الملكي والتتويج الاول ف الموسم

**صـــــانــــع الاـحـزاـن** · 30-08-2012, 03:26 AM

الملكي يحرز اول القابه للموسم الجديد

انتهى قبل قليل نهائي كأس السوبر الاسباني بين ريال مدريد وبرشلونة بفوز الملكي بهدفين لهدف واحرز الهدف الاول هيغواين في الدقيقة 11 والثاني كريستيانورونالدو في الدقيقة 18 وقلص ميسي الفارق في الدقيقة 45 من ركلة حرة مباشرة .

وقد شهدت المباراة طرد اللاعب ادريانو بسبب تدخله القوي على رونالدو ،

واضاع الفريقين عدة فيص كان اخطرها من اللاعب هيغواين حيث انفرد بالحارس لكن الكرة ارتطمت بالقائم الايمن وكاد الوافد الجديدمودريتش ان يحرز اول اهدافه مع النادي الملكي لولا ان الكرة ارتدت من الدفاع .
وبهذا يحرز ريال مدريد اول القابه للموسم الجديد 2012 -2013 .

منقوول

**بسام الكمزاري** · 30-08-2012, 02:21 PM

مبروك لكل عشاق مدريد

موسم يبشر بمنافسة قوية من جميع الفرق ..

**rashid alshehi** · 30-08-2012, 09:46 PM

مبروووك لعشاق الريال وهاااردلك لعشاق البرشا

**قصيد** · 31-08-2012, 11:39 AM

أحرز ريال مدريد لقب الكأس السوبر الإسبانية بعد فوزه على غريمه برشلونة 2-،1 في الوقت الذي أكدت الصحافة أن ريال مدريد حقق فوزا مستحقا، بعد أن أظهر رغبة أكبر في الانتصار مقارنة ببرشلونة الذي ارتكب العديد من الأخطاء الدفاعية . وقالت صحيفة “ماركا” على صفحتها الأولى “ريال مدريد يضرب أولاً”، في إشارة إلى حصد الفريق الملكي لأول ألقاب الموسم، معتبرة أن الدقائق الثلاثين الأولى من اللقاء شهدت “تألقاً” من أصحاب الأرض . وبالنسبة لصحيفة “إس”، فاز ريال مدريد على برشلونة 2-1 “بالتماسك والمهارة” . وأضافت “لقد محا ريال مدريد فريق برشلونة من الخريطة في نحو نصف ساعة من العرض المتميز، وبعد ذلك عرف كيف يقاوم محاولات الفريق الكاتالوني التي بذلها للتعويض” . بدورها أعربت الصحافة الكاتالونية عن إحباطها ازاء الأخطاء الدفاعية غير المتوقعة لبرشلونة . وأكدت صحيفة “سبورت”: “برشلونة فيلانوفا يتلقى خسارة في مدريد ليست خطيرة لكنها مؤلمة . تؤلم لأن برشلونة أهدى بطولة كأس السوبر بسبب الأخطاء الدفاعية والجماعية في الدفاع” .

