فى داخلى صرخة طفل
كم صرخة طفل أيقظت من الأحلام
وكم دمع فتت القلب حطام
حالنا أصبح كل مستقبلنا حرام
هل ياترى مازلت أعيش أوهام
أم انة واقع يهدم الأنام
وكم تمنيت مستقبل بعد المنام
لاكننى افيق على صراخ طفل يقول
جفت الاقلام جفت الاقلام جفت الاقلام
اعتدنا أن يكتب الكبار للاطفال فيقف الاطفال موقف المستهلك فيكونون المتفرج والمستمع والقارىء لكن أن يكتب الأطفال للأطفال وبأسلوب مشوق وهذا مالم نعهدة كثيرا فى حياتنا اتذكر وانا كنت صغيرا كانت احب حصة الية والى قلبى كانت حصة التعبير وكتابة التعبير فكانت هى التنفيس الوحيد الذى يعبر ما بداخلى وبأسلوب الطفل الجميل
والحين الكثيرون يقزمون كتابات الأطفال ويحجرون عليها بقصد أو دون قصد لكن المؤكد أن الأطفال يعرفون التحدى ويفهموا المكتوب وكيف يفهمون صرخة طفل وقبل أن يموت الضمير ويكون الضمير فينا مسلوب
واه لو سكتنا على هذا
فى داخلى صرخة طفل
وتقبلوا تحياتى
أبو السباع
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
