النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أسبوع جيتكس للتقنية 2010 بدبي... نظرة شاملة

  1. 1
    إدارة الموقع
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    العمر
    36
    معدل التقيم
    10
    التعليقات
    1,286
    حسن محمد غير متواجد حالياً

    3 أسبوع جيتكس للتقنية 2010 بدبي... نظرة شاملة







    يجمع "أسبوع جيتكس للتقنية 2010"، أحد أكبر ثلاثة أحداث لتقنية المعلومات والاتصالات في العالم، والأول على مستوى المنطقة نخبة من أبرز الخبراء وصنّاع القرار في قطاع الاتصالات والتقنيات على مستوى العالم وهو يحتفل بأعوامه الثلاثين التي أسهم خلالها في دعم مسيرة الابتكار التقني في المنطقة. وقد استحدث "أسبوع جيتكس للتقنية 2010" بهذه المناسبة المهمة العديد من الفعاليات الجديدة التي تقام لأول مرة إسهاما منه في تعزيز مكانة هذا القطاع الذي يمثل أحد أهم القطاعات الاقتصادية في عالمنا اليوم.

    وقد تطور الحدث الذي انطلق عام 1981 تحت مسمى "معرض الخليج للكمبيوتر" بمشاركة 46 عارضاً وحضور 3.000 زائر بشكل كبير على مدى ثلاثة عقود حيث تضاعف حجمه 93 مرة، وازداد عدد الشركات العارضة به بمعدل 76 ضعفاً، كما ارتفع عدد زواره 44 ضعفاً، وقد أصبح المعرض خلال السنوات مقياساً ومحركاً فاعلاً ومرآة لمشهد تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعد واحدة من أسرع أسواق تقنية المعلومات والاتصالات نمواً في العالم، والمتوقع أن يبلغ حجم الإنفاق فيها على تقنية المعلومات 213 مليار دولار خلال عام .2010

    يشارك في الحدث هذا العام أكثر من 65 دولة بينها من تشارك لأول مرة مثل الدنمارك وفنلندا واليونان والعراق وأوكرانيا وأفغانستان، كما تشارك عدد من الشركات العالمية لأول مرة مثل "أسوس"، "أمازون"، "سي ايه"، "هواوي"، "نوكيا"، "راك سبيس"، "شنايدر إلكتريك" وغيرها الكثير، ويجتذب "أسبوع جيتكس للتقنية" أكثر من 133.00 زائر متخصص من 135 بلداً، ويشارك به أكثر من 3.500 شركة عارضة.


    تضم قائمة العلامات التجارية الكبرى الإقليمية والدولية التي أكدت حضورها في جيتكس 2010 كلاً من شرطة أبوظبي، الغانم، أفايا، بلاكبيري (آر آي إم)، إتش بي، سي ايه، سيسكو لينكسيس، كومجارد، داتيل، دو، ومدينة دبي للإنترنت (ياهوو! مكتوب)، بلدية دبي، واحة دبي للسليكون، اتصالات، فيكول، فورد، جينيوس/إديماكس، هيتاشي، وإتش بي، وآي بي إم، كاسبيرسكي، لوجيكوم، ميزة، مايكروسوفت، وزارة التربية والتعليم، مونستر، ميوزيك ماستر، نوكيا، أوراكل، باناسونيك، برومايت، هيئة الطرق والمواصلات، شارب، سيمانتك، هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، تاندبيرغ، الثريا، تاتشميت، ياه سات، وغيرها الكثير.

    وقد تزامن نمو "جيتكس" كحدث تقني مع نمو وتطور "مركز دبي التجاري العالمي"، فعلى مر السنين صاحب نمو المعرض واتساع مساحته بناء قاعات جديدة وحديثة للمعارض والمؤتمرات خلال فترة الثمانينات والتسعينات وما بعدها، واستمر نمو المعرض وتمدده مع نمو المركز واتساعه، وشهدت قاعات المركز أحدث توسعة العام الماضي حملت أسم قاعات الشيخ سعيد، وهو ما سمح بزيادة مساحة العرض الخاصة بـ "أسبوع جيتكس للتقنية" لتصل حالياً إلى 76.000 متر مربع.