النادي الملكي يستعرض في “البرنابيو” ويكتفي بهدفين

ريال مدريد يهزم برشلونة ويتوج بطلاً لسوبر إسبانيا

دفع برشلونة ثمن تلقيه هدفاً متأخرًا في مباراة الذهاب (3-2) وفقد لقب مسابقة الكأس السوبر الإسبانية لكرة القدم بخسارته ايابا أمام غريمه الأزلي ريال مدريد 1-2 على ملعب “سانتياغو برنابيو” . واحرز ريال اللقب التاسع في تاريخه والأول منذ 2008 لتسجيله هدفين في ملعب خصمه مقابل هدف واحد لحامل اللقب . وسجل الأرجنتيني غونزالو هيغواين (11) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (19) هدفي ريال، والأرجنتيني ليونيل ميسي (44) هدف برشلونة . وخطف ريال لقبه الأول في الموسم، بعد تقديمه بداية متواضعة في الدوري المحلي الذي يحمل لقبه، اذ حصد نقطة يتيمة من مباراتين حتى الآن بعد تعادله مع فالنسيا وخسارته الأحد أمام مضيفه خيتافي 1-،2 ليتخلف بفارق خمس نقاط أمام برشلونة الذي تصدر الترتيب . جلس صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش على مقاعد بدلاء ريال بعد ساعات على قدومه من توتنهام الإنجليزي لمدة خمسة أعوام مقابل 37 مليون يورو . وغاب عن برشلونة، حامل اللقب في السنوات الثلاث الأخيرة و10 مرات في تاريخه (رقم قياسي)، قائد دفاعه المخضرم كارليس بويول الذي عانى كسراً في عظمة وجنته للمرة الرابعة في مسيرته، بعد اصطدامه بلاعب أوساسونا رولاند لاماه الأحد .

كما جلس على مقاعد البدلاء لاعب الوسط سيسك فابريغاس والمهاجم دافيد فيا . وافتتح الأرجنتيني هيغواين فرص المباراة عندما سدد من مسافة قريبة كرة صدها الحارس فيكتور فالديس (6)، لكن في المحاولة الثانية ادرك الشباك بعد كرة طويلة من البرتغالي بيبي افلتت من قلب الدفاع الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو (11) . ومن خطأ دفاعي آخر، هذه المرة لجيرار بيكيه، لعب رونالدو كرة فنية ليتخطى المدافع الدولي ويسدد منفرداً بفالديس كرة أرضية قوية ارتدت من الأخير إلى داخل الشباك (19) . وأهدر هيغواين فرصة جديدة أمام فالديس (22)، ثم سجل المدافع سيرخيو راموس هدفاً ألغاه الحكم لارتكاب خطأ داخل منطقة الفريق الكاتالوني (24) . وفي الدقيقة 28 من الشوط الأول، حاول المدافع البرازيلي ادريانو ايقاف رونالدو المنطلق بسرعة الصاروخ، لكن عرقله وهو في موقع المدافع الأخير ليحصل على بطاقة حمراء ويطرد من المباراة . وحاول المدرب تيتو فيلانوفا التخفيف من الخسائر، فزج بالمدافع الشاب مونتويا على حساب المهاجم التشيلي الكسيس سانشيس (32) .

وفي الدقيقة قبل الأخيرة من الشوط الأول، حصل برشلونة على ضربة حرة من مسافة بعيدة ترجمها ميسي، صاحب أربعة أهداف في الدوري في مباراتين، بروعة إلى يمين الحارس الدولي ايكر كاسياس (44) . وفي الوقت الضائع، سدد رونالدو كرة صاروخية مرت بجانب قائم فالديس (45+1)، لينتهي الشوط الأول بسيطرة مطلقة لريال وتقدمه 2-1 . وأهدر بدرو فرصة نادرة عندما روض كرة رائعة وسدد في جسم حارس ريال كاسياس ( 62)، ثم أهدر من مسافة جانبية قريبة (65) . وضاعت فرصة ثمينة لريال عندما راوغ لاعب الوسط الألماني سامي خضيرة واخترق منطقة الجزاء مسدداً في جسم فالديس كرة أرضية (68) . وكان برشلونة بحاجة لهدف ثان ليقلب المعادلة، فضغط رغم نقصه العددي، ومن تمريرة ذكية لميسي، روض لاعبه الجديد جوردي البا الذي حل بدلاً من البرازيلي داني الفيش قبل بداية المباراة، الكرة لكن الدفاع الأبيض كان اسرع بالتشتيت بعيداً عن مرمى كاسياس (76) . وعلى غفلة من دفاع الضيوف، انفرد هيغواين بمرمى فالديس وسدد في القائم الايسر بعد تدخل في اللحظة الحاسمة من ماسكيرانو (80) .
ومنح البرتغالي جوزيه مورينيو المشاركة الأولى لمودريتش في الدقيقة 82 بدلاً من الألماني مسعود أوزيل . وفي ظل محاولات برشلونة المستمرة لمعادلة الأرقام، تابع رونالدو مسلسل الفرص المهدرة عندما صد له فالديس كرة ضعيفة من مسافة قريبة (89) . وسدد مودريتش كرة ارتدت من الدفاع تابعها خضيرة من مسافة بعيدة خارج الخشبات (90)، لكن مونتويا اهدر فرصة خطيرة (90+2) الحقها ميسي بتسديدة قوية من حافة المنطقة مرت بجانب القائم الايمن (90+2)، ليعلن الحكم بعدها صافرة النهاية وتتويج ريال باللقب . وتواجه الفريقان في المسابقة الموسم الماضي وفاز برشلونة باللقب بعد أن تعادلاً ذهاباً 2-2 في مدريد قبل ان يفوز اياباً على أرضه 3-2 . كما ازاح برشلونة غريمه من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس بالفوز عليه ذهاباً في مدريد 2-1 قبل تعادلهما اياباً 2-2 . اما في الدوري فتبادلا الفوز خارج قواعدهما، حيث حسم برشلونة لقاء الذهاب 3-1 في مدريد، قبل أن يفوز ريال اياباً في كاتالونيا 2-1 . ويلتقي الفريقان في الكلاسيكو الأول في الدوري في 7 أكتوبر في برشلونة .

