مبروووك نصير
عرض للطباعة
مبروووك نصير
المهم الاستفادة العلمية
بارك الله فيكم جميعا
وشكرا لكم
نتمى التوفيق للبقية ف المسابقات القادمة
شاكرة لكم مشاركاتكم
صدقت أخوي نصير اهم شي
الاستفادة العلمية
وكل الشكر لمنظمة المسابقة
ولتعم الفائدة أكثر:
حسن الخلق يقوم على أربعة أركان لا يتصور قيام ساقه إلا عليها : الصبر ، والعفة ، والشجاعة ، والعدل .
فالصبر : يحمله على الاحتمال وكظم الغيظ ، وكف الأذى ، والحلم والأناة والرفق ، وعدم الطيش والعجلة .
والعفة : تحمله على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والفعل ، وتحمله على الحياء . وهو رأس كل خير . وتمنعه من الفحشاء ، والبخل والكذب ، والغيبة والنميمة .
والشجاعة : تحمله على عزة النفس ، وإيثار معالي الأخلاق والشيم ، وعلى البذل والندى ، الذي هو شجاعة النفس وقوتها على إخراج المحبوب ومفارقته . وتحمله على كظم الغيظ والحلم . فإنه بقوة نفسه وشجاعتها يمسك عنانها ، ويكبحها بلجامها عن النزغ والبطش . كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد : الذي يملك نفسه عند الغضب وهو حقيقة الشجاعة ، وهي ملكة يقتدر بها العبد على قهر خصمه .
والعدل : يحمله على اعتدال أخلاقه ، وتوسطه فيها بين طرفي الإفراط والتفريط . فيحمله على خلق الجود والسخاء الذي هو توسط بين الذل والقحة . وعلى خلق الشجاعة ، الذي هو توسط بين الجبن والتهور . وعلى خلق الحلم ، الذي هو توسط بين الغضب والمهانة وسقوط النفس .
ومنشأ جميع الأخلاق الفاضلة من هذه الأربعة .
مشــاركة راااااآئعة منك أخيتي أمة الله ..
لك جزييل الشكر علــى تأييدك .. :MonTaseR_18:
وان شــاء الله تعمـ الفـائدة علــى الجميــع :MonTaseR_130:
ومبروووك للأخ نصير .. وبالتووفيق لبقية الأعضـاء
ترقبوا ~
يوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحاً
مسابقة ضمن فعالية
~ أنت أمانة~
يتضمن سؤال في ًالطب النبوي ً
بالتوفيق للجميع~
تستاهل اخي نصير ..
شكرا ع الشرح امه الله ..
نرقب يوم الثلاثاء باذن الله ..
وبالتوفيق للجميع ..:502:
كلناا اخضر :MonTaseR_21:
كلااااام حلو ومعلومة احلا وتفاعل ممتااااااز
مبرووووووك لاخونا نصير ,, ربي يزيدكم علمات ويزيدنا معكم
تحية طيبة لكم فريق الاخضر
شكراً للجميع وللإدارة
إستراحة:
في مقدمة كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ عبدالرحمن السعدي، ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
أنه كتاب تفسير وتربية على الأخلاق الفاضلة كما يتبين في تفسير قوله تعالى في سورة الأعراف http://www.qurancomplex.org/b2.gif خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ http://www.qurancomplex.org/b1.gif.
انتهى كلامه
،
وفي مضمون ال كتاب تفسير هذة الآية:
http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b2.gif خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b1.gif .
هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس، وما ينبغي في معاملتهم، فالذي ينبغي أن يعامل به الناس، أن يأخذ العفو، أي: ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به، من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك، ويتجاوز عن تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم.
( وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ) أي: بكل قول حسن وفعل جميل، وخلق كامل للقريب والبعيد، فاجعل ما يأتي إلى الناس منك، إما تعليم علم، أو حث على خير، من صلة رحم، أو بِرِّ والدين، أو إصلاح بين الناس، أو نصيحة نافعة، أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح، أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية أو دنيوية، ولما كان لا بد من أذية الجاهل، أمر اللّه تعالى أن يقابل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه، ومن حرمك لا تحرمه، ومن قطعك فَصِلْهُ، ومن ظلمك فاعدل فيه.