    وبهذه المناسبة، قال هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للحدث: "لقد لعب ’أسبوع جيتكس للتقنية‘ على مدى 30 عاماً القوة الدافعة للنمو الكبير الذي شهدته المنطقة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وذلك بفضل مساهماته المستمرة في صياغة المشهد التقني في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وسوف يستمر المعرض في لعب دورا أساسيا في تشجيع الابتكارات والمبادرات الجديدة مع استمرار الدعم المتواصل الذي نلقاه من شركائنا في هذا القطاع"، واستطرد قائلاً: "سنواصل من جهتنا تكثيف جهودنا، وسنعمل مع شركائنا من أجل تعزيز مكانة هذا القطاع المتواصل النمو، وسنبقى على اطلاع دائم على أحدث الابتكارات والتطورات لنواكب التقدم السريع الذي يشهده قطاع تقنية المعلومات العالمي وليظل أسبوع جيتكس للتقنية أحد أبرز الأحداث العالمية وأكثرها تأثيرا في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات العالمي".

    تضم قائمة العلامات التجارية الكبرى الإقليمية والدولية التي أكدت حضورها في جيتكس 2010 كلاً من، شرطة أبوظبي، الغانم، أفايا، بلاك بيري (آر آي إم) إتش بي، سي ايه، سيسكو لينكسيس، كومجارد، داتيل، دو، ومدينة دبي للإنترنت (ياهوو! مكتوب)، بلدية دبي، واحة دبي للسيليكون، اتصالات، فيكول، فورد، جينيوس/إديماكس، هيتاشي، وإتش بي، وآي بي إم، كاسبيرسكي، لوجيكوم، ميزة، مايكروسوفت، وزارة التربية والتعليم، مونستر، ميوزيك ماستر، نوكيا، أوراكل، باناسونيك، برومايت، هيئة الطرق والمواصلات، شارب، سيمانتك، هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، تاندبيرغ، الثريا، تاتشميت، ياه سات، وغيرها الكثير.

    وسيشهد هذا العام إطلاق المزيد من المنتجات الحديثة التي تغطي مختلف قطاعات تقنية المعلومات وذلك حصرياً في "أسبوع جيتكس للتقنية "حيث ستقوم أوراكل باعطاء لمحة عن أحدث برمجياتها Oracle Business Intelligence 11G، و Oracle Exadata Database Machine X2-8و Oracle Exalogic Elastic Cloud. وستقوم باناسونيك التي أبهرت الحشود العام الماضي بشاشتها البلازما ثلاثية الأبعاد مقاس 103 بوصة بعرض أضخم شاشة بلازما ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة في العالم مقاس 153 بوصة، وذلك ضمن مشاركتها في المعرض، ولأول مرة ستعرض إتش بي طابعاتها الجديدة المعتمدة على منصة الطباعة الإلكترونية. وستعرض مايكروسوفت أيضاً منصات 'إكس بوكس 360' الجديدة بتقنية "كينكت" أحدث أنظمة الألعاب والترفيه والتي لا تحتاج لأية أجهزة تحكم، أما شارب فستقوم بعرض تلفزيون جديد بشاشة كريستال له أنحف إطار في العالم.

    وفي حين يشهد الحدث تطوراً ملفتاً كل عام، فقد نجح المنظمون في التغلب على كافة التحديات واغتنام فرص استقطاب أحدث الابتكارات الرقمية على مدى الأعوام الماضية بداية من استخدام تقنية البث المباشر عبر الإنترنت في عام1995، مروراً بإطلاق معرض "جلف كومس" المتخصص بعد ذلك بـ 10 سنوات، ثم إطلاق "ويندوز 7" العام الماضي، وسيواصل "أسبوع جيتكس للتقنية" ترسيخ مكانته الرائدة وتحقيق الإنجاز تلو الآخر في هذه الدورة وجميع الدورات المقبلة.


    ولأن منظمي "أسبوع جيتكس للتقنية" يحرصون على إبقاء سوق تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة مواكبا لأحدث المستجدات العالمية، فقد تم استحداث العديد من الفعاليات الجديدة بهدف تسليط الضوء على أكثر الموضوعات الخاصة بتقنية المعلومات والاتصالات تداولاً واهتماماً، ومن بين هذه الفعاليات "مؤتمر جيتكس للحوسبة السحابية" الذي يتضمن سلسلة من الجلسات المعمقة حول مفهوم "الحوسبة السحابية"، والتي يشار إليها غالباً على أنها أداة ضرورية للحد من التكاليف، كما تعد إحدى مجالات الأعمال التي تنطوي على فرص نمو ضخمة حيث تتوقع "مؤسسة البيانات العالمية" (IDC) أن يصل حجم سوقها العالمي إلى 44 مليار دولار أمريكي بحلول عام2013، بينما تشير التقديرات إلى أن حجم الإنفاق العالمي على تقنياتها وأجهزتها وبرمجياتها قد بلغ نحو 17 مليار دولار أمريكي عام 2009.