رونالدو يسجل للمرة الخامسة على التوالي

مورينيو "سوبر هاتريك" وميسي هداف قياسي

أصبح البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد أول مدرب في التاريخ يتوج بكأس السوبر في أربعة بلدان اوروبية مختلفة، حيث توج باللقب مع بورتو في البرتغال وتشلسي في إنجلترا وإنتر ميلان في إيطاليا واخيراً الريال في إسبانيا . كما نجح في إكمال ثلاثيته المحلية مع الريال في مطلع موسمه الثالث مع الفريق بعد حصوله على الدوري في الموسم الماضي والكأس في الموسم قبل الماضي لينجح في انتزاع اللقب الثالث من انياب برشلونة الغريم التاريخي .

وأثبت مورينيو قدرته على النجاح في المباريات النهائية كما رد اعتبار الريال من برشلونة بعد تتويج الأخير بطلاً للسوبر في الموسم الماضي . كما نجح مورينيو في التفوق على تيتو فيلانوفا مدرب برشلونة الجديد في موقعة السوبر التي ابتسمت للريال بعد فوزه في الإياب بهدفين لهدف ليعوض هزيمته في الذهاب بهدفين مقابل ثلاثة . من جهة أخرى، أصبح المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الهداف الأول لفريقه في لقاءات “الكلاسيكو” أمام ريال مدريد وذلك بعد إحرازه هدفاً . وتفوق ميسي صاحب ال15 هدفاً في لقاءات الكلاسيكو على اسطورة البرسا سيزار رودريغيز . ويبقى اسطورة ريال مدريد في الستينات الفريدو دي ستيفانو أفضل مسجل في تاريخ لقاءات الكلاسيكو برصيد 18 هدفاً . على خط آخر أشادت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد عقب المستوى المتميز الذي ظهر به أمام برشلونة في إياب كأس السوبر الإسباني .

وأشارت لاغازيتا إلى تفوق كريستيانو على منافسه الدائم ليونيل ميسي نجم الفريق الكاتلوني هذا الموسم، خاصة في المواجهات المباشرة، فلقد نجح في إحراز 5 أهداف متتالية في شباك البلوغرانا في الوقت الذي سجل فيه اللاعب الأرجنتيني هدفين فقط . وقارنت الصحيفة بين الثنائي وقالت إن نجم مدريد يتفوق على ميسي بالأهداف الحاسمة هذا الموسم، فهو الذي حسم لقب الليغا الموسم الماضي بهدفه في مرمى البرسا على ملعب الكامب نو قبل أن يعيد الكرة في إياب السوبر الإسباني . وذهبت الصحيفة بعد ذلك لترجيح كفة اللاعب البرتغالي في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، مؤكدة أنه أفضل من نظيره الأرجنتيني .

