الذي درسناه وعرفناه عن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، أن الله حماه وصاحبه من قريش بنسج العنكبوت وبيض الحمامة على فم الغار،،،، هذا مايعرفه أكثرنا.
والحقيقة عند العلامة المحدث الشيخ الألباني.
ذكر رحمه الله عدة ألفاظ في السلسلة الضعيفة، ثم قال :
واعلم أنه لايصح حديث في عنكبوت الغار والحمامتين على كثرة مايذكر في بعض الكتب والمحاضرات التي تلقى بمناسبة هجرته صلى
الله عليه وسلم، إلى المدينة فكن من ذلك على علم.
وذكر - الشيخ الألباني – قبلذلك أن الذي صرف عنه المشركين هو ما سخره الله له من الملائكة كما قال تعالى:
{ وأيده بجنود لم تروها }التوبة40
ثم ذكر حديثا يؤكد ذلك وهو أن أبا بكر رأى رجلاً مواجه الغار فقال: يارسول الله إنه لرائينا قال: كلا إن الملائكة تستره الآن بأجنحتها،
فلم ينشب الرجل أن قعد يبول مستقبلهما، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( يا أبابكر لو كان يراك مافعل هذا) ،رواه الطبراني، وقد
توقف في شيخ الطبراني وقال:إن عُرف أوتوبع فالحديث حسن صحيح يصلح دليلاً على نكارة ذكر العنكبوت والحمامتين والله أعلم.
وممن ضعف خبر القصة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في سلسلة اللقاء المفتوح.
انظر(تحت المجهر للشيخ/ عبدالعزيز السدحان)
المفضلات