بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تغريدات فضيلة الشيخ أ.د. سعود الشريم عن (التماس رضا الناس)

1-الداعي إلى الله أمام امتحان عظيم في دعوته بين أمور ثلاثة:إما أن يرضي الله،وإما أن يرضي جمهور الناس،وإما أن يرضي السلطان.
2-أما إرضاء السلطان ففيه الجاه والمال والرياسة،وأما إرضاء جمهورالناس ففيه الشهرة والجمهرة والصيت،وأما إرضاء الله ففيه الفوز في الدنيا واﻵخرة
3-ما مضى ذكره فيما إذا كان ما يرضي الله مغايرا لما يرضي المخلوقين أي عند التعارض فوجب تقديم رضا الله دون سواه.
4-على الداعي قول الحق،فلا ينظر إلى مدح جمهور ولا إلى رغبة سلطان(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا).
5-تلمس رضا المخلوقين بسخط الخالق من صفات المنافقين الذين قال الله عنهم(يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين)
6-قال الشافعي:رضا الناس غاية لاتدرك فعليك بالأمر الذي يصلحك فالزمه،ودع ما سواه،فإرضاء الخلق لا مقدور ولا مأمور،وإرضاء الخالق مقدور ومأمور.
7-ذكر ابن تيمية أن طلب رضا المخلوقين لا يسوغ؛لأنه غير ممكن؛ولأننا مأمورون بتحري رضاالله ورسوله ﷺ (والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين)
8-مما قاله ابن القيم عن التماس رضا الله دون سواه"وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت إلى الله"
9-قال ابن رجب عن ملتمسي رضا المخلوقين: "كيف يقدم طاعة من هو تراب على طاعة رب الأرباب؟أم كيف يرضي التراب بسخط الملك الوهاب إن هذا لشيء عجاب".
10-وقال ابن تيمية أيضا:فلا تخفهم ولا ترجهم ولا تذمهم من جهة نفسك وهواك ولكن من حمده الله ورسوله فهو المحمود ومن ذمه الله ورسوله فهو المذموم.
11-عن عائشة قالت سمعت رسول اللهﷺيقول:"من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس".
12-من سعى قلبه ولسانه لرضا الناس فسيكثر تنقله،ويبيت كل ليلة في واد،فحينئذ يذكر قول الله(فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون)
13-إنك لن تملك قلوب الناس جميعا ولا ثناء الناس جميعا،وإن رضي عنك قوم فسيسخط عليك آخرون. إذا رضيت عني كرام عشيرتي فلا زال غضبانا علي لئامها
14-من الناس محب لك يبصرك بعين رضا فيستحسن منك القبيح،ومنهم مبغض لك يبصرك بعين عداوة فيستقبح منك الحسن،فاختصرالطريق والتمس رضى الله وحده تفز
15-اعمل لله بالدليل الشرعي الصحيح الصريح،فهو الحق الذي يرضي الله عنك،سواء وافق رضا الناس أو لم يوافقه،فالناس كتقلب الأيام يوم لك ويوم عليك.
16-قلت بيتين عن التماس رضا الناس:
رضا الجمـــــــيع غاية لا تدرك ***أما رضــــا الإله كيف يترك
فاترك رضا الجميع فهو معجز ***والزم رضا الرحيم فهو يدرك
المفضلات