خلل واضح في الخط الخلفي لـ "البلوغرانا"

مورينيو يخنق وسط برشلونة بمنع "التيكي تاكا"

فتح دفاع برشلونة الطريق أمام ريال مدريد الإسباني للتتويج بلقب كأس السوبر الإسباني، عقب مباراة مثيرة نجح خلالها النادي الملكي في الفوز بنتيجة 2-1 ليضمن التتويج باللقب، بعد أن كان خسر في الذهاب على ملعب “كامب نو” بنتيجة 3-2 . جاءت المباراة منذ بدايتها بسيطرة محكمة من ريال مدريد، سجل في النصف ساعة الأولى من المباراة هدفين وأضاع خلالها الأرجنتيني غونزالو هيغواين انفرادين كاملين في ظل حالة توهان من الدفاع الكاتالوني .

وكشف الانفرادين الضائعين وهدفي الريال بتوقيع هيغواين وكريستيانو رونالدو في أول 30 دقيقة بالمباراة عن أنه يجب على تيتو فيلانوفا البدء في البحث عن حلول جديدة للخط الخلفي . فعلى سبيل المثال فإن الهدف الأول بتوقيع هيغواين جاء من خطأ فادح لماسكيرانو الذي لا يلعب في مركزه الأصلي، نظراً لغياب كارليس بويول، الذي تشير كل التوقعات إلى أنه لا يتبقى له الكثير في مسيرته الرياضية .