    سيشهد "مؤتمر ومعرض جيتكس للحوسبة السحابية" مشاركة كل من "أمازون ويب سيرفيسيس" (Amazon Web Services)، و"ايه إم دي"، و"سي ايه"، و"اتصالات"، و"فوجيتسو/ نيت آب"، و"إتش بي"، و"آي بي إم"، و"مايكروسوفت"، و"أوراكل"، و"ميزة" و"Salesforce.com". بينما تضم قائمة المتحدثين الرئيسيين كلاً من راميش بنداري أخصائي تطوير الأعمال في اتصالات، وكيفن ميلر، مدير مشاريع العملاء في "أتش بي" الشرق الأوسط، وبيتسي فروب ويب مدير عام الخدمات عبر الانترنت، بمايكروسوفت، وكريس بيكر نائب الرئيس الأول لتقنيات الأعمال الأساسية في شركة "أوراكل" بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

    ومن بين الفعاليات الجديدة الأخرى التي سيتضمنها الحدث، "عالم جيتكس للتطبيقات المتحركة"، الحدث الجديد والمصمم خصيصاً لتسليط الضوء على سوق مربحة للغاية ولكن لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب بعد. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة مبيعات التطبيقات المتنقلة على المستوى العالمي 15.65 مليار دولار بحلول عام2013، ويتوقع مشغلي الخدمات المتنقلة ومصنعي الأجهزة في الشرق الأوسط تحقيق أرباح تفوق التوقعات في هذا المجال خاصة مع زيادة إدراك المستهلكين في المنطقة لمفهوم التطبيقات المتنقلة وسهولة الوصول إلى الكميات المتزايدة من التطبيقات والمحتوى، وهو ما يجعل العديد من المتاجر الرائدة تزيد من تركيزها واهتمامها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

    وسيستضيف "أسبوع جيتكس للتقنية" للمرة الأولى على الإطلاق، "قمة جيتكس للقادة العالميين"، برنامج المؤتمرات المخصص لكبار المسئولين التنفيذيين في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، وستتضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين خلال القمة كلاً من راجيف أسيجا، النائب التنفيذي للرئيس - وحدة أعمال حلول وخدمات الشركات في شركة "إتش سي إل إنفوسيستمز"؛ وعلي فرماوي، نائب رئيس "مايكروسوفت" - منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب رئيس "مايكروسوفت العالمية"؛ وباسكار غورتي، نائب الرئيس الأول ومدير عام وحدة الأعمال العالمية للاتصالات في "أوراكل"؛ وراندي زوكربيرج، مديرة تطوير الأسواق في "فيس بوك"؛ وستيف جوجينهايمر، نائب رئيس شركة "مايكروسوفت" لوحدة أعمال مصنعي المعدات الأصلية، الذي يشارك للسنة الثانية على التوالي.

    كما سيتضمن "أسبوع جيتكس للتقنية" أيضاً برنامج "مؤتمرات جيتكس العالمية"، التي تم توسيعها لتغطي أكثر من 50جلسة، بمشاركة 30 متحدثاً من أكبر وأشهر الخبراء في قطاع التقنية في المنطقة والعالم، وتتضمن قائمة المشاركين في "عالم جيتكس للتطبيقات المتحركة" خبراء من كل من "نوكيا" و"أسوس-غارمين" و"بينتاون" ومطوري التطبيقات "هايكو" و"سيفدوتكوم". وتشمل قائمة المتحدثين الرئيسيين في هذا القسم كلاً من جوني تويجالا، مدير "منتدى نوكيا ومجتمع المطورين"، أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، شركة "نوكيا"؛ وعثمان سلطان، الرئيس التنفيذي، "دو"؛ وتوماس فيلغر، الرئيس التنفيذي والمؤسس-مجموعة "أيكون موبايل".

