النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: من يُرد الله به خيرا يُصب منه

  1. 1
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    Arrow من يُرد الله به خيرا يُصب منه

    عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَنْ يُردِ اللهُ بِهِ خيراً يٌصِبْ مِنْهُ ) رواه البخاري
    أخرجه البخاري ,كتاب المرضى ,باب ما جاء في كفارة المرض ,رقم (5645)

    الشرح

    قوله : (يُصب)قرئت بوجهين : بفتح الصاد (يُـصَب ) وكسرها (يُصِب) وكلاهما صحيح .
    أما (يُصِبْ منه ) فالمعنى أن الله يقدر عليه المصائب حتى يبتليه بها : أيصبر أم يضجر .وأما (يُصَبْ منه)فهي أعم , أي :يصاب من الله ومن غيره .
    ولكن هذا الحديث المطلق مقيد بالأحاديث الأخرى التي تدل على أن المراد : من يرد الله به خيرا فيصبر ويحتسب , فيصيب الله منه حتى يبلوه .
    أما إذا لم يصبر فإنه قد يصاب الإنسان ببلايا كثيرة وليس فيه خير , ولم يرد الله به خيرا .
    فالكفار يصابون بمصائب كثيرة ,ومع هذا يبقون على كفرهم حتى يموتوا عليه ,وهؤلاء بلا شك لم يرد الله بهم خيرا .
    لكن المراد : من يرد الله به خيرا فيصيب منه فيصبر على هذه المصائب ,فإن ذلك من الخير له ,لأنه سبق أن المصائب يكفر الله بها الذنوب ويحط بها الخطايا ,ومن المعلوم أن تكفير الذنوب والسيئات وحط الخطايا لا شك أنه خير للإنسان ,لأن المصائب غاية ما فيها أنها مصائب دنيوية تزول بالأيام ,كلما مضت الأيام خفت عليك المصيبة ,لكن عذاب الآخرة باق –والعياذ بالله !- فإذا كفر الله عنك بهذه المصائب صار ذلك خيرا لك .


    كتاب شرح رياض الصالحين للعلامة محمد بن صالح العثيمين



    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  2. 2
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    36
    التعليقات
    21,266
    قصيد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الباب الثالث من كتاب رياض الصالحين




    باب الصبــــر



    شرح




    الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى.



    حديث


    ( من يرد الله به خيراً يصب منه )





    أولا :


    بطاقات الحديث















    جزى الله مصمات هذه البطاقات خير الجزاء






    ثانيا :

    متن الحديث



    من كتاب:


    رياض الصالحين للشيخ العثيمين / النسخة الإلكترونية


    وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :


    ( من يرد الله به خيراً يصب منه ) رواه البخاري.


    رياض الصالحين / شرح الشيخ محمد صالح بن عثيمين – رحمه الله - /1- باب الصبر


    حديث رقم : 39







    رواية الحديث عند الإمام البخاري

    الكتب » صحيح البخاري » المرضى » باب ما جاء في كفارة المرض



    5321 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنه قال سمعت سعيد بن يسار أبا الحباب يقول سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يصب منه




    ثالثا:


    الشرح


    قوله(( يصب)) قرئت بوجهين : بفتح الصاد( يصب) وكسرها( يصب) وكلاهما صحيح.
    أما (( يصب منه)) فالمعني أن الله يقدر عليه المصائب حتى يبتليه بها: أيصبر أم يضجر . وأما (( يصب منه)) فهي أعم، أي: يصاب من الله ومن غيره.

    ولكن هذا الحديث المطلق مقيد بالأحاديث الأخرى التي تدل على أن المراد: من يرد الله به خيراً فيصبر ويحتسب، فيصيب الله منه حتى يبلوه.
    أما إذا لم يصبر فإنه قد يصاب الإنسان ببلايا كثيرة وليس فيه خير، ولم يرد الله به خيراً.

    فالكفار يصابون بمصائب كثيرة، ومع هذا يبقون على كفرهم حتى يموتوا عليه، وهؤلاء بلا شك لم يرد بهم خيرا.
    لكن المراد: من يرد الله به خيراً فيصيب منه فيصبر منه فيصبر علي هذه المصائب، فإن ذلك من الخير له، لأنه سبق أن المصائب يكفر الله بها الذنوب ويحط بها الخطايا، ومن المعلوم أن تكفير الذنوب والسيئات وحط الخطايا لا شك أنه خير للإنسان، لأن المصائب غاية ما فيها أنها مصائب دنيوية تزول بالأيام ، كما مضت الأيام خفت عليك المصيبة، لكن عذاب الآخرة باق- والعياذ بالله- فإذا كفر الله عنك بهذه المصائب صار ذلك خيراً لك.



    قصيد


  3. 3
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    وبارك الله فيكم

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  4. 4
    عضو مبدع
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    معدل التقيم
    14
    التعليقات
    487
    الراهي7 غير متواجد حالياً

    افتراضي

    جزاكم الله خيرآ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •