واندمج الولاء بالرياء
![]()
أقبل اليوم الذي لطالما انتظرناه منذ أمد طويل، أقبل أخيرا، استعد له الكثيرون بكل الطبقات والدرجات،
قلت طبقات لأننا فعلا نعيش بمجتمع كثرت فيه طبقات المجتمع، درجات قريبة جدا من ولي الأمر،وأخرى
بعيدة كل البعد، استعد أصحاب النفوس البريئة الذين يحملون بداخلهم ولاء توارثوه بالفطرة إن أحبوا
أحبوا بصدق بدون مصالح ودنانير تتناثر لهم مقابل هذا الحب، وهم أغلب أهالينا.
وبالمقابل أصحاب المناصب العالية ،البارزون بطيبتهم الغامرة، والولاء المصطنع المخفون أنيابه
م المتوحشة كل همهم ملئ بطونهم وهم من الأساس عالمون بأن لهم نصيب الأسد من هذه
الزيارة السامية.
أنتم تعلمون ونحن نعلم وكلنا عالم بالأمر لكننا نتغابى في كثير من الأحيان، أمنيتنا ليست لإزالتهم بل أمانينا
الأكبر هي إزالة هذه المناصب من القائمة التي جعلت لهم مكانة لا يستحقونها، وكرسيا أكبر من قدرهم،
إزالة الوسيلة التي يستطيع بها هؤلاء السيطرة على العقول بالخداع كانت أم باللسان معسول الكلام الذي
يغتر به كثيرون.
سندع لكم المجال لتتكلموا ولتحكموا شواهد رأيتموها بأعينكم بعد أن تم الإعلان عن الزيارة السامية
للمحافظة.
الكلام سيطول لكننا سنكتفي بهذا وسندع الأقلام تتحدث بدلا عنا،
الكلام المعسول، المناصب العالية، التقرب من ذوي الأمر بكل الطرق والسبل، كلها ملامح للفساد والنفاق
الذي اعتدناه والذي بات وظهر في الفترة الأخيرة وبكل تأكيد القادم أكبر وأكبر.
المفضلات