    لقد شهد قطاع تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط تطوراً سريعاً، وحققت عدداً من الهيئات بالدولة العديد من الإنجازات المهمة التي استفاد منها كهيئة تنظيم قطاع الاتصالات صاحبة الفضل الأكبر في تنظيم خدمات الاتصالات في أنحاء الإمارات، و"مدينة دبي للإنترنت"، التي تعد أهم تجمع لشركات التقنية في المنطقة وتشكل إحدى الدعائم الأساسية التي تقف وراء تطور الحدث، وهي تحتفل هذا العام بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسها.

    وشهدت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا زيادة كبيرة في حجم الإنفاق على تقنية المعلومات بفضل الدور المهم الذي يلعبه عمالقة قطاع تقنية المعلومات والاتصالات المشاركين في "أسبوع جيتكس للتقنية"، مثل شركات "اتصالات" و"إتش بي" و"مايكروسوفت" و"أوراكل" و" باناسونيك" و"حكومة دبي الإلكترونية" التي ستوسع حضورها بمعدل ثلاثة أضعاف عن العام الماضي.



    يقام "أسبوع جيتكس للتقنية" في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويفتح أبوابه للزوار وخبراء القطاع من الساعة 1 ظهراً - 7 مساءً يوم 17 أكتوبر الجاري، ومن الساعة 10 صباحاً - 7 مساءً اعتباراً من يوم الاثنين 18 أكتوبر وحتى يوم الأربعاء 20 أكتوبر الجاري، أما يوم الخميس 21 أكتوبر فيفتح المعرض أبوابه من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءً.

    وتبلغ قيمة التذكرة 60 درهماً لليوم الواحد و120 درهماً لخمسة أيام. ويمكن لعموم الجمهور زيارة "معرض إلكترونيات المستهلكين" الذي يقام ضمن "أسبوع جيتكس للتقنية" مجاناً من يوم الثلاثاء 19 أكتوبر وحتى يوم الخميس 21 أكتوبر. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.gitex.com. علماً بأن باب التسجيل في المعرض سيغلق يوم الخميس الموافق 14 أكتوبر الجاري في الساعة 5 مساءً.



    واليكم بعض الصور عن المعرض :






  2. 2
    إدارة الموقع
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    العمر
    36
    معدل التقيم
    10
    التعليقات
    1,286
    حسن محمد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    فرصة ما تتكرر لكل من يهتم بالتقنية


    ودنا نروح المعرض

    بس للأسف ماشي فرصة

    وللعلم اسعار الأجهزة الأكترونية ارخض مقارنة بالأسعار في المحلات العادية

    اتمنى اذا عرفتوا حد يروح المعرض يخبرنا ولكم جزيل الشكر ...

  3. 3
    عضو مبدع
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    258
    فرحة عسل غير متواجد حالياً

    افتراضي

    سلم يمناك ع الخبر

    ع الطرح الطيب ... يا ولد كمزار

    و نرقب جديدك
    [flash=http://www.kaifkom.com/up/images/2h9a494h5lfiwhwp27vq.swf]WIDTH=450 HEIGHT=210[/flash]

  4. 4
    إدارة الموقع
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    العمر
    36
    معدل التقيم
    10
    التعليقات
    1,286
    حسن محمد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    مقال للدكتور حافظ الشحي - جامعة السلطان قابوس




    في جريدة عمان يوم الأثنين الموافق : 18/10/2010 م

    بعنوان : "ماذا أعددتم لجيتكس يا طلاب التقنية"

    بدأ في هذا الأسبوع معرض جيتكس (Gitex) للتقنية في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والذي سيكون محور حديثنا اليوم فقد إنتظره الكثيرون من محبي التقنية ولم يأبه به جموعاً آخرين كذلك. الغريب في الأمر أن بعض طلاب التقنية لا يعلموا عن جيتكس إلا الشيء القليل والذي ربما لا يتجاوز عن كونه معرضاً لبيع مختلف المنتجات التقنية بمختلف أنواعها وأقسامها. ليس ذلك فحسب فقد لاحظت أن هناك من طلاب التقنية وأقصد هنا طلاب نظم وتقنية المعلومات وطلاب علوم الحاسوب وكذلك طلاب هندسة الحاسوب وغيرهم من ذوي الإختصاص بعالم التقنية من لا يعلم ما هو جيتكس أو في أي مكان من العالم هو. لست هنا للتسويق لهذا المعرض والذي يحتفل هذا العام بإنجازات 30 سنة من التفاعل مع القيادات والصناعات في عالم التقنية، بل إلى ضرورة التوعية بأهمية مثل هذه التجمعات التقنية السنوية على تنمية الفرد منا، حيث يجمع المعرض العديد من الخبرات والقيادات والحلول والمنتجات الفنية في بوتقة واحدة.


