سؤال : حديث " ستفترق هذه الأمّة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار"
هل دخول النار لهذه الثنتين و السبعين دخول أبديّ أيّ كفار أم غير ذلك ,أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟
الجواب : سبحان الله , أهل السنة دائما يقررون أنّ هذه الفرق هي فرق إسلامية و " مقالات الإسلاميين " لأبي الحسن الأشعري ,
هذه الفرق كلها تنتمي إلى الإسلام لكن عندها بدع وضلالات وقد تكون عندها بدع كفرية تخرج بعضهم من الإسلام ,و بعضهم تكون عنده بدع كفرية يتوقف على إقامة الحجة ,
ثم هؤلاء متوعدون بدخول النار , فمن دخلها منهم وهو مبتدع لكن مازال في دائرة الإسلام هذا لابد من الخروج ,
لابدّ أن ينفعه التوحيد فيعذب بقدر ما عنده من بدع وضلالات و معاص ثم بعد ذلك يخرجه الله بالتوحيد , فهذه الفرق دخولها في النار ليس دخولا أبديا ,
لو كان دخولهم في النار أبديا كانوا فرقة واحدة ؛كلهم كفار وانتهى كلّ شيء ,
لكن هذا مرجئ و هذا قدري و هذا كذا وهم لا يزالون في دائرة الإيمان و يعذب الله من شاء أن يعذبه ثم يخرجه بالشفاعة أو بفضله و رحمته سبحانه و تعالى .
الشيخ ربيع هادي المدخلي
المفضلات