النبي صلى الله عليه وسلم كباقي البشر يتأثر بالمواقف التي تستوجب الضحك والفرح ويتفاعل معها، ويضحك لها، وكذلك المواقف المحزنة التي تستدعي الحزن، فيتأثر بها نبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم ولا يستطيع التحكم في دموعه التي تتساقط على وجنتيه حتى تبلل ملابسه.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يضحك متبسماً من غير قهقهه..
فعن جابر بن سمرة قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يضحك الا تبسماً”...
الثابت أن ضحك الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يخرجه عن وقاره وهيبته وعظمته وأدبه وقد وردت أحاديث عدة بذلك: ففي حديث جابر بن سمرة: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الصمت قليل الضحك”
ولم تقتصر بشاشه النبي وضحكه وفرحه مع اصحابه فقط، بل كان لاعدائه جزء منها، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم طلق الوجه بشوشا حتى مع من لا يحبه، وكان اذا قابله واحد من اعدائه تبسم في وجهه.
اليس هو القائل : ( تبسمك في وجه اخيك صدقه ) ~
فان ذلك منهج نبوي و سنه رائعه لها اثار نفسيه و اجتماعيه مذهله ...
كلمـــة أخيــرـة : ) ~ .☻إبتســــــ☻☺ـــــــــم ☻فـَ سبحآااانْ منْ جعل} آلآبتسآااامـہ {فـَي دّيَنْنْااا عبااادّه )
المفضلات