    دعونا ننظر لجموع العمانيين الذين يذهبون لمثل هذه المعارض (ونخص هنا معرض جيتكس) والذين يمكن تقسيمهم إلى أربعة أقسام. الأول هم مجموعة العاملين والموظفين الذي تبتعثهم جهات عملهم إلى المعرض لبعض الوقت (قد تصل لطوال أيام المعرض) للمشاركة في المعرض أو للتعرف على كل ما هو جديد بأمل إستخلاص بعض الفوائد والرجوع بحلول فنية تناسب مشاكل وتطلعات جهات العمل. والقسم الثاني هم مجموعة رجال الأعمال الذين يهدفون للترويج لشركاتهم والبحث عن فرص عمل مشتركة مع العديد من الشركات التقنية الموجودة هناك. أما القسم الثالث فهم الأفراد المحبين للتقنية والذين يهدفون للتعرف على كل ما هو جديد في هذا العالم المتجدد دائماً بغرض تحديث معلوماتهم وتكوين أكبر كم من العلاقات مع مسؤولوا مختلف الشركات لزيادة رأس مالهم الإجتماعي (Social Capital). أما القسم الرابع وهم الأغلبية فهم من يذهب لزيارة قسم التسوق في المعرض بهدف إستطلاع أسعار مختلف المنتجات وربما شراء بعض الحاجيات التقنية. فأين أنتم من كل هؤلاء يا طلاب التقنية؟ وكيف يمكن لأحدنا تجاهل كل هذا ونحن في أمس الحاجة للمعرفة والتميز في مجال أصبح العالم يتكلم لغته وباتت الشركات لا تقوى على النجاح والمنافسة بدونه؟


    من أكثر ما يحزنني في مثل هذه المعارض هو تهافت معظم الناس (وأخص هنا طلاب التقنية) على أقسام التسوق دون أدنى إهتمام بالأقسام الأخرى والتي أراها أهم وأنفع لهم من موضوع الشراء. نعم هناك من يجهز قائمة مشترياته كل سنة بغرض الحصول على أفضل الأسعار والتخفيضات والعروض في قسم التسوق بمعرض جيتكس ولكن لنكن واقعيين، ما هي الإستفادة التي نجنيها من ذلك وأقصد هنا من الناحية العلمية والعملية. قد نستطيع توفير بعض الريالات والتعرف على أسعار العديد من المنتجات ورؤية بعض المنتجات الجديدة في السوق ولكن هناك جانب آخر قد أغفلناه هو من أهم أسباب تدشين مثل هذه المعارض ألا وهو التنمية العلمية والعملية. فنرى اليوم الكثير من طلاب التقنية أو الخريجين الذين يشتكون من قلة الوظائف أو إنعدامها في بعض الأحيان ملقين باللوم في ذلك على بعض الجهات الحكومية أو على المؤسسات التعليمية أو على عدم ملائمة المناهج لمتطلبات السوق متناسين في ذلك أن العملية التعليمية هي أكبر من أن تكون حكراً في منهج دراسي أو مؤسسة حكومية وتعليمية. فإذا فرضنا بأن الأسباب هي فعلاً كذلك، فهل رضيتم يا طلابنا بالحال رغم معرفتكم بنقائصه؟ وكيف عساكم تخططون لنيل التميز في العلم والإمتياز في العمل في مجال لا يرضى بأقل من ذلك؟ أم عساكم تنتظرون الحلول من الأطراف الذين تلومون دائماً والتي كانت حسب إعتقادكم وراء تأخركم؟