وبالنسبة للهدف الثاني والذي جاء بتوقيع كريستيانو، الذي لا يمكن التقليل من مهاراته في العبور بمظلة كروية بالكعب من المساك الآخر جيرارد بيكيه، إلا أن هذا لا يعني أن الأخير لم يتعامل بشكل جيد مع الكرة قبل اقترابها من كريستيانو . كل هذا بالاضافة إلى التمركز غير الجيد بالمرة لدفاع البرسا في الهدف الملغى لقلب دفاع ريال مدريد البرتغالي بيبي، بحجة أنه ارتكب خطأ ضد ماسكيرانو . وأظهرت المباراة ان دفاع برشلونة يحتاج بالفعل لتجديد في ظل انخفاض مستوى بيكيه كما قال الكثيرون الموسم الماضي وعدم وجود بديل جيد لبويول في قلب الدفاع، خاصة أن الأخير بات قريبا من الاعتزال بل إن هناك أقاويل ترددت عن أنه كان سيقدم على هذا الأمر قبل منافسات كأس الأمم الأوروبية الماضية . وعلى الصعيد الآخر فإن مورينيو اتبع في الشوط الأول من المباراة أسلوباً متوازنا، حيث إنه تعمد مقابلة خط وسط برشلونة، أكثر خطوطه قوة، مبكراً حتى لا يتيح للاعبي العملاق الكاتالوني اتباع أسلوب التيكي تاكا في الوصول لمرمى الريال في ثوان معدودة . هذا فضلا عن أنه من الواضح أن مورينيو درب لاعبيه بخلاف أسلوب الضغط المبكر على التمريرات الطولية المتقنة، من الأطراف إلى منتصف الملعب، استغلالا لسرعة كريستيانو وهيغواين، دون الحاجة إلى التحضير البطيء والممل، الذي كان يعيب النقاد وعشاق الريال على الداهية البرتغالي اتباعه في مباريات البرسا، فيما يمكن أن يطلق عليه أسلوب اللمسة الطولية الواحدة . كما أن مورينيو كان متزنا للغاية في الشوط الأول فيما يتعلق بالأطراف حيث لم يتقدم مارسيلو سوى مرة واحدة طوال المباراة من الناحية اليمنى في حين أن أربيليوا لم يتقدم من الأساس، وذلك خشية من انطلاقات جوردي البا وأدريانو قبل ان يتعرض الأخير للطرد . كل هذه الأمور لم تجعل برشلونة يهدد مرمى ريال مدريد طوال الشوط الأول سوى بتمريرة إنييستا التي مرت بشكل خطير من أمام لاعبي الملكي والبرسا، في حين أن هدف برشلونة الوحيد في الشوط الأول بتوقيع ميسي لم يأت سوى من ركلة حرة . ومع بداية الشوط الثاني أدرك فيلانوفا الأسلوب الجديد الذي يتبعه مورينيو في التمريرات حيث لم ينجح الريال في تكرار التمريرات العميقة التي أبدع فيها بالشوط الأول، فضلا عن أنه بدا أن مورينيو قد أعطى تعليمات للاعبيه بترك البرسا يمرر كما يشاء طالما ظل في نفس ملعبه، خاصة في ظل النقص العددي للنادي الكاتالوني .
ومع سير مجريات الشوط الثاني لم تظهر عيوب الدفاع الكاتالوني بنفس صورة الشوط الأول، خاصة في ظل الخطورة التي أظهرها لاعبوه مع تراجع لاعبي الريال أمام تمريرات وسط برشلونة المتتالية، بدأت بانفرادين من بدرو كان لهما كاسياس بالمرصاد . وعادت حالة التوهان الدفاعي الكتالوني مجدداً (70)، حينما نجح سامي خضيرة في المرور ومراوغة كل مدافعي البرسا بصورة غريبة على الرغم من أنه لم يستخدم أي مهارات خارقة ليتصدى لها فالديس، ليتأكد مجدداً أن ما يقي دفاع برشلونة هو صحوة خط الوسط . ومن ضمن العيوب التي يمكن أخذها على مورينيو في الشوط الثاني بخلاف تراجع لاعبيه للخلف مقارنة بالحرية التي منحها لهم في الشوط الأول، هو تأخره في اجراء تغييرات وبالأخص بالنسبة لهيغواين الذي أهدر من الفرص كما كان لو سجله سيخرج الريال بنتيجة تاريخية، فضلا عن دي ماريا الذي انخفض أداؤه بصورة قوية في النصف الثاني من المباراة . ولم يصل ريال مدريد إلى مرمى برشلونة طوال الشوط الثاني سوى في محاولات نادرة، إحداها بنفس أسلوب التمرير بالعمق، كما لو كان لاعبوه تذكروا فجأة ما قاموا به في الشوط الأول، إلا أن رعونة هيغواين أهدرت هدفا أكيدا بعد أن ارتطمت كرته بالقائم . ويتساءل الكثير من عشاق ريال مدريد عن السبب الذي دفع مورينيو إلى التخلي عن أسلوب الشوط الأول الرائع والمتوازن، خاصة في ظل معاناة برشلونة من النقص العددي، إلا أن الاجابة وحدها ستظل في ذهن الداهية البرتغالي، ولم لا فهو كما يقول عن نفسه الأوحد،ونجح في اتمام المهمة والحصول على اللقب، على الرغم من الشوط الثاني الغريب، والفرص التي أهدرها كلا الفريقين في آخر خمس دقائق .

الإصابة تمنع الفيش من “الكلاسيكو”

تعرض الظهير الأيمن لبرشلونة داني الفيش لإصابة مفاجئة اثناء الاحماء تسببت في خروجه من تشكيل برشلونة الاساسي قبل نحو عشرين دقيقة من مباراة “الكلاسيكو” . وتعرض الفيش لإصابة خلال فترة الاحماء للقاء ما أجبر المدير الفني تيتو فيلانوفا على ادخال الوافد الجديد خوردي البا بدلا منه ولكن مع اجراء تبديل تكتيكي داخل الملعب بوضع ادريانو في الجبهة اليمنى والبا في الجبهة اليسرى . وبسبب الإصابة خرج الفيش من تشكيل الفريق بالكامل سواء الاساسي او الاحتياطي ليربك اوراق المدرب فيلانوفا الذي واجه فريقه صعوبات كبيرة في التصدى لانطلاقات رونالدو من الجبهة اليمنى التي كان يشغلها الفيش .

