مشروع شخصيتي في سلوكي
(المدرسة هي المؤسسة الاجتماعية الثانية بعد البيت من حيث التأثير في تربية الطفل ورعايته. وتعود أهميتها لما تقوم به من عملية تربويّة مهمّة وصقل لأذهان الأطفال، حيث أنّ وظيفتها الطبيعيّة أن تستقبل الأطفال في سنّ مبكرة فتكون بذلك المحطّة الأولى للتعامل معهم بعد الأسرة مباشرة، ممّا يضعها في موقع استراتيجي تربوي وتعليمي، ومراقبة شاملة يمكنها من اكتشاف قدرات الأبناء واكتشاف الميول السلبيّة والإيجابيّة في شخصياتهم.
والشخصية هي مجموعة من الصفات الجسدية و النفسية(موروثة و مكتسبة) والعادات و التقاليد و القيم و العواطف متفاعلة كما يراها الآخرون من خلال التعامل في الحياة الاجتماعية ..
ولكي نبني شخصيات متميزة يجب أن نكثف البرامج والمشاريع في المدارس للاهتمام بسلوكيات الأطفال لكي نغرس في نفوس أبنائنا الطلاب القيم والعادات الإسلامية لكي نبني أساس قوي لا يمكن أن يهدم أمام هذه التحديات والأفكار التي تغزو فكر أبنائنا الطلاب ويجب أن نضع استراتيجيات وقواعد تناسب هذا الجيل فأساليب التربية اختلفت عما هي سابقا)
من هذا المنطلق: قامت الأخصائية الاجتماعية بدارسة المشروع والبدء في تنفيذه في المدرسة والإشراف عليه وهو تنفيذ أسابيع سلوكية توجيهية في المدرسة تهدف
إلى بناء الشخصية الإسلامية المتوازنة المتكاملة بالتأكيد على القيم السلوكية والإلزام بها في القول والعمل
تفعيل دور المدرسة في التربية السلوكية.
تبصير القائمين بالعملية التعليمية بدورهن في الجانب التربوي.
تحقيق مخرجات تعليمية أفضل من خلال توفير البيئة الصحية السليمة بالمدرسة .
تبصير أولياء الأمور بدورهم في التربية وغرس القيم الإسلامية
نترككم مع الصور..
قرآني نبض حياتي
صلاتي سر سعادتي
صحتي وراء نظافتي
انضباطي سر نجاحي
احترامي للأخرين احترام لذاتي
تقييم مشروع شخصيتي في سلوكي
من هنا كل الشكر والتقدير للأستاذة بدرية بنت أحمد محمد الشحي أخصائية الأجتماعية بمدرسة خصب على المشروع المميز
وكل الشكر لمن كان له بصمة بهذا المشروع
وأنتظرونا بمشاريع مميز من مدرسة خصب للتعليم الأساسي
معكم من قلب الحدث
تقنيات مسندم~~~
المفضلات