    رساتي اليوم إلى جميع طلابنا المهتمين بأمور التقنية، يجب أن تؤمنوا بدور الطالب في العملية التعليمية خصوصاً في مجال سريع التطور كمجال تقنية المعلومات، فإن لم تريدوا مساعدة أنفسكم، لن يستطيع أحد مساعدتكم. أنصحكم أن لا تفوتوا فرصة التميز بحضور مثل هذه المعارض وأقصد هنا معرض جيتكس الخاص بعروض وحلول التقنية أولاً والقسم الخاص بالتسوق ثانياً. تجمعوا يا شباب مع بعضكم البعض وإذهبوا سوياً للمشاركة في النفقات والتجول في المعرض، ويا فتيات إذهبن مع أولياء أموركن ولا تنسوا جميعاً بطاقاتكم الأكاديمية والتي ستسهل دخولكم للمعرض. وأعلموا أن يوماً تقضونه في معرض جيتكس هو أنفع لكم من حضور يوم أكاديمي في الكلية. نعم، فاليوم في جيتكس وغيره من معارض التقنية لا يتأتى لنا إلا مرة في العام في حين يمكن لنا إستدراك اليوم الأكاديمي بسهولة. تبادلوا بطاقات التعارف مع من تجدون هناك وحاولوا الإطلاع على الجديد والقادم في المجالات التقنية التي تحبون، فقد يكون ذلك سبيلكم للحصول على عمل في إحدى هذه الشركات أو تدريباً عملياً في المستقبل. وبعد كل ذلك أتحدى أن ترجعوا ذهنياً وفكرياً بمثل ما ذهبتم به.





  5. 5
    عضو مجلس إدارة الشبكة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    10
    التعليقات
    3,373
    ميسر علي غير متواجد حالياً

    افتراضي



    مبرووك أبو علي على لابتووبك الجديد ... من جيتيكس


    و انا بسألك ،، دام دكتورك حافظ الشحي كتب المقال و سأل :
    فأين أنتم من كل هؤلاء يا طلاب التقنية؟

    انت وين ؟؟ و من أي الفئاات الأربع منهم ؟؟

    انا بجااوبك

    انت للأسف ما كنت في أي فئة منهم ، لانك بالمختصر ما رحت المعرض


    هههههه يا ليت دكتور حافظ يدري و يضيف الفئة الخامسة

    الفئة التي لا تذهب للمعرض أبداً


  6. 6
    إدارة الموقع
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    العمر
    36
    معدل التقيم
    10
    التعليقات
    1,286
    حسن محمد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    جيتكس 2010 الذي رأيت


    للدكتور حافظ الشحي - جامعة السلطان قابوس


    http://4.bp.blogspot.com/_6lGrbpF1S8...S240/Photo.jpg

    إختتم معرض جيتكس فعالياته قبل عدة أيام وكان لي حظ الحضور والتجول في مرافقه يوم الخميس قبل - الماضي حيث إنقسمت زيارتي (القصيرة) ما بين المعرض التجاري ومعرض التسوق. تباين زوّار المعرض في أسباب زيارتهم كما تحدثنا الأسبوع الماضي كما إختلفت أيضاً وجهات نظرهم وتقييمهم للمشاركات هذا العام كلٌ على حسب ميوله وإهتماماته. أما الجهات الإخبارية والإعلامية في الإنترنت وغيرها من وسائل الإعلام فقد قامت بتغطية الحدث من خلال تسليط الضوء على أفضل المنتجات والحلول التجارية المبتكرة مبينة في ذلك الإيجابيات فقط. سأحول في هذه المقالة التطرق إلى أفضل ما رأيت من تطبيقات وأسوأ ما لمست من سلبيات كذلك لفتح باب الحوار لكل من زار المعرض للمشاركة بآرائهم ووجهات نظرهم.

    بدايةً أحب أن أشيد بدولة الإمارات المتحدة الشقيقة خصوصاً إمارة دبي وكيف إستطاعت في وقت وجيز التحول إلى دولة متقدمة في التقنية على الصعيدين الحكومي والتجاري. فمن أول ما تطأ قدمك مطار دبي الدولي وأنت تستطيع ملامسة التوظيف الذكي للتقنية من أمثال بوابة العبور الإلكترونية بإستخدام البطاقة الذكية وخدمة التأشيرة الإلكترونية عبر أجهزة الهاتف المتنقل (M-Visa). يأتي بعد ذلك نظام المترو والتي بات الخيار الأسهل والأرخص للوصول لبعض أهم المقاصد التجارية والسياحية بإمارة دبي. فحين أن سيارة الأجرة قد تكلفك مالا يقل عن 20 درهم وربما أكثر من نصف ساعة للوصول من المطار إلى مركز دبي التجاري العالمي، أصبح بالإمكان إستخدام المترو ودفع 2.5 درهم فقط للرحلة والوصول في أقل من ربع ساعة. أظف إلى ذلك قيام شركة دو للإتصالات بتنفيذ شبكة واي ماكس (WiMAX) في محطات وقطارات المترو ليستطيع الركاب الدخول إلى عالم الإنترنت أثناء تنقلاتهم.

