قال علماء ألمان إن ممارسة الرياضات الشاقة يمكن أن تساعد غالبا في العودة للحياة الطبيعية على المدى البعيد.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة ريجنسبورغ أن لعبة الجولف لها تأثير إيجابي في قطع شوط كبير في سبيل العودة للحياة الطبيعية.
وحسب المشرفة على الدراسة، توبياس شاختن، فإن "جميع المرضى الذين شاركوا في الدراسة تحسنوا في الجوانب الجسدية والحركية والذهنية" بعد ممارسة هذه اللعبة.
كما ساهمت ممارسة لعبة الغولف إلى جانب ذلك في الراحة النفسية والاجتماعية لمجموعة المصابين الذين خضعوا للمراقبة على مدى شهرين ونصف تدرب خلالها المشاركون على تمرينات خاصة بمضرب الجولف وكرته وذلك بدون ممارسة اللعبة بالشكل التقليدي.
وتبين للباحثين أن صحة المرضى شهدت تحسنا ملحوظا بعد هذه المرحلة. وتجري الآن المرحلة الثانية من الدراسة والتي يتدرب المرضى خلالها في ملعب الغولف. وتوقعت شاختن الخبيرة في علم الرياضة أن يكون للطبيعة خلال هذه المرحلة تأثير إيجابي آخر على صحة المرضى. وقال المسئول الثاني بالجمعية الألمانية للمصابين بالسكتة الدماغية، البروفيسور يوأخيم روتر، إن أي نوع من الحركة المنتظمة بشكل عام وخاصة أنواع الرياضة التي تحتاج إلى مثابرة لها تأثير إيجابي على صحة المصابين بالسكتة الدماغية.
المفضلات