    يعيش المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي أياماً عصيبة مع فريق العاصمة الإنجليزية تشيلسي منذ شهر أكتوبر 2010 بسبب نتائجه المتردية في بطولة الدوري المحلي، وإزداد الوضع سوءاً مع تراجع الأداء ثم خروجه من كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت الماضي على يد إيفرتون بفارق ركلات الجزاء الترجيحية أمام جماهيره بالستامفورد بريدج 4/3 وهي نفس الطريقة تقريباً التي ودع بها أولى بطولاته المحلية لهذا الموسم أمام نيوكاسل يونايتد بكأس كارلينج حيث خسر في الوقت الأصلي 4/3 نهاية سبتمبر الماضي.

    نتائج تشيلسي مع أنشيلوتي في الكؤوس المحلية بالإضافة لتراجعه في جدول ترتيب الدوري للمركز الخامس بخسارة وتعادل في أخر مباراتين له ضد ليفربول وفولهام أمور أدخلت مستقبله النفق المظلم الذي لا يَعرف متى سيَخرج منه، لكن عشاق تشيلسي يَعرفون الإجابة على هذا السؤال، هم يعرفون كيف يُمكن لكارليتو الخروج من المأزق، فالحل بين يديه بأن يُحقق لهم الانتصارات الكاسحة في دوري أبطال أوروبا بدايةً من خصمهم القادم في الدور ثمن النهائي "كوبنهاجن" الدنماركي (وصيف مجموعة برشلونة).

    الفرصة الأخيـرة

    لا شك أن مُعاناة أنشيلوتي ستتفاقم إذا لم يفعل ما هو مطلوب منه أمام كوبنهاجن مُتصدر بطولة السوبر ليجان - الدوري الدنماركي - برصيد 51 نقطة بفارق كبير جداً عن أقرب منافسيه أودينسي حيث وصل الفارق بينهما لـ19 نقطة بعد مرور 19 جولة فقط على إنطلاق المسابقة التي تتوقف أثناء شهري يناير وفبراير بسبب موسم تهاطل الثلوج على الدنمارك، ما يوضح أن تشيلسي مُقبل على مواجهة من الوزن الثقيل ليست سهلة كما يعتقدها البعض بعد السقوط النفسي مرتين متتاليتين بستامفورد بريدج أمام ليفربول وإيفرتون.

    كوبنجهان ليس خصم سهل مقارعته على ملعبه باركن الذي قاد لامبارد المنتخب الإنجليزي عليه الأسبوع قبل الماضي في مباريات الفيفا للفوز على الدنمارك 1/2، ويبدو أن هذا الأمر الأكثر تشجيعاً بالنسبة للبلوز فبعض نجومه حضروا لقاء الدنمارك.



    لكن تاريخ كوبنهاجن على هذا الملعب مليء بالنتائج الإيجابية وأهمها إحراجه لبرشلونة عليه وتعادله 1/1 وإذا افترضنا أن تشيلسي تعادل كما فعل برشلونة فإن كوبنهاجن ليس خصم سهل كذلك خارج ميدانه إذا هزم روبن كازان خارج دياره في دوري المجموعات وأحرج برشلونة في مباراته على ملعب كامب نو رغم الخسارة بهدفي ميسي، فضلاً عن كل ذلك جاهزيته البدنية والنفسية فلا يغيب عنه أياً من نجومه الكبار أمثال سيزار سانتين وداني نوداي اللذان يتصدران قائمة هدافي الدوري المحلي برصيد 13 هدف لكل لاعب.

    المُعاناة التي يواجهها تشيلسي هذه الأيام أمر قد يَدفع المدير الفني لكوبنهاجن النرويجي سولباكين لإستغلال الفرصة لصالحه وتحقيق المفاجآة بالترشح إلى الدور ربع النهائي، فما يحدث لأسود لندن هو الأسوأ منذ تولي رومان أبراموفيتش مسوؤلية الانفاق على النادي منذ عام 2003 حتى الآن، لذا أنشيلوتي في موقف لا يُحسد عليه بعد أن لبى المالك الروسي كل ما أراده أثناء سوق الانتقالات الشتوية بتعاقده مع أغلى مهاجم في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز فيرناندو توريس بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني.

    لو لم يكن الضغط طبيعياً...فما الطبيعي إذاً؟

    إعترف أنشيلوتي في تصريحاته اليوم بأنه بالفعل يعيش ضغوطات لم يسبق لها مثيل في قلعة ستامفورد بريدج لأي مدرب تقلد المسؤولية الفنية، وقال: "في كل مرة الفريق لا يصل إلى النتيجة المُرادة الإدارة تضغط عليّ أكثر وأكثر، وهذه هي طبيعة كرة القدم".

    وأضاف: "هذه ليست اللحظات الأفضل ولكن يوجد شيء من الدعم لي خاصةً من اللاعبين، ويجب عليّ العمل معهم للمضي قدماً إلى الأمام في مباراتنا المقبلة بدوري أبطال أوروبا".

    وتابع: "لن يكون النصر على كوبنهاجن بالأمر السهل، فنحن لسنا سُعداء بما نعيشه لكن يجب أن ننظر إلى الأمام ونستخدم هذه الأيام والأيام القادمة لإسترداد قوتنا المعودة، وإستعادة طاقتنا سيبدأ من المباراة القادمة لنا في دوري أبطال أوروبا".

    أنشيلوتي رفض في تصريحاته إلقاء اللوم على لاعبيه الذين فشلوا في تنفيذ ركلات الجزاء أمام إيفرتون أول أمس السبت، وقال: "نحن لدينا مجموعة متميزة جداً من اللاعبين المهرة في تنفيذ ركلات الجزاء أمثال لامبارد، دروجبا، أنيلكا، إيسيان وأشلي كول هؤلاء كانوا الأفضل لدينا، لكن لم يحدث ما تمنيناه فأنت دائماً عليك حث الناس واللاعبون يحتاجون الحث الجيد".

    روما؟

    أنشيلوتي سبق وأكد رغبته في تدريب نادي العاصمة الإيطالية روما في وقت سابق من العام الماضي ومع إستقالة المدير الفني للذئاب رانيري عقب نتائجه المُخيبة في الدوري ودوري أبطال أوروبا فإن الباب قد يُفتح لعودة أنشيلوتي إلى إيطاليا من بوابة العاصمة إذا حدث وفشل في فرصته الأخيرة مع البلوز في دوري أبطال أوروبا ضد كوبنهاجن يوم غد الثلاثاء.

    أمر الدوري الإنجليزي انتهى ومهما فعل أنشيلوتي لم يُعد ما تم كسره في البطولة المحلية، لكن إذا فعل ما فشل رانيري ومورينيو وجوس هيدنيك في فعله بدوري أبطال أوروبا مؤكد سيحتفظ بوظيفته ولن يَهم أبراموفيتش أي شيء أخر بما أن فريقه فاز بكل ما أراده على الصعيد المحلي، ولا يزال حتى وقتنا هذا يَحلم بلمس الكأس ذات الأذنين.

  2. 2
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    العمر
    34
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,235
    ما تفهمونه غير متواجد حالياً

    افتراضي

    تسلم ع الخبرررررررررر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •