النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: وذكر

  1. 1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    معدل التقيم
    14
    التعليقات
    239
    الصياد غير متواجد حالياً

    Awt6 وذكر

    ما التفسير .. {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاًوَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } المؤمنون115





    ماذا كان المقصود ب عبثا"

    عبثا : لعباً وباطلاً من غير حكمة

    ومعنى الاية الكريمة

    أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ‏)‏

    موضوع الآية:

    هذا توبيخ على من أنكر البعث فأنكر تعالى عليهم حسبانهم وظنهم أنهم لم يخلقوا للعبادة وإنما خلقوا للأكل والشرب والنكاح كماهو ظن كل الكافرين وأنهم لا يبعثون ولا يحاسبون ولا يجزون بأعمالهم 0فقوله تعالىأفحسبتم) الهمزة للتوبيخ والتقرير والإنكار والحسبان 0 والضمير في الآية عائدعلى الخلق

    أي‏:‏ ‏{‏أَفَحَسِبْتُمْ أنما خلقناكم عبثاً ‏}‏
    أيها الخلق أيأ ظننتم أنا خلقناكم عبثاً لا لحكمة ‏، والعبث في اللغة هو اللعب يقال عبث يعبث عبثاً فهو عابث أي لاعب والمعنى :أفحسبتم أن خلقناكم للإهمال كما خلقت البهائم لاثواب ولا عقاب أو لعباً وباطلاً من غير حكمة أي‏:‏ سدى وباطلا، تأكلون وتشربون وتمرحون، وتتمتعون بلذات الدنيا، ونترككم لا نأمركم ومثلها الآية (أيحسب الإنسان أن يترك سدى )

    قا ل الشافعي رحمه الله تعالى : أي مهملاً لا يؤمر ولا ينهى ومثلها (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار)وقوله (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق)

    و‏‏لا‏‏ ننهاكم ولا نثيبكم، ولا نعاقبكم‏؟ إنما خلقناكم للعبادةوإقامة أوامر الله عزوجل ولهذا قال‏:‏ ‏)‏وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ(‏بالبعث والنشور ولا تعودون في الدار الآخرة أو تجازون على أعمالكم فلا يخطر هذا ببالكم ، ثم نزه سبحانه نفسه فقال :‏{‏فَتَعَالَى اللَّهُ‏}‏
    أي‏:‏ تعاظم وارتفع عن هذا الظن الباطل الذي يرجع إلى القدح في حكمته‏ فباعدها عن هذا الحسبان وأنه يتعالى عنه لحكمته وملكه وإلهيته وأنه تعالى تقدس وتنزه عن الأولاد والشركاء أو عن أن يخلق شيئاً عبثاً فهو(الحق)في جميع أفعاله وأقواله ‏)‏الْمَلِكُ الْحَقّ)
    [ إذا هَـبَّتْ رياحُك فاغتنمْها = فإنّ لكل خافقـةٍ سكــــــــــــونُ
    ولا تزهَدْ عن الإحسان فيها = فما تدري السكونُ متى يكونُ

  2. 2
    إدارة الموقع
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    10
    التعليقات
    1,964
    دمع القلوووب غير متواجد حالياً

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هلا فيك اخوي الصيااااااااد

    منووور والله بهالطرح الغزير بالمفاهيم الطيبة والمعاني المهمة

    خلق الانسان اكيد له سبب وهالامور كلها واضحة للمسلمين ,, والمشكلة ليست التخاذل فالبحث عن الاجوبة
    بل بتوصيلها للعالم ,, لان القرآن الكريم مفصل كل صغيرة وكبيرة للعالم وواجبنا كمسلمين الاستفادة من المعلومات والكنوز الغزيرة الموجودة بين أيدينا قبلهم

    لان الغرب قامو يدرسون القرآن ليبرهنوا نظرياتهم وليجدوا جواب لإستفساراتهم ,, مع انهم ما يريدوا يسلمو لاسباب ...........

    تسلم اخوي عالتذكير وهذا من طيبك وحرصك عالجميع

    تحياااااتي ,,,دمــــــع الــقــلـوووب
    { ! دمـــــع الــــقــــلـــــــــوووب ! }●






    لا تجاملني وانت مكسور ... خلك واثق في عباراتك
    انتقد واعبر بي لجسور ... وجامل بأحلا كتاباتك

  3. 3
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    18
    التعليقات
    2,436
    تقنيات مسندم غير متواجد حالياً

    افتراضي

    جزاك الله الجنة أخي على الطرح ..............

    وهنا تفسير القرطبي للأية .
    {115} أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
    أَيْ مُهْمَلِينَ كَمَا خُلِقَتْ الْبَهَائِم لَا ثَوَاب لَهَا وَلَا عِقَاب عَلَيْهَا ; مِثْل قَوْله تَعَالَى : " أَيَحْسَبُ الْإِنْسَان أَنْ يُتْرَك سُدًى " [ الْقِيَامَة : 36 ] يُرِيد كَالْبَهَائِمِ مُهْمَلًا لِغَيْرِ فَائِدَة . قَالَ التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيّ : إِنَّ اللَّه تَعَالَى خَلَقَ الْخَلْق عَبِيدًا لِيَعْبُدُوهُ , فَيُثِيبهُمْ عَلَى الْعِبَادَة وَيُعَاقِبهُمْ عَلَى تَرْكهَا , فَإِنْ عَبَدُوهُ فَهُمْ الْيَوْم لَهُ عَبِيد أَحْرَار كِرَام مِنْ رِقّ الدُّنْيَا , مُلُوك فِي دَار الْإِسْلَام ; وَإِنْ رَفَضُوا الْعُبُودِيَّة فَهُمْ الْيَوْم عَبِيد أُبَّاق سُقَّاط لِئَام , وَغَدًا أَعْدَاء فِي السُّجُون بَيْن أَطْبَاق النِّيرَان . وَ " عَبَثًا " نُصِبَ عَلَى الْحَال عِنْد سِيبَوَيْهِ وَقُطْرُب . وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة : هُوَ نُصِبَ عَلَى الْمَصْدَر أَوْ لِأَنَّهُ مَفْعُول لَهُ .

  4. 4
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    36
    التعليقات
    21,266
    قصيد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    موضوع قيم

    شكرا جزيلا ع التفسير القيم



    قصيد


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •