السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ_( الماهر في القرآن )
ب_( ربيع قلوبنا)
كلمة عن القران :
القرءان هو كلام الله القديم ، كلام الله منزل غير مخلوق ، الذي أنزله على نبيه محمد
صلى الله عليه وسلم باللفظ والمعنى ، القرآن الكريم كتاب الإسلام الخالد ، ومعجزته الكبرى ، وهداية للناس أجمعين ، قال تعالى : " كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ "، ولقد تعبدنا الله بتلاوته آناء الليل وأطراف النهار ، قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ " ، فيه تقويم للسلوك، وتنظيم للحياة، من استمسك به فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، ومن أعرض عنه وطلب الهدى في غيره فقد ضل ضلالاً بعيداً ، ولقد أعجز الله الخلق عن الإتيان بمثل أقصر سورة منه ، قال تعالى : " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة ممن مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين " ، القرآن مكتوب في المصاحف ، محفوظ في الصدور ، مقروء بالألسنة ، مسموع بالآذان ، فالاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات ، ومن أعظم القربات ، كيف لا يكون ذلك ، وفي كل حرف منه عشر حسنات ، وسواء أكان بتلاوته أم بتدبر معانيه ، وقد أودع الله فيه علم كل شىء ، ففيه الأحكام والشرائع ، والأمثال والحكم ، والمواعظ والتأريخ ، والقصص ونظام الأفلاك ، فما ترك شيئا من الأمور إلا وبينها ، وما أغفل من نظام في الحياة إلا أوضحه ، قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ ، هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ ، هُوَ الَّذِي مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ ، وَمَنِ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ ، فَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ ، وَهُوَ الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ ، وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الْأَلْسِنَة ، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ ، وَلَا يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ أَنْ قَالُوا ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ) ، هُوَ الَّذِي مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " [ أخرجه الدارمي ] ، هذا هو كتابنا ، هذا هو دستورنا ، هذا هو نبراسنا ، إن لم نقرأه نحن معاشر المسلمين ، فهل ننتظر من اليهود والنصارى أن يقرؤوه ، قال تعالى : " وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا " ، فما أعظمه من أجر لمن قرأ كتاب الله ، وعكف على حفظه ، فله بكل حرف عشر حسنات ، والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم .
الختام :
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم، برحمتك يا أرحم الراحمين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
من مضمون مانقلته سابقا كانت إنطلاقة مجلس الأمهات من يقين أن القرآن الكريم له الأثر الكبير في تعديل سلوكيات الطلبة وإيمانا منا بزرع كلمات القرآن في قلوب أبنائنا لتعظيم كتاب الله وأن هذا القرآن ميسر للجميع وخاصة الأطفال الذين عقولهم مرتع لكل ماهو جديد, قال تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر),,
أولا: تم من بداية العام وانطلقا من مشروع اللقرآن تم تنظيف المصلى ودهنه وإضافة دولاب مع مصاحف وغيرها لكي يصبح المصلى جاهز لكي يصلى فيه ويقرأ فيه القرآن)

مشروع ( الماهر في القرآن )
وكما قام مجلس الأمهات بالتعاون مع الأستاذة سارة بإختيار الطلبة الذين لهم مقدرة على الحفظ وكان لإهتمام أولياء أمورهم الآثر الكبير في حفظ الجزء المقرر من وزارة التر بية ( جزء عم وجزء تبارك)وتمت مراجعة ماتم حفظه وتعديل التلاوة بالتجويد وحث الطلبة على ذلك وقد شمل هذا المشروع ( الماهر في القرآن ) من صفوف (1_4) من بنات وأولاد,وقد بذلت الأستاذة سارة جهدا كبيرا معهم فجزاها الله خير الجزاء ,,وقامت بإختبارهم حسب ماهو مرفق لنا من قبل التربية ,,وقد إجتاز الإختبار6 من الطلبة تم تكريمهم في إذاعة الصباح من قبل الإدارة و قدتم تكريم أيضا بقية المشاركين من الطلبة الذين بذلوا جهدا في حفظ القرآن معنا وتم تلبيسهم تاج القرآن وحصلوا على شهادات وهدايا ثمرة جهدهم وكانت الفر ح تغمرهم ,,وجاء التكريم للأستاذة الفاضلة/ سارة التي تعاونت مع أبنائنا الطلبة وكان لها روح الأخلاق العالية ونحسبها والله حسيبها ولانزكي على الله أحد,,ومن هذا المنتدى نشكر اللجنة الدينية في المدرسة المشكلة من ثلاث معلمات ,, والشكر خاص وموصل لإدارتنا الموقرة على تعاونها الكبير معنا وعلى حرصها وتشجيعها لمافيه منفعة أبنائنا الطلبة ونخص بالشكر المديرة أستاذة /خديجة الجزمي,,

ولكي يعم الخير المدرسة بأكملها, وطلبا من أولياء الأمور وحرصهم على أن يقرأ أبنائهم القرآن ,,قام مجلس الأمهات بالتعاون مع الأستاذة سارة في مشروع ( ربيع قلوبنا ) بأخذ الحصص الإحتياطي في الفصول ليعم كل فصول المدرسة(1_4),,هذا ونعلمكم بأن المشروع مستمر للفصل الدراسي الثاني ,,كما قام المجلس بوضع تلاوة للقرآن المعلم للشيخ (خليفة الطنيجي ) صباحا في الميكرفون قبل طابور الصباح~

المفضلات