بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد تقرر لدينا أيها الأخوة فضل الأيام العشر من ذي الحجة، وفضل صيامها خاصة التاسع منها لحديث: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام». يعنى أيام العشر.
هذا وقد انتشر في الشبكة العنكبوتية ورسائل الجوال حديث:
(((من صام هذه الأيام أكرمه الله بعشرة أشياء:
1- البركة في العمر.
2- الزيادة في المال.
3- الحفظ في العيال.
4- التكفير للسيئات.
5- مضاعفة الحسنات.
6- التسهيل في سكرات الموت .
7- الضياء لظلمة القبر.
8- التثقيل في الميزان يوم القيامة .
9- النجاة من دركات النار .
10- الصعود في درجات الجنة .)))
ومن له أدنى معرفة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن هذا ليس بحديث وأنه من وضع الوضاعين في هذا الزمان -لا كثرهم الله-.
وإن بعض الناس لا يقنع بقول أحد حتى يُسْنِدَ ذلك إلى شيخ من أهل العلم والفضل، فأرسلتُ رسالة نصية عبر الجوال إلى الشيخ صالح سندي (دكتور في كلية الدعوة في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية) فأجابني: بأنه:
ليس حديثا، ولا أصل له، ويجب التحذير من نشره.
فأسأل الله أن يوفقنا جميعا لمرضاته وأن يجعلنا ممن يدافع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم قولا وعملا.
المفضلات