وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوم وإيذانا بالإفطار وإنتهاء الصيام.
ومن لم يجد تمرا فليفطر على أي شيء مباح.
وأما في عيد الأضحى فإن المستحب ألا يأكل حتى يرجع من الصلاة فيأكل من أضحيته إن كان له أضحية ، فإن لك يكن له من أضحية فلا حرج أن يأكل قبل الصلاة.
- التكبير يوم العيد:
وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى:
{ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
(البقرة: ١٨٥)
وروى نافع ابن عمر:
أنَّ ابنَ عمرَ كانإذاغدايومُالفطرِويومُالأضحى يجهرُ بالتكبيرِحتىيأتيَالمصلَّى ، ثم يكبرُ حتىيأتيَ الإمامُ
ووقت التكبير في عيد الفطر يبتديء من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد.
وأما في الأضحى فالتكبير يبدأ من أول يوم من ذي الحجة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق.
- صفة التكبير:
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
- التهنئة:
ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة.
وعن جبير بن نفير ، قال:
كانأصحابالنبيصلىاللهعليهوسلمإذاالتقوايومالعيديقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك
الراوي: جبير بن نفير (تابعي) المحدث: الألباني- المصدر: تمام المنة - الصفحة أو الرقم: 354خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
- التجمل للعيدين:
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها
قالت:
هذه جبة رسول اللهصلىاللهعليهوسلم ، كانيلبسها للوفود ، ويومالجمعة
فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عنده من الثياب عند الخروج للعيد.
أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرض للرجال بالفتنة فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة.
- الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من آخر:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
كانإذاكانيومعيدخالفالطريق
قيل الحكمة من ذلك ليشهد له الطريقان عند الله يوم القيامة ، والأرض تحدّث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير والشرّ.
وقيل لإظهار شعائر الإسلام في الطريقين.
وقيل لإظهار ذكر الله.
وقيل لإغاظة المنافقين واليهود وليرهبهم بكثرة من معه.
وقيل ليقضى حوائج الناس من الإستفتاء والتعليم والإقتداء أو الصدقة على المحاويج أو ليزور أقاربه وليصل رحمه.
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
المفضلات