تشافي: كان بإمكاننا الفوز

هيغواين: لم يكن أمام ريال مدريد سوى الفوز

أكد النجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين أن فريقه استحق الفوز على برشلونة والتتويج بكأس السوبر وأكد أن جماهير البرنابيو تستحق كل التهنئة . وقال: كان علينا الظهور بوجه مغاير بعد الخسارة من خيتافي . الفريق ظهر بحجمه الطبيعي واستطاع التغلب على برشلونة الكبير . وأضاف: أنا سعيد للتسجيل من جديد ولكن أهم شيء أن الفريق يمكنه الفوز . نحن سعداء، الجماهير استحقت مباراة من هذا القبيل .

لا يمكننا السقوط في الليغا مرة أخرى . من جهته، تحدث لاعب برشلونة بيدرو رودريغيز عقب اللقاء عن الاسباب التي ادث لخسارة اللقب حيث قال: “طرد أدريانو كوريا في المباراة كان حاسماً بالنسبة لمستقبل الفريق” . واضاف: “صحيح أن اللعب بعدد أقل من الخصم يجعل الوقت عصيباً، ولكن حرصنا على الحفاظ فلسفتنا في اللعب عن طريق اتخاذ الكرة، وأحيانا كان بإمكاننا تحويل النتيجة ولكن لم يحدث ذلك” . وختم حديثه بالقول : “كانوا أقوياء في الشوط الأول وسجلوا هدفين، ومن ثم أتى طرد أدريانو الذي كان حاسماً بالنسبة لنا . وفي الشوط الثاني بدأنا بدوافع كبيرة وبثقة بأننا قادرون على تحويل النتيجة، ولكن لم نتمكن من ذلك” . وفي رأي محايد، اشار لاعب خط وسط فالنسيا دافيد ألبيلدا إلى ان برشلونة سيكون خصماً عنيفاً في المباراة المنتظرة التي ستجمع فالنسيا في مواجهة برشلونة ضمن منافسات الجولة الثالثة من الليغا رغم خسارته لقب كأس السوبر، حيث إن النادي الكاتلوني لن يتأثر بتلك الخسارة بل على العكس سيكون لديه الدافع ليحقق الفوز وحصد ال3 نقاط وتوسيع الفارق مع الريال . وخلال تصريح صحفي قال البيلدا: “الشيء المهم هو مباراة يوم الأحد وليس كأس السوبر وإنما الدوري الإسباني وأنا لا أعتقد أنه سيتأثر على الإطلاق من الهزيمة ضد ريال مدريد” .

منقول من جريدة الخليج

رأى تشافي هيرنانديز لاعب برشلونة الإسباني أن فريقه أتيحت له كل الفرص للتغلب على غريمه ريال مدريد على الرغم من النقص العددي الذي عانى منه البرسا . وصرح تشافي للصحفيين عقب اللقاء قائلاً: الأخطاء التي ارتكبناها والبطاقة الحمراء كانت مفاتيح الخسارة، لكننا عدنا بشكل جيد وكان بإمكاننا الفوز بالسوبر ب 10 لاعبين . وأضاف: حافظنا على اللعب بطريقتنا المعتادة على الرغم من نقصنا العددي، وفي الشوط الثاني خلقنا العديد من الفرص الكافية لتحقيق اللقب . واختتم: خسرنا اللقب ولكن يتبقى أمامنا بطولات أهم، الآن علينا تغيير عقليتنا والتفكير في مباراتنا المقبلة في الليغا .