    أما عن معرض جيتكس التجاري فنظراً لإهتمامي الكبير بتطبيقات وإستراتيجيات الحكومة الإلكترونية فقد كان جل زيارتي لهذا القسم يدور حول أهم التطبيقات في هذا المجال والجهات الراعية والمنفذة لهذه التطبيقات. من أكثر ما شدني في هذا الخصوص هو خدمة شرطة دبي لتحديد موقع المتصل عند الإتصال بخط الطوارئ ولعلي قد تحدثت في مقالة سابقة بعنوان (خدمات الموقع وفرص تطبيقها في السلطنة) عن أهمية مثل هذه الخدمات في سرعة الإستجابة والوصول لمواقع الحوادث. حيث تستطيع شرطة دبي اليوم تحديد موقع المتصل بمجرد الإتصال دون الحاجة إلى السؤال عن مكان وقوع الحادث. فبمجرد إتصال الشخص بخط الطوارئ يتم فيه تحديد موقعه حتى قبل أن يتم الرد على الإتصال. وهناك كذلك نظام دليلي من هيئة الطرق والمواصلات في إمارة دبي بالتنسيق مع شركة ميو (Mio) المتخصصة في أنظمة الملاحة والذي يمكّن قائدي المركبات من معرفة ظروف الطريق بشكل مباشر وبتحديث مستمر لتجنب الوقوع في الطرق المزدحمة بالإضافة إلى توفير الطرق البديلة للوصول إلى الوجهة في أقصر وقت ممكن (Real-Time Traffic). أعجبتني كذلك الخدمة الإلكترونية لتجديد ملكية السيارات ورخص القيادة المقدمة من هيئة الطرق والمواصلات والتي تم فيها دمج أنظمة الهيئة بأنظمة شركات التأمين بحيث يمكن لأصحاب المركبات التنسيق مع شركات تأمينهم لتحديث بيانات بوليصة تأمينهم بشكل إلكتروني مع الهيئة ومن ثم إكمال العملية في موقع هيئة الطرق وتحديد طريقة إستلام الملكية إما في البريد أو في أحد المواقع المعتمدة من الهيئة. وبنفس الطريقة كذلك يمكن لأصحاب المركبات تجديد رخص القيادة وإستلامها دون الحاجة للذهاب إلى مراكز الهيئة وتنفيذ المعاملة وجهاً لوجه.

    أما بالنسبة للسلبيات فهي قد لا تمت للتقنية بكثير صلة ولكني أود الإشارة إليها لشيوعها في معظم المعارض بإختلاف مواضيعها وتخصصاتها. فهناك ميل من العارضين إلى التكاسل أو عدم الإكتراث نلحظه في آخر أيام المعرض على عكس معرض التسوق والذي تزداد فيه العروض الشرائية في الأيام الأخيرة. الأمر الذي يشير إلى أهمية حضور المعارض التجارية في أيامها الأولى ومعارض التسوق في أيامها الأخيرة. من جانب آخر، وجدت في جيتكس (كما هو الحال في كثير من المعارض في العالم) إزدياد في إستخدام النساء بشكل رخيص للمساهمة في عرض المنتجات أو تحديداً لجذب أكبر قدر من الزوّار. فلا يتم تدشين منتج جديد إلا ونرى الشركة تحيطه بشتى أنواع النساء المتبرجات وكأنها الوسيلة الوحيدة (الإغراء) أو الأفضل للوصول إلى الزوّار. للأسف هناك العديد من النساء المسلمات باتت تنخدع وتشارك في مثل هذا الإمتهان الواضح لدور المرأة في المجتمع. ففي رأيي الشخصي أجد هذه الأعمال ليست فقط مخالفة للشرع الحنيف وإساءة للمرأة بشكل عام بل وأيضاً سوء إحترام للزوّار وكأننا إنحططنا بتفكيرنا وغرائزنا إلى مستوى البهائم (أعزكم الله). فصدق الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي حين قال في قصيدته (إليك يا إبنة الإسلام) "يا درة حفظت بالأمس غالية واليوم يبغونها للهو واللعب * ياحرة قد أرادوا جعلها أمةّ غربية العقل لكن إسمها عربي * نريد منها إحتشاماً، عفةً، أدباً وهم يريدون منها قلة الأدب".

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •