بسم الله الرحمن الرحيم .
و
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .





.

.






عشقُ السلام !

هو الأرض التي أحيا عليها ..
مُسلمّاً ..
قانِعاً ..
مؤمناً بـ العشق الحرام !!

فهذا العشق آسرٌ ..
حارقٌ ..
مارسَ فيني ما مارسَ
من ألوانِ الإجرام !!

أحرقني بـ لهيب الشوقِ ..
وأجبرني على وجوبِ " الإحترام " !!

كسرَّ أقلامي ..
مزّقَّ دفاتِري ..
قطعَ لِساني ..
ثم طالبني بـ الكلام !!

وأعلنَ عن احتلال قلبي ..
و هتكَ الأشواق ..
و استباحَ الحنينَ ..
شردَّ منّي الأقلام !!

حربي معَه
قصةٌ ملحميةٌ ..
أُسطورية ..
دامت لأعوامٍ وأعوام !!

وفي نهايةِ قصتي ..
وُجدُتني عاشقاً مُرغماً ..

وذاكَ المحتلُ يُخاطبني ..
في عشقي " النورُ كلَّ النور " ..
فهل من عاقلٍ يهوى الظلام .!؟

فرفعت يدايَ في الهواء ..
وسلمتُ قلبي بلا عِداء ..
وأعلنتُ بكامل قوايَ العقليةِ ..
عن الإستسلام .. !!

ورفعتُ صوتي عالياً ..
مدريدي هي أرضي ..
مدريد هو عشقي ..
وبين هذا وذاك ..
كلّ أنواعِ الهِيام ..


.
.




3 عجافٌ نهشت كلَّ ما فينا !!
3 سنواتٍ من الجفاء طعنت و تُدمينا !!
وغيرُنا يُأكلُ الذهب حراماً ..
فيصبحُ الذهبُ في بطونِهم " غسلينا " .!!

الصبرُ ملَّ ..
والإنتظار ملَّ
حتى الغيابُ ..
" ملَّ من أماسينا " !!


وبعد طول الغياب ..
جاءت المحبوبةُ و " زينت ليالينا " .!!

رحلةٌ خاصة في موسمٍ خاص ..
وأخيراً ..
نلنا " أمانينا " .!!

فـ " المو" ربانُ رحلتنا ..
و " الدون " مدفع أهدافنا ..
و " المعكرونة " وجبتنا ..
و " المريخي " كوكبنا
..
و " الإيكر " قائد كتيبتنا ..
و أبحربت بـ الأحلامِ سفينتنا ..

وفوق شاطئ الـ 32 !!
رسَت ..
تهادت ..
ورفعنا مجدها عُلواً ..
ولا عزاءَ لـ الحاقدين َ !!


رسالة مـن بين الحروف ..

لقد لاقينا ما لاقينا يا مورينيو من العِناد !!
وبعد زمنٍ من البُعاد !!
نلناها وأظلمنا بها أعينَ الحُساد !!
فهذا اليومَ رجائي ..
ورجاءُ كلِّ مدريديٌ يهوى الإنفراد !!
احفظها في مدينتنا ..
وحقق سكينتنا ..
فلا غير الـ 33 يروينا ..
ولا غيرَ فرسٍ اصليَّ عنوانه ليغا جديدة ..
لا غير هذا الفرس يقبل بهِ المدريديَُ " الجواد " !!


.
.



كـ النجومِ نراها بأمَّ أعيننا ..
لكنّها صعبةُ المنال !!

كـ الجنةِ نطمحُ نسكُنُها ..
وبيننا وبينها أميال !!

باتت أشبهَ بـ مُستحيلةٍ ..
في زمنٍ لا يعرفُ مُحال !!


ذاتَ الأذُنين !!

اجمع سلاحك ..
صفف جُنودكَ ..
أعدَّ الرجال !!

أطلق لها يا مورينيو العنان ،
أعلن جهادَك لـ عينِها ،
ففي عينها سكنُ الجِنان .

ارفع رايةَ الحرب ..
فبها تُشحن هممُ الرجال !!

ضعوا على كتافكم رماحكم ..
املأوها بـ النِبال !!

وأطلقوها في السماء عالياً ..
كونوا في رغبتكم ..
شموخاً كالجِبال !!

وعودوا لنا بـ النصر ..
عودوا لنا بـ العاشرة ..
فبها الكمال !!

وحينا سيقف أبوقورة ..
سيقف الجميع لكم ..
وقفة تقديرٍ و إجلال !!

ونُعلنها بـ الخط العريض ..
وأخيراً ..
حطّت
العاشرةُ
في مدريدنا الرِحال !!

.
.



قالت يا ولدي لا تحزن ..
فطريقُكَ مسدودٌ مسدود !!

يهذي هذا أم ماذا ..
كفاك فـ للقدراتِ حُدود !!

وحروفك لا تغُني شيئاً ..
فالقلم صديقهُ يا ولدي ..
اخرج هيا كالمطرود !!

قاسٍ أنت يا قلمي ..
ما بالك ؟!
ما هذا الصُدود .!؟

فاجابني والصوت يُرعبني ..
اصمت ..
اصمت ..
وانكسر القلمُ في يدي كالعود !!

لملمته بين أوراقي ..
ورأيت حروفاً تنسردُ ..

قالت كفاكَ سُخريةً ..
فـ طريقكُ مسدودٌ مسدود !!

وحين سألت عن سببٍ ..
قالوا : زيدان !!

فأدركتُ أني مسكينٌ ..
حاول أن يمسك قلماً ..
ويُثني في رجل معهود !!

سبقني إليه @ أساطيرٌ @
فوجدتُ نفسي أعلنها ..
ورميتُ قلمي لـ القمامة يسكنها ..

وقررت :
من حيث أتيت فسوفَ أعود !!