اللقاء بأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

[الخاتون]

لقاء معالي الوزير المهندس علي السنيدي بأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

قرأت في جريدة عمان الاقتصادية بتاريخ 10 من جمادي الأولى 1433هـ الموافق 2 من ابريل 2012م , موضوع يتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث التقى معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة يوم الأحد الأسبوع الماضي بأصحاب هذه المؤسسات في مبنى وزارة التجارة والصناعة بحضور وكلاء الوزارة ومدير عام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .

*ونقلًا عن الصحيفة من تأكيد الوزير في اللقاء الذي عقد للوقوف على المشكلات التي تعاني منها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك لتطويرها ودعمها كأحد ركائز الاقتصاد الوطني وأداة هامة من أدوات إيجاد فرص عمل للكوادر الوطنية . حيث إن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تواجه العديد من الإشكاليات منها إعادة علاقة هذه المؤسسات بالشركات الكبيرة والحكومة .

وقد شدد معاليه على ضرورة تصنيف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لكي يتم التعامل مع كل مؤسسة حسب متطلباتها وتقديم الدعم بوجهه الصحيح .

وحول استنكار بعض المستثمرين من عدم موافقة بنك التنمية على بعض القروض المقدمة فهو للصالح العام لأن البنك يقيم استطاعة الشخص على السداد من خلال دراسة وضعه وإذا ارتأى إمكانية ذلك واقتنع بقدرة مقدم القرض فلن يرفض البنك المشاريع الجدية مطلقا , لذلك على الجميع اغتنام الفرص لأن الفرص هي التي يساء التصرف بشأنها من قبل المؤسسات التجارية والتجار .

واستعرض السنيدي بعض الشركات الكبرى التي تقوم بأعمال الشركات الصغيرة وهي تقترف بذلك خطأ فادحا لأن الأولوية في مثل هذه المشروعات والأمثلة التي ذكرها من اختصاص المستثمر الصغير وأشار إلى ذلك بقوله أنهم يعبثون في المكان الخطأ , وبذلك يكون الهرم مقلوبا .

وصرح معاليه أن الوزارة تقدم 50 فرصة للشباب والشابات للسفر إلى أي دولة يرغبون التعلم منها في دورة لمدة أسبوعين للاحتكاك بأصحاب الخبرات في نفس المجال الذي يزاوله وهذه الفرص عبارة عن منح مقدمة من عدة جهات , وما على المستثمر الصغير سوى تقديم طلبه بتعبئة الاستمارة في موقع الوزارة وكتابة بياناته ومعلومات حول مشروعه والدولة التي يرغب في الذهاب إليها وستقوم الوزارة بدراسة أصحاب الطلبات . والهدف من هذه الدورة تدريب مالك المؤسسة على إدارة مؤسسته وليس على الصنعة .

وطالب السنيدي المؤسسات أن تتقدم بطلبها إلى الوزارة من أجل تدريب أصحاب المشاريع لتقديم المساعدات بالخبرات والعمل الجماعي , والدعوة موجهة إلى كل عماني وغير عماني سواء يرغبون بالمساعدة للحصول على مقابل مادي أو تطوعا .

وركز كذلك معاليه على أهمية إقامة المعارض .

وأشار بأن الوزارة لن تدعم أي مشروع لا يدار أو يملكه مواطنا عمانيا وهناك طرق سوف تتبعها الوزارة للتحقق من ذلك .

وبدا اللقاء بعرض عدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة عرضت تجاربها ودورها والتحديات التي تواجهها .

وقال صلاح بن هلال المعولي مدير عام تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة , إن لقاء معالي وزير التجارة والصناعة بأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعتبر الأول لمعاليه رغبة منه في التعرف على أهم المقترحات بشكل مباشر للوصول إلى حلول ايجابية واصفا بأن الحوار كان بناء وجيد حيث تم تدوين كافة الملاحظات التي جاء بها أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومحاولة إيجاد حلول واضحة قابلة للتنفيذ , كما حضر اللقاء أكثر من 130 شخصا يمثلون مختلف المؤسسات .
وأكد صلاح بن هلال المعولي مدير عام تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن نسبة مساهمة هذه المؤسسات بالسلطنة قد وصلت إلى 16%من الناتج المحلي حسب الإحصائيات المتوفرة لدى المديرية .

وأنا بدوري أشكر معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة بادرته الطيبة في الاهتمام بهذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ولكن نتمنى أكثر أن تكون هذه الاجتماعات أو المقابلات أو اللقاءات فاعلة على أرض الواقع من حيث التنفيذ وكذلك التيسير والتسهيل للأصحاب المؤسسات في دفع الفوائد والتوفيق للجميع .

[الخاتون]

الدوائر التي تندرج تحت المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع إختصاصاتها وهي كالآتي :

1- دائرة التوجيه والإرشاد :
وهذه الدائرة تختص بعدة أمور منها:

أ‌- تحديد وتطوير وتنفيذ برامج الأعمال الاستشارية.
ب‌- تحديد الاتجاهات التجريبية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحديد آليات تقدم هذه المؤسسات عن طريق الشراكة أو عرض فرص تدريبية.
ت‌- تزويد أصحاب الأعمال بالمعلومات الأساسية والخطوات التي تساهم في تطوير ونمو الأعمال التجارية وتحديثها.
ث‌- تسهيل التواصل بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبرى .
ج‌- تنظيم المؤتمرات والندوات لأصحابها بهدف تعريفهم بالقوانين والإجراءات.

2- دائرة تنمية الأعمال:
أ‌- اقتراح السياسات ووضع الإستراتيجيات الوطنية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ب‌- إنشاء قاعدة بيانات حول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
ت‌- العمل على نشر الوعي والتعريف بأهمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودورها في تنمية الاقتصاد الوطني.
ث‌- نشر الحملات الإعلانية عن القطاع بالتنسيق مع الجهات المختصة.
ج‌- تقديم المشورة الفنية.


3- دائرة رواد الأعمال:
أ‌- تسهيل إجراءات الأعمال للحصول على التسهيلات المطلوبة للنهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ب‌- مراجعة القوانين والتشريعات التي تهدف إلى زيادة نسبة التعمين في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
ت‌- العمل على إيجاد مصادر تمويلية جديدة خاصة لهذا القطاع.
ث‌- تشجيع دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتشجيع من خلال المساهمة في الإنتاج وزيادة نسبتها في الناتج المحلي.
ج‌- المتابعة والتشجيع لأداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تبني أفكار إبداعية للمشاريع الجديدة.